.jpg)
في حين ان الحكومة السعودية تدعي بان الافراج عن المعتقلات المنتميات للقاعدة ليس له علاقة بمطالب خاطفي الدبلوماسي السعودي في اليمن , وهذا ماينفيه الشارع العربي بان الحكومة السعودية رضخت لمطالب القاعدة وهيمنتها , والتي كانت له صلة بخطف الديبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي . بعد محاولات استمرت اكثر من 6 شهور .
وقد خطف عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي في مدينة عدن بجنوب اليمن من أمام مقر اقامته في الثامن والعشرين من مارس اذار. وطالب خاطفوه بفدية وبالافراج عن معتقلين محتجزين في سجون السعودية لكن الحكومة قالت في ابريل نيسان انه لا يمكنها التفاوض مع القاعدة.
.jpg)
فيما ذكر احد السعوديين المنتمين للديبلوماسية السعودية بان السلطات السعودية دفعت مايقارب ال 10 ملاييين دولار بعد وساطة قبيلية من اهل اليمن للتدخل في فك الرهينة الديبلوماسي واطلاق سراح المعتقلات الامنيات , وظهر الخالدي في شريطي فيديو وضعا على الانترنت منذ ذلك الحين وهو يتوسل للملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية لتلبية مطالب الخاطفين بالافراج عن النساء المعتقلات. وطالب في الشريط الثاني الذي وضع على الانترنت في وقت سابق من الشهر الحالي بالافراج عن النساء قائلا ان خاطفيه سيفرجون عنه في اليوم التالي اذا حدث ذلك.
فيما ذكرت الوكالة الخاصة ليونايتد برس إنترناشونال ان زعيم قبلي يمني يؤكد ان القاعدة تعلن الموافقة المبدئية للافراج عن نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي , وذكرالزعيم القبلي اليمني امس الثلاثاء، إن جماعة “أنصار الشريعة” التابعة لتنظيم القاعدة، وافقت على الإفراج عن نائب القنصل السعودي عبد الله الخالدي، المختطف لدي التنظيم، لكنه قال إن “الموافقة ما زالت من حيث المبدأ” وألمح الشيخ أوسان الجعدبي من منطقة الوضيع بمحافظة أبين لوكالة يونايتد برس إنترناشونال، إلى قبول الجماعة فدية مالية لم يحددها، مقابل الإفراج عن الدبلوماسي السعودي، فيما تردد أن الفدية تقدر بعشرة ملايين دولار. وفي ذات الشأن قال مصدر دبلوماسي في صنعاء للوكالة ، إنه تم التوصل إلى صيغة اتفاق للإفراج عن الخالدي، المختطف لدي التنظيم الإرهابي منذ مارس الماضي.

وقال الخالدي ان النساء اللاتي تحتجزهن أجهزة الامن السعودية أقارب لمقاتلين من القاعدة. وعندما سئل المتحدث باسم وزارة الداخلية منصور التركي ان كان الافراج استجابة لمطالب خاطفي الخالدي رد قائلا ان مكتب التحقيقات ومكتب الادعاء العام قررا الافراج عن اثنتين من النساء المعتقلات بموجب أمر محكمة لانهما حوامل واقتربتا من الموعد المتوقع للوضع.
واضاف ان السيدات الثلاث الاخريات سيفرج عنهن بكفالة في انتظار محاكمتهن. وهناك امرأة اخرى محتجزة تقضي عقوبة بالسجن. وفي ابريل هدد متشدد اعلن المسؤولية عن خطف الخالدي بقتله اذا لم تدفع فدية ويفرج عن سجناء القاعدة في السجون السعودية. وقال مسؤول سعودي طلب عدم نشر اسمه “لا يمكننا ان نعتبر هذا الافراج اذعانا لمطالب الخاطفين لانه من ناحية المبدأ الدول لا تقبل ان تكون عرضة للابتزاز.”
وأضاف “هناك تصادف بين الافراج عن النساء المعتقلات لاسباب انسانية ومطالب الخاطفين.” وتأمل الحكومة في ان يشجع هذا الاجراء خاطفي الخالدي على الافراج عنه لاسباب انسانية. وتابعت الولايات المتحدة وحلفاؤها الخليجيون بقلق متزايد المقاتلين الاسلاميين الذين شجعهم عدم الاستقرار السياسي في اليمن وهم يحققون مكاسب في جنوب البلاد خلال العام المنصرم.
.jpg)
وينظر المسؤولون الامريكيون الى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على انه أخطر أجنحة القاعدة في الشبكة العالمية. في حين ادعت السعودية ورفضت ربط القرار بمطالب خاطفين باليمن والافراج عن المعتقلات !!!
وظهر الخالدي مؤخرا في شريطي فيديو وضعا على الإنترنت منذ ذلك الحين وهو يطالب ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز بتلبية مطالب الخاطفين بالإفراج عن النساء المعتقلات. وطالب في الشريط الثاني الذي وضع على الإنترنت في وقت سابق من الشهر الحالي بالإفراج عن النساء قائلا إن خاطفيه سيفرجون عنه في اليوم التالي إذا حدث ذلك.
وقال الخالدي, حسب ما ذكرت رويترز إن النساء اللاتي تحتجزهن أجهزة الأمن السعودية أقارب لمقاتلين من القاعدة. يشار إلى أن طبيبا سعوديا خطف في اليمن في نوفمبر/تشرين الثاني على أيدي مسلحين طالبوا بالإفراج عن تسعة ناشطين في القاعدة. وفي أبريل/نيسان 2011، عمد قبليون إلى خطف أحد أفراد طاقم السفارة السعودية في صنعاء بهدف الحصول على تسوية خلاف مالي ثم أفرجوا عنه بعد عشرة أيام.
مشاركة العضو / سنحان القايدي