الفرق بين السروريه والجاميه والإخوان , هي فرق ينتسب معتنقوها إلى الإسلام وهم شر من بعض يعتنقون التجهم في باب التكفير، الذي هو (( الغلو في الإرجاء )) .
الجاميه فرقه مشهوره جداً يكرهها أعداد كبيره من عامة الناس لأن خبث هذه الفرقه ظاهر تجدهم يطعنون في كل من خرج للجهاد في سبيل الله ويوالون النصارى وعملاء النصارى من الحكام المرتدين، فهذه فرقه عندها غلو فاحش في طاعة كل حاكم حتى ولو كان كافراً فجاءت فتاواهم بوجوب طاعة النصراني بريمر لما تمكن من احتلال العراق في 2003م, وهذه الفرقه تنسب إلى ( محمد امان الجامي ) وهو حبشي ، وقد مات بمرض السرطان أصابه في لسانه بعد فتواه بجواز دخول جيوش النصارى إلى جزيرة العرب أيام حرب الخليج الثانيه في 1990م .
و السروريه فهي فرقة ظاهرها أنها أقل خبثاً من الجاميه ونسبتها إلى ( محمد سرور بن نايف زين العابدين ) فهم يرون المنكر وينكرونه لكن بطريقة مثيره للشفقه وكأن شرع الله ليس بمنصور إلا باستعطاف الناس عليه بالبكاء على الشاشات الفضائيه و القتال في سبيل الله ليس في قاموسهم فينخدع بهم كثير من الناس بدعوى أنهم أفضل حالاً من الجاميه، ينطبق عليهم المثل ( أسمع جعجعةً ولا أرى طحيناً ) الجعجعه صوت المطحنه عندما تبدأ في طحن الحبوب والصوت بدون انتاج طحين يعني أن المطحنه فاسده أو ليس فيها حب, الله أعلم بحال صاحبها قد يكون مجنون أو أخرق، كما أنهم يتنافسون مع الرافضه في استخدام التـقيه، فتجد السروري معك في كل ما تقول وتعتقد ويظهر لك همه في نصرة الدين, وإذا رأيته مع الطاغوت يبادر في تقبيل أنفه وكـتفه !! ....وإذا لزم الأمر أخرج فتوى يستحل بها دمك ليرضى طاغوته .
(( وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ ))
و الإخوان هي جماعة الإخوان المسلمين: هذه جماعة لديها إسلام خاص على الذوق الأمريكي أحد دعاتها يدعى عمرو خالد يرقص مع النساء ليوضح للناس أن الإسلام دين يسر وليس عسر !! .. أسسها المدعو حسن البنا وهو صوفي منحرف يستحل كل محرم وقف في طريق مشروعه، لذلك أفتى أيام حياته بجواز اختلاط النساء بالرجال في السينما المصريه من أجل ان ينشر دعوته من خلالها على حد زعمه, وكان يسمي أهل السنه ( حشويه مجسمه ) لأنهم يثبتون صفات الله تعالى كما جاءت في كتابه الكريم وسنة رسوله الأمين، كذلك كان سلفه من المبتدعه أما جماعته اليوم استحلت أغلب المحرمات في سبيل الوصول إلى الحكم حتى صار الشرك بالله وسيلة من أجل الوصول إلى الحكم وحتى بعد ان وصلوا إلى الحكم في أغلب البلاد حكموا بغير ما أنزل الله واعتبروا النصارى والرافضه إخواناً لهم وشركاء في دولتهم وكان ابرز حكام الإخوان المسلمين يدعى محمد مرسي الذي حكم مصر جعل من معاونيه في ادارة شؤون البلاد نصارى من أقباط مصر وملاحده من العلمانيين لا دين لهم نسأل الله العافيه والسلامه, وطلب من مشايخ الدجل أدعياء السلفيه أن يخرجوا له فتوى تجيز للناس التصويت واقرار الدستور الديمقراطي الكفري فوافقوه على ذلك وأخرجوا له الفتاوى فتسابق الناس إلى التصويت على القوانين الوضعيه الكافره وطارق الهاشمي من ابرز قادة الإخوان المسلمين في العراق وقد تقاسم الحكم مع الرافضي المالكي واتفقا على ملئ السجون بأهل السنه وقتال المجاهدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز العظيم .
على كل حال هذه مجرد أسماء محدثه مخترعه والتسميه الصحيحه لهؤلاء هي ما اتفق عليه سلف الأمه فإن اسمهم الصحيح ( مرجئه ) ومن غلا منهم في الإرجاء يصبح موافقاً للجهمية الذين كفرهم السلف وعلى رأسهم أمير المؤمنين في الحديث علي بن المديني والإمام أحمد و وكيع بن الجراح وأجمع علماء الأمه على تكفيرهم وذكر ابن القيم في كافيته خمسمائة من علماء السلف قد كفروهم ، وليس بالضرورة أن يكون الرجل جهمياً كاملاً حتى يكفر ، بل لو وافق الجهمية في عقيدة واحده من عقائدهم كانكار علو الله تعالى واستوائه على عرشه لكفر بذلك وصار منهم .
فما هو الإرجاء ومن هم المرجئه ؟
الإرجاء هو التأخير ، ففي قصة موسى وهارون عليهما السلام قال مستشاروا فرعون لا تحكم عليهما الآن أرجئهما إلى وقت آخر ، قال تعالى ( قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ) أي لا تستعجل بعقوبتهما الآن وأخرهما إلى يوم الزينه.
فالمرجئه هم الذين يؤخرون الأعمال عن مسمى الإيمان فالزاني والسارق عندهم مؤمن كامل الإيمان 100% لأنهم أخروا وفصلوا الأعمال عن الإيمان فلذلك أطلق عليهم هذا اللقب ( المرجئه ) أما غلاة المرجئه الذين وافقوا الجهمية قد جعلوا الأعمال المكفره مثل ( سب الله ) ( عبادة غير الله ) ( سب الرسول ) ( إهانة المصحف ) ( استبدال الإحتكام إلى شرع الله والحكم بغيره كالديمقراطيه وغيرها ) جميع الأعمال المكفره الواضحه الجليه جعلوها لا تضر بالإيمان لذلك كفرهم السلف ، فإن كل من اعتقد أن المشركين مسلمين فهو مشرك مثلهم لأنه لا يعرف ما هو التوحيد .
أرجو أن تحفظ ذلك جيداً فقد اختصرته لك وهو ما ستجده مفرقاً في كتب العقيده والرد على المرجئه والجهميه.
انظر ماذا يقول مجاهد بن جبر وهو من أئمة السلف في القرن الأول للهجره من أفضل القرون اللتي زكاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد توفي في 104 هـ يقول رحمه الله ( يبدؤون فيكم مرجئة ثم يكونون قدرية ثم يصيرون مجوسا )
فانظر كيف أباحوا المسجد الحرام لإخوانهم الرافضه المجوس.
وقال العالم الحافظ الثبت الصوام القوام منصور بن المعتمر رحمه الله وهو من أئمة السلف في القرن الثاني يقول ( هم أعداء الله، المرجئة والرافضة )
فلم يتمكن الرافضه المجوس من دخول الحرم النبوي والمكي إلا بعد أن نشرت الدوله السعوديه الخبيثه منهج الإرجاء بدعمها للمرجئه وإشهارهم والترويج لدعوتهم وفسح المجال لهم في القنوات والصحف وطباعة كتبهم رغم تحذيرات من يحسبون عليها.
وكذلك فعلوا في مصر لما وصلوا إلى الحكم افتتحوا دار نشر للرافضه المجوس ينشرون منها كتبهم ويدعون إلى كفرهم, واستنكر الأزهر في مصر مقتل الرافضي حسن شحاته الذي كان يطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمي عملية قتله جريمه من أكبر الكبائر !!
لذلك إن سمعت بالسروريه أو الجاميه أو الإخوان فقل ( المرجئه ) وغلاتهم الذين يتوقفون عن تكفير المشركين هم ( جهمية )
والمنتشر اليوم هو التجهم في باب التكفيـر ، وسوف تصدم بأسماء كبيره لمشايخ مشهورين قد اعتنقوا التجهم والإرجاء ومنهم من يقود جماعات مسلحه باسم الجهاد في سبيل الله !! ..ولكن تذكر أنك لن تسأل يوم القيامه إلا عن عملك هل كنت موحداً لله تعالى أم تأثرت بالمميعين وقدمتهم واتبعتهم ، ولن يحاسب أحد مكانك فالتزم بالقرآن والسنه وماعليك في الذين زلت بهم أقدامهم في مستنقعات التجهم والإرجاء ماعليك منهم مهما كانت أسماؤهم ومهما كانت شهرتهم وإن تصنعوا القتال في سبيل الله .
وأعطيك مثال وقس عليه !
إن أي دوله تقيم مهرجاناً سنوياً لنشر ثقافة الكفر وسب الله تعالى تحت مسمى ( مهرجان معرض الكتاب ) فهي دوله كافره ولا يتوقف في تكفيرها إلا الجهمية غلاة المرجئة لعنهم الله ، فتجد المتجهمون من الجاميه لا ينكرون هذا الكفر بذريعة أن الإنكار يؤلب الناس على ولي أمرهم !! ...وتجد المتجهمون من السرورية ينكرون هذا الكفر بعكس الجاميه لكنهم يعتقدون بأن مرتكبه مسلم !! تأمل التناقض نسأل الله العافيه ثم ينكرونه بطريقة ضعيفه جداً ويثبتون الإسلام للدوله ولا يبرأون منها، فالذي يجمع بين السروريه والجاميه والإخوان هو اتفاقهم على عدم تكفير مرتكب الكفر والشرك الأكبر أي أنهم يعتبرونه " مسلماً "، أو قل اتفاقهم على أن كل من ادعى الإيمان بالله فهو مسلم ولو لم يكفر بالطاغوت, فقد أسقطوا ركن التوحيد " الكفر بالطاغوت " وجعلوه ذهنياً فقط لا حقيقة له في الخارج، " راجع أركان التوحيد " .
تنبيه لابد منه !
إن بعض العلماء إذا أطلقوا كلاماً مجملاً قد يفهم منه إعذار من وقع في الشرك الأكبر سواء كان ينتسب إلى الإسلام أو لا فهم يقصدون عدم وقوع العذاب عليه يوم القيامه حتى يبعث الله له رسول ولم يقصدوا بأنه مسلم معذور، لذلك يسمونه " مشركاً " حتى وإن كان ينتسب إلى الاسلام, ويعاملونه معاملة المشركين ولا يسمونه كافراً إلا بعد أن تقام عليه الحجه لأن الكافر هو من جحد وعاند وهذا جاهل لم يتمكن من تحصيل العلم ليجحده بل عاش على الشرك جاهلاً وانتسابه للإسلام لا يشفع له بل يثبت اسم الشرك عليه فهو مشرك لأن من تلبس بوصف اشتق له منه اسم فاعل" راجع اسم الفاعل "، قال شيخ الاسلام ( واسم الشرك ثابت قبل الحجه وبعدها ) أما اسم الكفر فهو لمن جحد الحجة بعد بلوغها إليه .
ولأن الجاميه ساكتون تعال وانظر إلى السروريه وطريقة انكارهم الهزيله المضحكه ينكرون على الدوله نشرها للكفر ويدعون لها بالتوفيق والسداد !!
ثم انظر لطريقة انكار جماعة الإخوان على العلمانيين في مصر، لايزالون في الشوارع يعلنون اعتناقهم للديمقراطيه حتى يسمح لهم العلمانيون الملاحده بأن بعودوا لإدارة البلاد واقتسام الحكم معهم من جديد بعد أن أسقطوهم وشهروا بهم وأهانوهم وسجنوا أغلبهم في منتصف 2013م . ( وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ )
راجع المقال د. مناظر
كتب أنصح بها طالب الحق الباحث عن حقيقة التوحيد والشرك:
أولاً : كتاب الله تعالى سبحانه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن طالب الحق يكفيه ذلك فلا أوضح من بيان التوحيد في الكتاب والسنه . ثم بعد ذلك : جميع كتب أئمة الدعوة النجديه الشيخ محمد بن عبد الوهاب وطلابه رحمهم الله جميعاً.
اسم مرتكب الشرك الأكبر في الوحيين وعند الصحابه رضوان الله عليهم / للشيخ الغليفي رحمه الله اضغط هنا للتحميل
البيان والإشهار فى كشف زيغ من توقف فى تكفير المشركين والكفار/ الغليفي اضغط هنا للتحميل
تبصير العقلاء بتلبيسات أهل التجهم والإرجاء / أبو محمد المقدسي اضغط هنا للتحميل
إمتاع النظر في كشف شبهات مرجئة العصر / أبو محمد المقدسي اضغط هنا للتحميل
مشاركة الكاتب / تركي العيداني