.jpg)
سبحان الله تتفاجأ حين تقراء الصحف اليومية وخاصة العالمية فسوف تجد عنوان ليس مثير للشك فقط بل يضحكك ان لم تكن ضاحكاً وللاسف ان امريكا تعامل العرب وكأنهم حيوانات لا تفهم . فهم لا يسمعون ولا يتكلمون ولا حتى لديهم القدرة في النقاش الاخباري فقتل الابرياء بغض النظر عن دياناتهم في امريكا ليس ارهاباً بل ( مريض نفسي ) انتبه لقوة الجمل المركبة مريض نفسي وحرق وهدم المساجد في امريكا ليس ارهاباً وانما ( التماس كهربائي ) ولكن حين تطلق رصاصة واحدة مسلمة فهذا يعتبر ليس ارهاباً بل قمة الارهاب وتقعد الدنيا وتجلس وللاسف ان جميع الصحف العربية الاخبارية تتناسى همومها وتتخذ من صدرها قلباً حانياً لأمريكا بل وتفنط الخبر في جميع الصفحات مرة ومرتين وثلاث الخ .. حتى وان انتهت الصحف الامريكية عن توقف الخبر تجد القنوات الاخبارية والصحف العربية مازالت تتكلم عن الرصاصة الطائشة فقط لانها رصاصة ( مسلمة )
.jpg)
دعونا من المقدمات التي توعد العرب في كتابتها دائما فما هي الا حيلة لكسب ود الجمهور العربي في قراءة اكاذيب الصحف العربية ونبدأ بمقالة للرئيس الامريكي أوباما يعرب عن حزنه لمقتل 7 بإطلاق نار في معبد للسيخ بأميركا )
وانظر لسخافة الموضوع واطلاقها في الصحف العربية وبالخط العريض قمة الروحانية في الاعلان «البنتاغون»: مهاجم المعبد جندي سابق متخصص في الحرب النفسية !!

هاجم مسلح مصلين في معبد للسيخ في أوك كريك بولاية ويسكونسن شمال الولايات المتحدة فقتل 6 منهم قبل أن يقتل بدوره، في حادث إطلاق نار جديد بعد نحو أسبوعين على حادث أورورا. وقتل 4 أشخاص ظهر الأحد داخل معبد للسيخ و3 خارجه في هذه البلدة التي يقطنها 35 ألف نسمة بضاحية ميلووكي شمال شيكاغو، على ما أفادت الشرطة المحلية. كما نقل 3 رجال بينهم شرطي في حال حرجة إلى مستشفى فرودتيرت في ميلووكي، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم المستشفى لوكالة الصحافة الفرنسية. وأعرب الرئيس باراك أوباما في بيان عن «حزنه»، مثنيا على مجموعة السيخ التي «تثري» الولايات المتحدة وتشكل «جزءا من عائلتنا الأميركية الكبيرة».
وقال قائد الشرطة المحلية جون إدواردز خلال مؤتمر صحافي: «نعتبر أنه عمل إرهاب داخلي» مشيرا إلى انضمام مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) إلى التحقيق. وأخلت الشرطة منازل قريبة من منزل مطلق النار في كوداهي بضواحي ميلووكي على مسافة نحو أربعة كيلومترات من معبد السيخ. وقال شرطي إنه تم تطويق المنطقة بكاملها فيما وصف بعض السكان مطلق النار بأنه رجل طيب وهادئ. وقام الرجل الأبيض الثلاثيني، كما وصفه شهود لوسائل الإعلام المحلية، بإطلاق النار في الساعة 10.30 (15.30 تغ) في محيط المعبد في وقت كان فيه عشرات المصلين يتوافدون إليه في الصباح. ولم تكشف الشرطة أي معلومات حول هوية المسلح، لكنها أكدت مقتله برصاص أحد الشرطيين الذين توجهوا إلى المكان إثر مكالمة هاتفية تلقاها مركز الطوارئ.
وكانت الشرطة تخشى في مرحلة ما أن يكون هناك مسلح آخر داخل المعبد، لكنها نفت لاحقا هذا الاحتمال. وبحسب صحيفة «ميلووكي جورنال سنتينل»، فإن المسلح فتح النار عند اقترابه من رجل دين كان خارج المعبد. ونقلت الصحيفة عن شهود أن رئيس المعبد ساتوانت كاليكا أصيب بالرصاص ونقل إلى المستشفى. وقال ساني سينغ، 21 عاما، لإذاعة «واو.كوم» المحلية إن أحد أصدقائه كان يركن سيارته في موقف المعبد حين سمع صوت الرصاص ورأى شخصين ينهاران أرضا.. عندها شاهد صديقه مطلق النار يلقم بندقيته مجددا ويتوجه إلى مدخل المعبد. وعند مشارف المعبد، قالت هاريندر كور الطالبة البالغة من العمر 22 عاما التي جاءت تستعلم: «قتل كاهننا، كما قتل جد أحد أصدقائي. لم يخطر لنا أن ذلك يمكن أن يحصل لنا. كان يوم أحد طبيعيا» مؤكدة أن مجموعة السيخ «متضامنة كثيرا».
وقالت نافريت رامان الأربعينية «إنه أمر مخيف. نحن نصلي في هذا المكان. إن لم تكن الكنيسة مكانا آمنا، فما المكان الذي يمكن اعتباره آمنا؟ لا شيء». وقال فين بوبا ري، أحد أعضاء لجنة إدارة المعبد، لصحيفة «ميلووكي جورنال سنتينل» إنه ليس لديه «مطلقا فكرة» عن الدافع خلف إطلاق النار، وقال: «لا شك أنها جريمة بدافع الكراهية، ومرتكبها ليس من أفراد مجموعتنا». وقال سابريت كور المدير التنفيذي لائتلاف من مجموعات السيخ في بيان: «وقعت عدة هجمات بدافع الكراهية ضد مجموعة السيخ خلال السنوات الأخيرة، ونميل إلى الاعتقاد، للأسف، أن هذا الهجوم يندرج في السياق ذاته». وسارعت منظمة «الأحمدية»، أقدم المنظمات المسلمة في الولايات المتحدة، إلى «التنديد بشدة بحادث إطلاق النار هذا ضد مصلين» داعية إلى «إعطاء المزيد من الاهتمام للتعليم الديني من أجل بناء مجتمع أكثر تسامحا وسلميا أكثر».
من جهتها، أعلنت سفارة الهند في واشنطن أنها على اتصال مع السلطات الأميركية، مشيرة إلى إرسال دبلوماسي إلى موقع الهجوم. ولا تزال الولايات المتحدة تحت وطأة الصدمة إثر حادث مأساوي مماثل وقع قبل 15 يوما فقط حين قام الشاب جيمس هولمز، 24 عاما، بإطلاق النار في 20 يوليو (تموز) في صالة سينما في أورورا بولاية كولورادو (غرب) خلال العرض الأول لفيلم «باتمان» موقعا 12 قتيلا و58 جريحا. إلى ذلك، أعرب رئيس الوزراء الهندي أمس عن «الصدمة والحزن العميقين» غداة إطلاق النار على معبد للسيخ. وقال رئيس الوزراء مانموهان سينغ، وهو من السيخ، في بيان: «إن استهداف هذا العمل العنيف المجاني مكان عبادة أمر مؤلم بشكل خاص». وتابع: «أشعر بحزن وصدمة عميقين»، مضيفا أن الهند تعرب عن «التضامن مع جميع الأميركيين الراغبين في السلام» الذين أدانوا الهجوم، وأضاف: «نأمل أن تهب السلطات لمساعدة العائلات الثكلى، وأن تضمن عدم تكرار أعمال مماثلة في المستقبل».
وأعرب رجال دين وسياسيون هنود من طائفة السيخ عن التضامن مع عائلات الضحايا. وقال أفتار سينغ، رئيس منظمة مسؤولة عن «المعبد الذهبي» في أمريتسار وهو أهم صرح مقدس لدى السيخ في شمال الهند: «إنها مأساة مروعة، وأعتقد أنها أحزنت السيخ جميعا». وغالبا ما يعتبر السيخ الذين يعتمرون لفة ويطلقون لحاهم من المسلمين مما جعلهم عرضة لعدة هجمات عنصرية ولا سيما بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة، حيث يقدر عددهم بما بين 500 و700 ألف. أعلن البنتاغون أمس أن المسلح الذي أطلق النار في معبد للسيخ في ويسكونسن (شمال) وقتل 6 أشخاص الأحد قبل أن تقتله الشرطة، جندي سابق متخصص في الحرب النفسية. وكان مطلق النار يدعى ويد مايكل بيغ، وخدم في الجيش الأميركي بين عامي 1992 و1998، ونال أوسمة لحسن السلوك بحسب سلاح البر الأميركي.
وانضم بيغ إلى صفوف الجيش في سن العشرين لست سنوات من دون أن يخدم في ساحة عمليات خارجية. وخدم خصوصا في قاعدتي فورت بليس (تكساس جنوب) وفورت براغ (نورث كارولاينا جنوب شرق). ويكمن عمل بيغ كإخصائي في عمليات الحرب النفسية، في جمع معلومات لدى السكان والقيام بعمليات ترمي إلى التأثير عليهم إيجابا لخدمة المصالح الأميركية.
ثم ياتي بعد ايام قليلة إعتداء وتدمير مسجد في كنساس بعد إحراقه !!!
.jpg)
فقد دمر مسجد في كنساس وسط الولايات المتحدة الأميركية عقب احتراقه بالكامل فيما اعتبر مرتادوه هذا العمل «جريمة كراهية». وقالت شارون رين الناطقة باسم مكتب شريف مقاطعة جاسبر ان المبنى «دمر كليا». ولم يكن اي شخص موجودا في المسجد عند اندلاع الحريق ولم يسجل وقوع ضحايا بحسب بيان المكتب الذي وصف المسجد بانه «كنيسة اسلامية». واضافت: «لم يتم اعتقال اي شخص حتى الآن.. لا يريدون تسمية هذا الامر جريمة كراهية ما دام لم يتم توقيف اي شخص يمكننا من الوصول الى هذه النتيجة».
واتى حريق الاثنين الماضي عقب هجوم في الرابع من يوليو الماضي عندما القى مجهول زجاجة حارقة على سقف المسجد نفسه ما تسبب باضرار طفيفة. والتقطت كاميرات المراقبة الخاصة بالمسجد صور وجه المهاجم وعرض مكتب التحقيقات الفدرالية «أف بي آي» مؤخرا 50 ألف دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تؤدي الى توقيف الرجل المسؤول عن حادثة يوليو، لكن لم يتم توقيف احد.
ثم ياتي في نفس الاسبوع وبنفس التوقيت إحراق مسجد بولاية ميسوري !

أضرم شخص مجهول الهوية النار ليل الأحد/ الاثنين في مسجد في مدينة جوبلين بولاية ميسوري الأمريكية مما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل دون وقوع ضحايا أو إصابات جرَّاء الحادث. وأعلنت السلطات المحلية أن رجال الإطفاء ورئيس بلدية مقاطعة جاسبر التابعة لها جوبلين هرعوا إلى موقع الحريق الذي اندلع في المركز الإسلامي في جوبلين فور وقوع الحادث في تمام الساعة 03:40 بالتوقيت المحلي "08:40 بتوقيت غرينتش".
وذكرت أن أيا من المصلين الـ 125 الذين يواظبون عادة على أداء الصلاة في المسجد المذكور لم يتواجد فيه أثناء الحادث. وقالت شارون رين، المتحدثة باسم رئيس البلدية في مقاطعة جاسبر، لوكالة الأنباء الفرنسية إن "المبنى قد دُمِّر بالكامل" جرَّاء الحريق. وأضافت قائلة: "لم يتم اعتقال أي شخص بعد على خلفية الحادث، إذ لا يمكن أن نسمي هذا الأمر جريمة عنصرية طالما لم يتم توقيف أي شخص يمكننا من الوصول إلى هكذا نتيجة".
ونقلت التقارير عن أحد المصلين الذين كانوا يرتادون المسجد قبل حرقه قوله إنه شاهد في ليل الرابع من تموز/ يوليو الماضي رجلا لم يستطع تحديد هويته وهو يلقي بزجاجة حارقة على سطح المركز المذكور الذي يتعرض باستمرار لاعتداءات منذ افتتاحه في عام 2007، بحسب بعض المصلين. وقد أكدت السلطات المحلية أن المركز المذكور قد تعرض بالفعل لهجوم في الرابع من الشهر الماضي عندما ألقى أحد الأشخاص قنبلة حارقة على سطح المبنى الذي لم تلحق به في حينها أي أضرار.
وجاء الحادث في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلح متطرف على معبد للسيخ في ولاية ويسكونسن وقتل فيه ستة أشخاص. وقال شهود عيان إن المسلح، وهو رجل أبيض وأصلع يبلغ من العمر 40 عاما، دخل صباح الأحد المعبد الواقع في بلدة أوك كريك بولاية ويسكونسن وفتح النار على المصلين، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة رجل شرطة بجروح بليغة قبل أن يطلق ضابط آخر النار عليه ويرديه قتيلا. وقد أدلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتصريحات بعيد هجومي الأحد والاثنين قال فيها إنه "ينبغي على الأمريكيين أن يستفتوا ضمائرهم بشأن الطريقة المثلى لخفض مستوى العنف في البلاد".
مشاركة العضوه / سلوى