طرح الكاتب خالد السليمان رؤيته في طول الوقت الذي يفصل بين آذان الصلاة وإقامتها في المصالح الحكومية والأسواق التجارية.
وقال السليمان في مقال له منشور بـ “عكاظ”، تحت عنوان “الإغلاق وقت الصلاة”، إن طول الفترة التي تفصل بين الآذان والإقامة تعطل مصالح الناس وتضيع الوقت.
ورأى السليمان أنه يجب على مصليات الإدارات الحكومية والأسواق التجارية أن تقدر قيمة الوقت في قضاء حوائج الناس والتزاماتها.
وأوضح السليمان أن طول وقت توقف الأعمال المكتبية وإغلاق المحلات في الأسواق التجارية، بسبب طول فترة إقامة الصلاة، يعطل المصالح ويجعل النساء تنتظر على الأرصفة.
واقترح السليمان عدة أفكار لتوفير الوقت على الناس، ولقضاء مصالحهم، منها تأخير صلاة المغرب إلى العشاء، أو تقصير الفترة ما بين الآذان والإقامة بحيث لا تتجاوز الـ 10 دقائق، وإلزام الأسواق بغلق المحلات وقت الآذان وليس قبله، والعودة إلى العمل مباشرة فور انتهاء الصلاة.
وأشاد السليمان بمراعاة معرض الكتاب تقليل الوقت المستغرق بين الآذان والإقامة بحيث لم تطول عن دقائق معدودة، مؤكدًا أن هذا الأسلوب جعل الناس تكسب وقتًا ثمينًا في قضاء حوائجهم.