اسرار واسواء السجون المصرية العزولي ومزرعة طرة والعقرب ووادي النطرون وبرج العرب ؟

مع نسمات ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الأول 2011 ظن المصريون أن ذلك التاريخ هو نهاية لصفحات من تاريخ حافل بسجلات التعذيب في السجون المصرية، ولكن يبدو أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، فما لبثت أن تمر أيام تلك الثورة غير المكتملة حتى تعود من جديد عهود الظلام والسجان الذي يبطش ويُعذب.


ومع انقلاب الثالث من يوليو/ تموز 2013 عاد الحديث بقوة عن المعتقلات السرية التي تمارس أقسى أعمال التعذيب الوحشية ضد المعتقلين والمختفين قسراً، ومع ارتفاع وتيرة التعذيب بالسجون المصرية، قررنا أن نفتح ملف السجون المصرية سيئة السمعة التي كثر الحديث عنها داخلياً وخارجياً كي يتم الكشف عن انتهاكاتها التي تجاوزت كافة المواثيق والقوانين الخاصة بحقوق الإنسان.

يقول الاستخباراتي الأمريكي السابق “روبرت باير “Robert Baerإذا ما أردت إستجواباً رصيناً لسجين فأرسله إلى الأردن، وأما إذا أردت أن تعذيبه فأرسله إلى سوريا، أما إذا أردته أن يختفي، فأرسله إلى مصر”.!

لذا.. سنبدأ في حلقات لكشف النقاب عن السجون المصرية سيئة السمعة بمصر، وأولى الحلقات ستكون بدءاً من سجــن:”العزولي” والمسمى بـ”أبو غريب مصر” لوحشية ما يجرى فيه من أعمال تعذيب وحشية.

• مكانة: يقع سجن “العزولي” في يقع داخل معسكر الجلاء بمحافظة “الإسماعيلية” تابع للقوات المسلحة المصرية.

• توصيفه: سجن حربي – يتكون من ثلاث طوابق – الطابقان الأول والثاني من السجن يستخدمان منذ وقت طويل احتجاز الجنود الماثلين أمام محاكم عسكرية، ولكن منذ يوليو 2013 بات الطابق الثالث يستخدم لاحتجاز المعتقلين السياسيين، فيما يقارب عشرة زنازين تحتوي كل منها على ما يتراوح بين 23 و28 سجينًا، ويمكن للطابق الثالث لسجن العزولي استيعاب أكثر من 300 سجين في أي وقت، لكن العدد الإجمالي للنزلاء يحتمل أن يتجاوز ذلك العدد، مع الأخذ في الاعتبار مغادرة بعض المعتقلين، ودخول آخرين محلهم.

• أعداد المعتقلين بالعزولي: وفقاً للجارديان وهيومان رايتس ووتش هناك نحو 400 معتقل مخفي قسرياً داخل “العزولي”.

• أشكال التعذيب بالعزولي: بحسب شهادات أجرتها “الجارديان” فإن المعتقلين يتعرضون في “العزولي” باستمرار للصعق الكهربائي والضرب والتعليق عراة لساعات من أيديهم المقيدة، إلى أن يقروا بمعلومات محددة، ويحفظوا الإعترافات عن ظهر قلب، أو إلى أن يرى المحققون أنهم أصبحوا بلا فائدة، مثلما حدث مع مجموعة صغيرة من المعتقلين السابقين الذين أخلى سبيلهم، فضلاً عن التعليق علي الأبواب وسكب المياه المغلية والزيت المغلي علي المعتقلين ويوجد بعض المعتقلين موثقي الأقدام والأيدي طوال اليوم في الزنازين الانفرادية من شهور”.

• أشكال المعاناة بالعزولي: “دخول الحمام مسموح مرة واحدة فقط قبل الفجر كل 3 أشخاص في 5 دقائق فقط موزعين علي أربع حمامات ودخول الحمامات بالضرب يومياً والأكل قليل جداً لا يكفي (خبز – مكرونة) ولا يوجد أي إضاءة في الزنزانة فمن قبل المغرب إلي بعد الفجر أنت في ظلام دامس”. ، التحقيق يتم في مبنى منفصل وهم مغصوبي الأعين ويتم تعريتهم تماماً وتعليقهم بأحد الشبابيك وهي طريقة تعذيب معروفة باسم طريقة بالانجو، وتتسبب في ألم رهيب في الأكتاف والمعصمين. بعد مرور ساعتين ونصف تم إنزاله وإعادته إلى الزنزانة.

• شهادات بعض الناجين: خالد، أحد الناجين الثلاثة الذين خرجوا منه، يلخص الأمر في المعتقل بقوله: “حياتك هناك مثل الحياة في قبر. لا أحد يعلم شيئا عن مكان تواجدك”.

رغم شهادات الناجين ورغم تأكيدات أهالي المختفين بما يحدث داخل سجن “العزولي” جهنم السجون المصرية الإ أن سلطات الانقلاب في مصر تتعمد إخفاء ما يحدث فيه وتتكتم على أعمالها الوحشية هناك.

اسرار واسواء السجون المصرية العزولي ومزرعة طرة والعقرب ووادي النطرون وبرج العرب ؟

”سجن العقرب..غوانتانامو مصر”

اليوم نفتح ملف سجن العقرب والذى أسماه البعض بـ”غوانتانامو مصر” من بشاعة أعمال التعذيب التي تتم بداخله، وهو أحد السجون المصريه ، تم إفتتاحه فى26 مايو/ آيار 1993 بسبب الأحداث التي كانت فى ذلك الوقت وهو شديد الحراسة، وقد أطلق عليه اسم “العقرب” نسبةً إلى للمنطقة التي يقع بها فضلاً عن الحراسة المشددة المفروضة عليه والتي تمتد لسنوات طويلة وليس فقط في عهد الانقلاب فحسب، فمنذ أيام النظام البائد وهو معروف بأنه من أسوأ السجون المصرية.

تم إنشائه بناءاً على اقتراح مجموعة من الضباط كانوا في بعثة تدريبية بالولايات المتحدة وعقب عودتهم اقترحوا فكرة إنشاء السجون شديد الحراسة من أجل إحكام السيطرة والتعذيب ضد المعتقلين.

• مكانه: يقع على بعد 2 كم من بوابة منطقة سجون طرة الرسمية، إلا أن وضعه كسجن شديد الحراسة، وكآخر العنقود في سلسلة طرة الشهيرة، جعل موقعه، رغم أنه في مؤخرة السجون مميزاً؛ فهو محاط بسور يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار وبوابات مصفحة من الداخل والخارج كما أن مكاتب الضباط تقع بالكامل خلف الحواجز والقضبان الحديدية.

• توصيفه: التصميم الهندسى للسجن على النظام الألمانى وهو عباره عن 4 عنابر كل عنبر على شكل حرف H ومقسم إلى زنازين ، البناء خرسانى بالكامل محاط بأسوار إرتفاعها 7 أمتار وبوابات مصفحه من الداخل والخارج وهو مصمم بطريقه معينه بحيث لا يدخله الهواء ولا ترى فيه الشمس ، وتقع مكاتب الضباط بالكامل خلف الحواجز القضبان الحديديه .

ويتكون السجن من 320 زنزانه عادى و 20 زنزانه تأديب ، جميعها إنفرادى ، مساحة الزنزانه 2متر x 2متر بها فتحة تهويه صغيره فى الخلف وفتحه بالباب مقاس 30سم x 30سم ، وتختلف العادى عن التأديب فى أن العادى بها إضاءه ودورة مياه ، أما التأديب فلا يوجد بها إضاءه ولا دورة مياه وتكون المعامله بها أسوأ .

• عدد المعتقلين بالسجن: يقبع الأن فى السجن أكثر من 70 معتقلاً معظمهم من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والجماعه الإسلاميه ووزراء ونواب برلمان سابقين وعدد من الفريق الرئاسى للرئيس السابق الدكتور محمد مرسى _ وهو معتقل أيضا فى سجن أخر _ وأفراد متهمون فى قضايا مختلفه .

وفقاً للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات فإن السجن مقسم إلى عنبر 1 و 2 وبهم الإخوان والجماعه الإسلاميه والمعامله بهم لا يوجد بها تجاوزات ، وعنبر 3 و 4 وبهم المتهمون فى قضية محاولة إغتيال وزير الداخليه رقم 390 ، وقضية عادل الحبار المتهم بقتل 25 جندى ، وقضية مقتل الضابط محمد مبروك والذى كان مسؤلا عن ملف الإخوان بأمن الدوله وهؤلاء يعذبوا بشكل يومى ويتم ضربهم وتجويعهم .

• أشكال المعاناة في “العقرب”: الزيارات تتم بشكل مهين جدا فمكان الزياره عباره عن غرفه ضيقه محاطه بالزجاج من جميع الإتجاهات ويلتقى المعتقل أهله من خلف الزجاج ويتحدث إليهم من خلال التيلفون، وكان يسمح للأطفال بأن يلتقوا بآبائهم ليحتضنوهم ولكن تم منعهم مؤخراً أيضاً.

كما أن الطعام المقدم للمعتقلين سيء للغاية وفي أحيان كثيرة يتم منع أطعمة من الزيارات التي يتم إدخالها للمعتقلين. وكما لا توجد رعاية صحية للمعتقلين إطلاقاً ويتم وضع المعتقلين في زنازين إنفرادية وقد يتعرض أحد المعتقلين لحالة إعياء ولا يشعر به أحد.

• انتهاكات سجن “العقرب”: يتعرض المعتقلين فى سجن العقرب للعديد من الانتهاكات والتي كشفها أهالي العديد من المعتقلين.

كانت رسالة مُسربة لأحد المعتقلين منذ أيام قليلة قد كشفت قيام إدارة السجن، بمرافقة مجموعة من القوات الخاصة الملثمة، بالتعدي على المعتقلين السياسيين على غرار ما يحدث بسجن أبوغريب في العراق. كما قامت إدارة السجن بإخراج المعتقلين واحدًا تلو الآخر وجردتهم من ثيابهم تمامًا، وصورتهم بالهواتف المحمولة بصورة هزلية مخلة على غرار صور سجن أبوغريب القديمة كما صعقوهم بالكهرباء.

يُشار إلى أنه قد صدر قرار من مصلحة السجون إلى كل النيابات بمنع الزيارات لمدة شهر كامل من تاريخ 1/2/2014 إلى 1/3/2014 بدون إبداء أسباب.

اسرار واسواء السجون المصرية العزولي ومزرعة طرة والعقرب ووادي النطرون وبرج العرب ؟

“أسوأ السجون المصرية”..”ليمان طره” 

نستكمل في سلسلتنا أسوأ السجون المصرية اليوم، وحلقة مع سجن جديد من سجون الظلام في مصر وهو سجن “ليمان طره” الذي تم تصنيفه بأنه من أسوأ السجون على مستوى العالم.

“ليمان طره” هو بالأساس معتقل سياسي وسجن جنائي مصري، ويضم مجمع سجون طرة كلاً من سجن المزرعة وليمان طرة، وسجن استقبال طرة، ومحكوم طرة، وسجن طرة شديد الحراسة “العقرب”.

أنشأ سجن مزرعة طرة في عهد مصطفى النحاس حينما كان وزراً للداخلية عام 1928م، من أجل التخفيف على سجن “أبو زعبل” الذي كان يكتظ بالمعتقلين والجنائيين.

* مكان سجن طره: يقع جنوب القاهرة، أمام محطة مترو طرة البلد في منطقة طره، جنوب غرب حلوان، ويقع جزء كبير من السجن على النيل مباشرة، ومحاط بمجموعة أبراج خاصة بضباط الشرطة تم إنشاؤها عام 1997، بحيث تكون أعلى البنايات المواجهة للسجن.

* مبنى سجن طره: يتكون سجن طرة من 7 عنابر مقسمة بطريقة تصنيفية طبقاً لنوع القضية والاتهام، ويتسع العنبر الواحد لنحو 350 فرداً تقريباً، ويختص رجال مباحث السجن بإدارة عنبر الجنائي فقط، بخلاف باقى العنابر الأخرى مثل عنبر الإخوان وعنبر السياسيين وعنبر التخابر.

يطلق على العنبر الخامس بالسجن “عنبر ضباط الشرطة والقضاة”؛ إذ تفيد بعض التقارير أنه “مخصص لاستقبال الضباط والقضاة المتهمين في قضايا الرشوة”، وهو ما يجعل المعاملة في هذا العنبر مميزة بعض الشئ، أما العنبر السادس فهو عنبر التأديب كما يطلق عليه ويتكون من 7 زنازين انفرادية مساحتها متران في مترين، بعضها بلا إضاءة ولا فتحات تهوية.

وترتفع أسوار السجن لنحو 7 أمتار، مزودة بكاميرات مراقبة تعمل على مدار اليوم، بالإضافة إلى عدة أسوار متتالية تفصل بين أقسام السجن المختلفة.

* أشكال المعاناة في سجن طره: بحسب رابطة معتقلي سجن طره، فإن من أشكال المعاناة عدم توفير الرعاية الصحية للمعتقلين في ظل وجود العشرات من أصحاب الامراض المزمنة ، والإبقاء عليهم في الزنازين لمدة 23 ساعة متصلة ، وإجراء النيابة للتحقيقات داخل السجون ، وانعدام إجراءات التحقيق السليمة ونزاهتها ، وتجاهل قواعد العدالة وابسط حقوق المعتقلين السياسيين وعدم التفات النيابة العامة لبلاغات المعتقلين وعدم التحقيق فيها ، فضلاً عن عدم تمكين الطلاب من إجراء امتحاناتهم في مواعدهم المحددة ، وعزلهم عن العالم الخارجي ومنعهم من حق المراسلة وعدم تمكين المنظمات الحقوقية من مقابلتهم والاستماع للشكاوى المقدمة ، وكذلك منع دخول الكتب والأقلام ومنعهم من إقامة الصلوات في جماعة .

تجدر الإشارة إلى أن مستشفى طرة توصف بأنها لعنبر منفصل، ويقع هذا الجزء داخل ليمان طرة، على مساحة 30م في 20م؛ حيث ينقسم هذا العنبر إلى دورين منفصلين ويعتبر الدور الأول للسجناء الجنائيين، والدور الثاني مخصص للسجناء السياسيين ويوجد بداخله دورة مياه بها “قاعدة بلدي” والأخرى “أفرنجي” وحوض مياه.

عقب أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الأول 2011 انضم شخصيات جديدة لمعتقل سجن طره، فكان من أبرز المعتقلين فيه من رموز النظام المخلوع “محمد حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، فضلا ًعن وزير داخليته حبيب العادلي بالإضافة لعدد من الشخصيات المحسوبة على النظام البائد في مصر”.

ومع انقلاب الثالث من يوليو / تموز 2013 شهد شجن “طره” تزايد في أعداد المعتقلين بشكلٍ كبيرٍ في ظل ارتفاع وتيرة القبضة الأمنية ضد كل رافضي الانقلاب ومعارضيه.

تظل كلمة “سجن” تلك الكلمة المكونة من ثلاثة أحرف معبرة تعبير واقعي عن واقع القهر والظلم والحبس، تظل بمثابة تجسيد لواقع مؤلم لمشهد زنزانة مظلمة لا ترى الشمس، ولكن على الجانب الأخر يظل ثبات المعتقلين في سجون الانقلاب بمصر أكبر دليل أن الشمس سيرونها وستنجلى عنهم ظلمة السجون.

اسرار واسواء السجون المصرية العزولي ومزرعة طرة والعقرب ووادي النطرون وبرج العرب ؟

“أسوأ السجون المصرية”..”وادي النطرون” 

استكمالاً لسلسلة أسوأ السجون المصرية، التي نتناول فيها استعراض للسجون المصرية سيئة السمعة، والتي يقبع فيها الآن الآلاف من المعتقلين المعارضين للسلطة الحاكمة إبان انقلاب الثالث من يوليو/ تموز 2013.

اليوم موعدنا مع “سجن ودادي النطرون” التي يضم أعداد كبيرة من المعتقلين لاسيما طلبة الجامعات حيث يتواجدون فيه بكثرة مقارنةً بغيره.

هو بالأساس منطقة سجون وليس سجن واحد: ومكانه: تقع منطقة السجون عند منخفض وادي النطرون، ومداخل مدينة السادات من الجهة الجنوبية الغربية على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي.

يقع أحدهما عند المدخل الصناعي لمدينة السادات على الكيلومتر 92 بالطريق الصحراوي، وقد تم الإنتهاء من بنائه في سبتمبر/ أيلول 1994م.

ويقع الثاني في الكيلومتر 97 من الطريق الصحراوي على الطرلف الشمالي الغربي لمدينة السادات. ويتكون من سبعة عنابر.
• توصيفه: به 3 عناصر، ومجموع الزنازين فيه 54 زنزانة.

• أشكال المعاناة بالسجن: بحسب روايات أسر المعتقلين فإن النزلاء يتلقون معاملة سيئة من إدارة السجن فضلا ًعن عدم توفير الرعاية الصحية الكافية وهو ما يعرض حياة الكثير من المعتقلين بالخطر، فضلا ًعن عدم تلبية احتياجاتهم من دواء وطعام جيد، وحينما قرر المعتقلين الإضراب عن الطعام تم تهديدهم بالإعتداء عليهم كما منع الدواء وإعطاء الحقن لعدد من المعتقلين المرضى ببعض الأسقام.

كانت حملة “الحرية للجدعان” المعنية بالدفاع عن قضايا المعتقلين قد أصدرت بيانا ًفي يونيه/ حزيران الماضي تدين فيه الانتهاكات الحقوقية بحق معتقلي سجن وادي النطرون وحرمانهم من حقوقهم المكفولة التي نص عليها الدستور وكافة المواثيق الحقوقية.

وبحسب تقارير حقوقية منذ سنوات أصدرها مركز مساعدة السجناء، فإن المعتقلين بوادي النطروف يتعرضون لأبشع أعمال التعذيب التي قد تعرض حياتهم للخطر، لاسيما في ظل أن السجن بعيد عن محيط العاصمة ويعرف بأن ضباطه يمارسون حفلات التعذيب على المعتقلين ليلاً.

مشاركة الناقد / فوزي النجار
المصدر / المرصد

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم