كشفت تقارير لدوائر مختصة بالشأن العسكري تتابع أعمال التسلح في منطقة الشرق الاوسط والخليج ومناطق الصراع في العالم، أن هناك ارتفاعا كبيرا في عدد صفقات توريد السلاح التي يتم التوقيع عليها بين دول خليجية والصناعات العسكرية والامنية في الولايات المتحدة ودول اوروبية، وحسب الدوائر نفسها فان المعطيات المتوفرة حول الفترة من شهر تموز 2011 وحتى منتصف شهر تموز من العام الجاري 2012 تشير الى ارتفاع ملحوظ في نسبة المبيعات وابرام الصفقات بين شركات السلاح من مختلف دول العالم وكانت الاخيرة هي شراء السعودية لـ 7 طائرات من اسرائيل دون نشره في الصحف وتكتم القنوات الاخبارية .
وكشفت الدوائر في نشرات لها عن أن هناك تنافسا شديدا بين شركات السلاح الاوروبية والامريكية والاسرائيلية على الفوز بعقود توريد الاسلحة والوسائل العسكرية الى السعودية ، وكشفت الدوائر أيضا عن صفقة شراء السعودية لمعدات تجسس صغيرة بقيمة 127 مليون دولار من احدى الشركات الاسرائيلية وبصورة مباشرة، وأن هذا المبلغ لا يشمل عقد التدريب والصيانة، حيث ستتولى طواقم مختصة في تلك الشركات تدريب طواقم سعودية على تشغيل تلك الطائرات والتمرس عليها .
مشاركة الباحث / سلمان الماجد