
للاسف دائماً مايكون للسلطات السعودية كبش فداء تقدمه لمواطنيه المساكين فقضية سيول جدة الذي عدى عليها اكثر من 4 سنوات استبشر الجميع بالاحكام الصادرة ولكن من هم , للاسف كلهم مواطني البلد فليس لهم اي سلطة على هذا وذاك لان هذا الموظف ماهو الا اداه يحركها امير المنطقة كما يريد , فلماذا تركنا الحمارة وحكمنا على البردعه وهذا مثال يقال حين يحكم على الشخص المامور وليس صاحب الشأن والافعال وهو اساس البلاء , سبحان الله كما هي نعمة ان حضيت الاسرة المالكة في السعودية بشعب لا يفقه , والادهى من ذلك انك ستجد ردود مشجعه في مواقع اخرى تدين هؤلا الموظفين الذين لم يكونو غير عصى تحرك من الاعلى ,
الشي المحير في الامر من المواطنين المعلقين وهو كيف تتشمت على مواطناً شريف مثلك ونحن هنا لانجمعهم كلهم فهناك الطيب والبطال ولكن ايعقل ان لايكون هناك اي تعليق من مواطن يطالب به بمحاسبة امير المنطقة قبل محاسبة هؤلا الموظفين , جواباً صعب تعود المواطنين عليه وهو ( اسكت ولا تجادل )
المواطن الوحيد الذي تشجع وشتم امير منطقة جدة هما اناساً معدودين مثل مواطنة شريفة والشيخ العواجي والشيخ الاحمد الذي رتبت عليه قضيه بحبسه لمدة خمسة سنوات ولكن مشيئة الله فوق مشئتهم وتم الافراج عنه وليس رحمة من الملك بل رحمة من الله سبحانه وتعالى لعبيده , فليس للملك او السلطة الحاكمة اي وجود للرحمة في قلوبهم وانما هي ضغوط دولية تمارس عليهم وماهو الا ابتلاء من عند الله . ولكن للاسف دون ان يقدم اي جديد يطمح له المواطن .
واليكم نشرة الاحداث التي كتبت في الصحف السعودية المحلية بعد تحريفها وتزييفها منهم !

أدانت الدائرة القضائية الثالثة بالمحكمة الإدارية بجدة 28 متهماً في قضايا سيول جدة، وأصدرت ضدهم 21 حكماً تقضي بسجنهم إجمالا خمسة وثمانين عاما، وتغريمهم ما يزيد على ستة ملايين ريال. فيما برأت المحكمة خمسة عشر متهما من التهم المنسوبة إليهم، بينهم موظفون ورجالُ أعمال وأعضاءُ شرفٍ بأحد الأندية الرياضية. ولا تزال هناك ثمان قضايا تحت النظر لدى الدائرة القضائية الثالثة.
وكانت كارثتا السيول بجدة منذ 4 سنوات قد خلفتا أكثر من 120 شهيدًا، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في الممتلكات والسيارات خاصة في أحياء شرق جدة. وتم صرف مليون ريال سعودي لكل قتيل، وتشكيل لجنة تقصي حقائق برئاسة خالد الفيصل أمير منطقة مكة، وقد رفعت اللجنة توصياتها بهذا الشأن إلى خادم الحرمين، وتم إحالة المتهمين تباعًا إلى المحكمة الإدارية في جدة.
المصدر لمشاركة الكاتب / عبدالعزيز الحياوي