.jpg)
إن علاقات الجزائر بالإمارات العربية المتحدة جد جيدة تنم عن الحب و الإخاء، فهي تمتد إلى سنين خلت، ونحن متفائلين بمستقبل زاهر بين البلدين الشقيقين، لذلك ليس هدفي من الكتابة عن الفريق ضاحي خلفان الإساءة إلى الشعب الإماراتي الطيب، غيران ما يقوم به خلفان من تصريحات نارية ، لا يمكن لأي عربي، أو مسلم، أن يسلم بها، أو يسكت عنها فهو لم يكن زعيما شعبيا ولا سياسي محنك، حتى نحتد به،
وإنما شخص يريد ان يصنع المجد لنفسه و يلعب دور المشارك في الحياة السياسية الإماراتية من خلال المهاجمة والمشاحنة والوعيد، مما أدى إلى إغراق الرأي العام العربي في دوامة من الشقاق العميق والتناقض .وأخر خرجته التحامل على الرئيس المصري والإخوان وعن كل ما هو إسلامي وهو في بلد إسلامي .مما دفع الأمور باتجاه تضخم عامل التأزم في العلاقات بين بلده ومصر، فشكل بذلك نقطة إرباك للسياسة الخارجية الإماراتية .ومما زاد الطين بلة، سكوت أصحاب القرار في الإمارات عن تصرفاته الغريبة التي تتعدى حجمه،
و دوره كشرطي امن .إن السماح لهذا الشخص الغريب بالسير في هذا الطريق، يمكن إن يقود الإمارات العربية المتحدة إلى ما لا يحمد عقباه .لذلك يجب منعه من أي دور سياسي لأنه ظاهرة شاده في الوطن العربي، انه مثل المتكبر الذي يرى الناس صغارا من فوق رأس جبل وهم لا يرونه إطلاقا.ويقول عنه: احد مواطنيه \" إن اكبر انجاز حققه ضاحي خلفان لدبي، يتمثل في البغايا ونشر الرذيلة\" اللهم أكشف سر هذا المخلوق الغريب- أمين
مشاركة العضو / رابح بوكريش من الجزائر