الكثير من المسلمين يبجلون ويهللون للفيسبوك ظنا منهم بانه يراعي مشاعرهم وخاصة بعد مراعاة مشاعر الفيسبوك لااهل فرنسا ولكن حين اصبحت الكارثة تخص المسلمين في سوريا فتدمي القلوب بعد مشاهدة ما جرى لأهل حلب في سوريا، حيث تعرَّض أهلها لعدة غارات جوية. وقد قرر العديد من مستخدمي الفيسبوك أن يقاطعوا استخدام الشبكة الاجتماعية؛ لعدمِ تفعيلها ميزة التحقق من السلامة وقت الكوارث.
تقوم هذه الميزة بمراسلة المستخدمين والتأكد من سلامتهم، والسماح لهم بمراسلة الأهل والأصدقاء على الشبكة لطمأنتهم والاطمئنان عليهم. وللأسف، لم تقم فيسبوك بذلك مثلما فعلت مع هجمات باريس أو باكستان، على الرغم من الهجمات المتواصلة على حلب.
وانتشرت مؤخرًا دعوات لمقاطعة استخدام الفيسبوك لمدة 24 ساعة، مع إرسال رسالة للشبكة الاجتماعية بأنهم صامتون بشأن الأحداث السورية، على خلاف بقية الأحداث التي تجري في مختلفِ دول العالم.
كذلك كان هناك وسم #MakeFacebookRed على تويتر، حيث دعا لمقاطعة المنصة تمامًا بسبب حظرها الخدمة المذكورة آنفًا للسوريين في حلب.
لو كان في قلوبهم رحمة لقاموا بتفعيل الخدمة وإن كان حتى لحفظ ماء وجههم أو حتى لا يتعرّضون للنقد كما هو متوقع، لكن الحقيقة كما تعلمونها جيدًا.
مشاركة الكاتب / قيس
المصدر: TNW
