الامارات احد اسباب حرب اليمن وتحالفه مع ايران وصالح نكاية في السعودية ؟

كشف المحامي والخبير القانوني الدولي الدكتور محمود رفعت، تفاصيل التغلغل الإماراتي للسيطرة على اليمن وتسيير حكومتها الشرعية.


وقال “رفعت” في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة تابعتها صحيفة “وطن” إنّ “الإمارات امتدت إلى اليمن مع بداية الثورة في 2011 حيث قامت بدعم علي صالح وعبره قدمت الدعم للحوثي وكان الرئيس الحالي هادي متماهيا معها”.

وأضاف “في 2011 كان من يسير السعودية خالد التويجري رجل الإمارات لذا دعمت السعودية علي عبد الله صالح وكانت المبادرة الخليجية بداية مشروع الثورة المضادة في اليمن فهي من أبقى صالح ومنحته الحصانة”.

وتابع “لم تكن السعودية بحال لتدعم علي عبد الله صالح لولا مرض الملك عبد الله وإدارة رئيس الديوان خالد التويجري الذي أحضر “صالح” لعلاجه في السعودية وكانت الإمارات حتى 2014 مختبئة وراء السعودية لقيادة الثورات المضادة وكان التويجري ينفذ لهم ما يشاؤون مثلما يفعل السيسي اليوم”.

وأوضح الدكتور محمود رفعت أن دعم الإمارات والسعودية ممثلة في “خالد التويجري” لعلي عبد الله صالح كان هدفه ضرب التيار الإسلامي كما حدث في مصر وباقي دول الربيع العربي كما كان مجيء الملك سلمان انقاذا للسعودية من وبال تقزيمها وتبعيتها لدولة الإمارات كما حدث في مصر بمجيء السيسي”.

وواصل المحامي الدولي المصري حديثه بالقول “استمر دعم الإمارات لـ”صالح” الذي اتخذ من جماعة الحوثيين أداة لضرب التغيير في اليمن بتمويل خليجي مالي ولوجستي لهذا أوقف الملك سلمان دعم علي عبد الله صالح وبالتالي دعم الحوثيين بمجرد مجيئه لينكشف دور الإمارات القذر والذي كانت تخبئه وراء السعودية”.

وكشف “رفعت” أن صالح سحب أمواله واستثماراته التي تقدر بمليارات الدولارات إلى الإمارات بعد مجيء الملك سلمان وانكشاف يد الإمارات العابثةوبعد سيطرة الحوثيين على السلطة في اليمن وبتواطئ من الرئيس الحالي هادي استمر الدعم الإماراتي حتى بعد انطلاق عاصفة الحزم كما كان انسحاب قوات صالح من الجنوب وتحديدا من “عدن” و”لحج” بتنسيق مع الإمارات لتحل محل قواته مليشيات تابعة لـ”إيران”.



أحد مشاريع #علي_عبدالله_صالح في #دبي بطراز معمار #اليمن يشبه #صنعاءالقديمة ويقيم ابنه في #الإمارات الان لادارتها



وأردف الدكتور محمود رفعت قائلا ” بتحرير عدن ومناطق الجنوب من الحوثيين استعانت الإمارات بقوى موالية لإيران -الحراك الجنوبي التابع لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض- كما أنشأت قوات الحزام الأمني وعينت محافظ عدن “عيدروس الزبيدي” ومدير الأمن “شلال شائع” والرجلان من القيادات الموالية لـ”إيران”.

وأكد “رفعت” أن عدن تحررت من الحوثيين نظريا لكن سيطرت عليها إيران بدعم قوات الحزام الأمني الذي أنشأته الإمارات وتموله وتشرف عليه مثل مليشيات ليبيا حتى أن عدن تعيش منذ تحريرها انفلاتا أمنيا واغتيالات طالت شخصيات وطنية وقيادات إسلامية من السلفيين والإخوان حيث تجند الإمارات شبابا من الموالين للحراك التابع لإيران وهو من يسيطر على الأرض عمليا وبذلك تم طرد السلطات الشرعية التي يدعمها التحالف”.

مشاركة الكاتب / صالح البعداني
المصدر / وطن

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم