
سبحان الله واتوب اليه , السعودية تتبرع بالملايين للدول العربية والغربية وليس حباً بها بقدر ماهو شراء للولاءت والذمم . والادهى من ذلك ان اعلامهم يحاول قدر استطاعته اغسال عقول مواطنيه والهائه باي شي عن هذه التبرعات ,
فتجد الاعلام يحاول قدر استطاعته تحجيم هذه المعلومات وان يلهي الشعب بغيرها , فتارة تسمع ان مدير بنك تنازل عن وظيفته للعمل سباك واخر تنازل عن وظيفته للعمل كهربائي واخر تنازل للعمل في الجوالات وكل ذلك حتى يتناسى الشعب عما يدور حوله ,
والبعض يرد ويقول طيب اذا هم لا يريدون هذه المعلومات ان تصل للشعب فلماذا يعرضونها في الصحف المحلية والغربية , اخي المواطن الاعلام لابد ان يفعل ذلك لان هذه المواضيع ليست للمواطن بقدر ماهي ايصال رسالة لجميع البلدان العربية . انه من كان مع السعودية سيكون له نصيباً من جحر الاسد . فهكذا تتم شراء الولاءت . لابد من عرض الرسائل الاعلامية لايصالها للخارج وهذا هو المقصد من عرض هذه الاخبار .
وهذه نقطة من بحر في صحفهم المحلية التي ذكرت فيها ان المملكة تبرعت بمبلغ 100 مليون دولار لصالح أفغانستان، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر بروكسل.
وقالت سفارة المملكة في بلجيكا عبر حسابها بموقع “تويتر”: “المملكة تعلن تبرعها لجمهورية أفغانستان بمئة مليون دولار خلال مؤتمر بروكسل حول أفغانستان”.
يشار إلى أن مؤتمر الدول المانحة لأفغانستان يعقد في بروكسل بحضور نحو 70 دولة وثلاثين مؤسسة دولية، لمناقشة تقييم إستراتيجية الانتقال التي تبنتها الحكومة الأفغانية بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد عام 2014.
واليكم قصه الشاب السعودي الذي ترك وظيفته كمدير للموارد البشرية في شركة، واتجه لعمله الخاص،وروى تجربته في العمل سباكاً، كاشفاً الخطوات التي مر بها حتى وصل إلى هذه المهنة، وتخوفه في البداية من نظرة المجتمع والمقربين له.
والقصه الاخرى للشاب مجدي الشريف الذي كسر حاجز الخجل من العمل في المهن الحرفية، ويتحول إلى عضو مشارك في المجتمع، من خلال العمل في «مهنة كهربائي» ويبعث من خلال ذلك رسالة للشباب السعودي ومختلف المسؤولين بأن الشباب قادرون على العطاء والعمل إذا توفرت عامل الدهم والتقدير من المجتمع.
مشاركة الكاتب / عبدالرحمن العمري