السلطات الايرانية تعدم الشاعر العراقي أحمد النعيمي صاحب قصيدة “نحن شعب لا يستحي” بالرافعة على الطريقة الفارسية”. ونشرت الشاعرة الإماراتية فواغي القاسمي في تغريدة على تويتر خبر اعدام الشاعر العراقي أحمد النعيمي.
وكتبت فواغي القاسمي في تغريدتها “إعدام الشاعر العراقي صاحب قصيدة “نحن شعب لا يستحي” بالرافعة على الطريقة الفارسية”.
وعلقت الشاعرة في تدوينتها : كما شهد الفرس وأعوانهم إعدام صدام، ها هو المعمم الفارسي وأعوان الشيطان يشهدون إعدام صوت نطق بالحق لن يطول الظلم يا عراق .. لن يطول .والشاعر العراقي أحمد النعيمى شيعي، ورأى الشيعة بالعراق أنه أساء لهم وللإمام علي فى قصيدته نحن شعب لا يستحي لذلك تم إعدامه:ويقول الشاعر النعيمي في قصيدته
”نحن شعب لا يستحي
السنا من بايع الحسين ثم خنّاه؟
ألم تكن قلوبنا معه وبسيوفنا ذبحناه؟
ألم نبكي الحسن بعد أن سممناه؟
ألسنا من والى على وفي صلاته طعناه؟
ألسنا من عاهد عمر ثم غدرناه؟
ألم ندعي حبه، وفي الصلاة لعّناه؟
قسمًا نحن شعب لا يستحي
نحن قطاع الطرق وخونة الدار
نهدر دم المسلم ونهجم على الجار
نعتمر عمائم بيضاء وسوداء وما تحتهما عار
والله نحن شعب لا يستحي
نحن جيش القادسية وجيش القدس وجيش ام المعارك وجيش المهدي
ونحن أيضًا أتباع الأعور الدجال
نحن خدم الحسينيات والجوامع والمساجد والكنائس والملاهي والبارات
ونحن أيضًا أتباع الشيطان تحت السروال
نحن شعب لا يستحي
قاتلنا إيران مع صدام
وحاربنا مع إيران ضد صدام
بربكم هل رأيتم كهذا الحجم من الإنفصام
نحن شعب لا يستحي
مبروك…. عراقنا أكبر حديقة حيوان بشرية
حكومتها إيرانية تحكم قطعانًا عراقية”
ولكن هناك حقيقة لا تعرفها وهي ان الشاعر المزعوم اعدامه في ايران اتضح انها لاعدام حدثت منذ خمسة سنوات لرجلً لم ينضم في يوماً من الايام شعراً , بل كان سفاحاً يلقب بالسائق المرعب بعد ان قتل العديد من النساء والفيديو التالي يوضح لكم الاتي .
ولكن هناك حقيقة لا تعرفها وهي ان الشاعر المزعوم اعدامه في ايران اتضح انها لاعدام حدثت منذ خمسة سنوات لرجلً لم ينضم في يوماً من الايام شعراً , بل كان سفاحاً يلقب بالسائق المرعب بعد ان قتل العديد من النساء والفيديو التالي يوضح لكم الاتي .

# فيما السعودية تتجاهل الانتقادات الدولية لإعدام الشاعر أشرف فيّاض !
مرة أخرى، تجاهلت المملكة العربية السعودية الأصوات الدولية التي طالبتها بالتوقف عن إصدار أحكام الإعدامات، وحكمت بإعدام الشاعر الفلسطيني أشرف فياض، بتهمة «التشكيك في الذات الإلهية» في ديوان شعر أصدره عام 2008 بعنوان «التعليمات بالداخل».
كانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر احتجزت «فياض» في مدينة أبها جنوب غرب المملكة، عام 2013، بعد بلاغ تقديم به أحد القراء يتهمه بالدعوة لـ«أفكار إلحادية» في ديوانه الأخير، لكن تم إخلاء سبيله لعدم توافر الأدلة، قبل أن يجرى القبض عليه مرى أخرى في يناير 2014.
وقال آدم كوجل، الباحث بمنظمة هيومن رايتس ووتش، لـ«رويترز»، إن الحكم الصادر في ذلك الوقت كان السجن 4 سنوات، والجلد 800 جلدة، لكن بعد الاستئناف أصدر قاض آخر منذ 3 أيام حكما بالإعدام».

وأضاف: «اطلعت على حيثيات حكم المحكمة درجة عام 2014، وعلى حكم آخر بتاريخ 17 نوفمبر.. من الواضح جدًا أنه صدر عليه حكم بالإعدام بتهمة الترويج لأفكار إلحادية».
وينتمي «فياض» لأسرة فلسطينية تعيش في المملكة العربية السعودية منذ 50 عامًا، وسبق أن مثل المملكة العربية السعودية في بينالي البندقية بصفته الأمين المساعد للجناح السعودي في المعرض، وله نشاطات فنية منها معرض تشكيلي في المملكة افتتح بمشاركة جهات رسمية، حسب تقرير تليفزيوني أعدته قناة «فرانس 24».
وقال والد «فياض»: «كان أشرف وأحد أصحابه يشاهدون إحدى مباريات الدوري الأوروبي لكرة القدم، وبعد مشادة كلامية، تطاول صاحبه عليه وهدده بالترحيل من السعودية إلى غزة في فلسطين وخوفه بالحبس، ثم تم اعتقاله في المقهى»، مؤكدًا أن «التهمة باطلة ولا أساس لها من الصحة، ولدينا شهود بذلك، وتم التحقيق معه لأكثر من مرة من خمسة أشخاص وليس واحدًا فقط، وضغطوا عليه للاعتراف بجرم لم يرتكبه ولم يعترف حتى اللحظة، لأن التهمة ملفقة وكيدية».
وتضامن عدد من المثقفين العرب مع الشاعر الفلسطيني، بينهم الكاتب بصحيفة «الأهرام» محمد حربي، والشاعر زين العابدين فؤاد، وأطلقوا مبادرة للإفراج عنه، جاء فيها: «هذه مبادرة للحرية، وتحرير شاعر من المقصلة بقصيدة، نطلقها ونحن نعرف أن الأمر صعب وربما يفشل، لكننا نثق في الأصدقاء من الشعراء العرب، وفي محبتهم للحرية ودعمهم لحق الناس جميعًا في إبداء آرائهم، وكتابة إبداعهم في حرية تامة».
وانتقدت الشبكة العربية لمعلومات ولحقوق الإنسان، إعدام «فياض»، وقالت: «لأننا نرفض محاكم التفتيش في الضمائر، ونرفض محاكمة الإنسان على مدى تدينه، فنحن نرفض وندين حكم الإعدام بحق الشاعر والفنان التشكيلي أشرف فياض، فقد أمست حياة الإنسان غير ذات قيمة بين يدي السلطات القائمة على الحكم في المملكة، والتكفير أقرب التهم ومحاكم التفتيش وهيئة الأمر بالمعروف أنجع السبل للتخويف من التفكير والإبداع».
مشاركة الكاتب / عدنان الدليمي