ذكرت بعض المصادر عن أتجاة قناة ام بي سي الى ايقاف برنامج الثامنة مع دواد في الشاشة الأكثر شعبية عربياً، وذكرت بعض المصادر عن فرحة الكثير من الشعب السعودي بهذا القرار بعد ان اتضح انه لا يمثل الا نفسه فقط , فعلى مدى السنوات لم يقدم اي جديد لخدمة المواطن , فلم يكن البرنامج الا عبارة عن تمثيلية يقدمه المذيع للمواطنين . وتنتهي فور انتهاء البرنامج والجميع يعود كما كان عليه دون اي جديد .
وبدون أن توضح المصادر الاسباب حول اتجاة ادارة القناة لدراسة قرار وقف البرنامج الذي يقدمه الاعلامي السعودي “داود الشريان ” ،والذي كان يجمع مختلف اطياف المجتمع السعودي لمتابعة حلقات البرنامج طوال ساعات البث ، نجح من خلالها فريق عمل البرنامج من فتح ملفات ساخنة كانت محل جدل كبير لدى الشارع السعودي ، كما نجح البرنامج في لفت انتباه المسؤلين على قصور اداء عمل الجهات الحكومية في واجباتها تجاه المواطن السعودي . ولكنه لم يقدم للمواطن سوى ابرة تخدير .
وبرنامج الثامنة مع داود وجد فيه المواطن السعودي متنافساً لطرح قضاياه وعرضها امام المسؤلين الذي استضافهم البرنامج وناقشهم بكل جرأة وشفافية الاستاذ / داود الشريان حتى بات البرنامج الأول سعودياً بين كل البرامج التى تقدمها مختلف القنوات التى تستقطب السعوديين خاصة ، ووقف البرنامج سيشكل صدمة كبيرة لدى متابعيه ، مالم تتراجع ادارة قناة ” ام بي سي” عن القرار وفق ماذكرت المصادر .
فيما ذكرت الدكتورة شروق الفواز أن برنامج الثامنة للشريان رفع معدلات الوفيات المفاجئة والسكتات القلبية بين السعوديين !
وقد أكدت الدكتورة السعودية شروق الفواز إن برنامج (الثامنة) الذي يقدمه الإعلامي داود الشريان على قناة MBC تسبب في ازدياد عدد الوفيات المفاجئة والسكتات القلبية لدى السعوديين والسعوديات. وتساءلت الدكتورة قائلة: هل أفاد بشيء كشف الأغطية عن أمور كانت خافية أو معلومة لكن مياهها راكدة ومستترة وما صاحب كشفها من (روائح نتنة) على حسب تعبيرها، أم أن البرنامج اكتفى بتقليب المواجع على المواطنين والمواطنات وأصاب بعضاً منهم بالجلطة دون أن يكون هناك رد فعل لما يتم الكشف عنه.
وأضافت قائلة أن المواطن عندما يظهر في هذا البرنامج متظلماً أمام خصم عنيد ومسؤول متسلح بخطط وخطابات مسوفة ومشاريع متعثرة وجرأة لا يبررها إلا الثقة المطلقة بالأمان من المساءلة والعقاب، ويراه غيره على الشاشة وهو يتحسر على قضيته شبه الميتة وكيف أنه صبر وتظلم وبح صوته من المطالبة وانتظر الحلول ولم تأت، فطبيعي أن ينفطر قلبه من قلة الحيلة أو العجز. وفي السياق نفسه أوضحت في مقالها بصحيفة (الرياض) إلى أن وضع المواطن أمام خيبات كبيرة وعدم إعطائه الأمل يعد تجاوزاً للنصيحة الذهبية حيث قالت (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم)، منوهة إلى أن من كان في فمه ماء يمنعه من الحديث فلا أمل منه، لأنه واقع في خيارين كلاهما صعب إما أن يشرق به وهو يتكلم أو يبصق الماء ليتكلم ويخسره.
المصدر لمشاركة الكاتب / جبر الاحمدي
