تفاجأ أحد سكان منطقة مولنبيك البلجيكية بصورته منشورة على الصفحة الأولى في جريدتين بلجيكيتين مساء يوم الاثنين. وقد قدمته الجريدتان على أنه من بين الانتحاريين المتورطين في اعتداءات باريس واسمه إبراهيم عبد السلام. لكن هذا الرجل اسمه إبراهيم أواندا ولا علاقة له بالاعتداءات.
إبراهيم أواندا عمره 28 سنة وهو لاعب كرة قدم وقد ظن أن الأمر مزحة ثقيلة.... هذا ما أوضحه أحد معارفه. ولكن صورته تصدرت الصفحة الأولى لجريدتين بلجيكيتين هما DH و Het Laatste Nieuws كما يتبين من الموقع البلجيكي AlohaNews.
ونظرا للصدمة التي أصيب بها إبراهيم أواندا، نشر فيديو عبر فيس بوك لكشف الخطأ. وأوضح أنه قدم شكوى. وشرح أحد أقاربه لفرانس24 أنه لا يريد الحديث عما جرى وأن "الحالة النفسية لأسرته هي الأهم". وفي تصريح مقتضب لقناة RTBF المحلية، قال إبراهيم أواندا إن "الصورة التقطت عندما كنت ألعب في نادي Molenbeek City لكرة القدم. آنذاك كان 14 سنة".
وقد اتصلت فرانس24 بجريدة DH فأكدت لها أن الخطأ خطأها من البداية ولم تضف أي تفاصيل أخرى. وجرى اجتماع هذا الصباح ولكن الاتصال برئيس تحرير النسخة الورقية من الجريدة كان غير ممكن. وقد غيرت جريدة DH.be على موقعها الإلكتروني فورا مقالتها وسحبت الصورة المذكورة.
ولم يصدر في الإعلام حتى الآن أي صورة مؤكدة لإبراهيم عبد السلام.
وقد صدرت مذكرة توقيف دولية بحق أحد أخوته صلاح عبد السلام. آخر أخ من بين الثلاثة إخوة هو محمد عبد السلام الذي خضع لتوقيف سريع وأفرج عنه دون أن تنسب إليه أي تهمة.
حررت هذه المقالة بالتعاون مع ,,,
Alexandre Capron,
Journaliste francophone تويتر
مشاركة الكاتب / سلمان العبدالله
المصدر / فرانس 24
