
هناك حملة اعلامية كبيرة على الخليج وخاصة السعودية لما لها من مكانه كبرى بين الخليج ومساحتها الجغرافية ولكن حين نتكلم بخصوص اللاجئين السوريين في السعودية بغض النظر عن روبرت فيسك او غيره , وان هؤلاء اللاجئون السوريين يلي يتكلم عنهم الشريان الذي وصل عددهم حسب ادعائه الى نصف مليون لاجئ استقبلتهم الاراضي السعودية ,
فعن اي منطق يتكلم هذا الشخص ومن اي منظر يدعي , فالسعودية بالاخص ضد اي استقبال لأي لاجئ سوى كان عربي او اعجمي باستثناء اصحاب النفوذ والروساء والتجار وغير ذلك فلا , ولكن ادعاءت الشريان وصلت لحد ان ما ان يؤطي السوري ارض السعودية الا ويتم استقباله بالحفوة والتكريم وصرف الاقامة النظامية له , وهذا الذي لم يتحقق منذ حرب العراق فالجميع يعلم ان ابان حرب الخليج ,
العديد من الشعب العراقي اراد الدخول الى السعودية من مدينة عرعر ولكن للاسف الكثير منهم قتلوا ابان دخولهم الاراضي السعودية ولم يتم استقبال اي لاجئ , وهذا الذي حصل مع السوريين فحين بدءت الحرب العديد منهم حاول الدخول الى الاراضي السعودية من عدة جهات ولكن للاسف جميع محاولتهم تمت بالفشل لانه لم يوجد حدود قريبة مع سوريا الا حدود الاردن ,

لذلك ارجئت السلطات السعودية التخلي عنهم مقابل مخيمات تفتح لهم في الزعتر بالاردن وهذا الذي تم في ارض الحدث فالخليج معروف بعدم استضافة اي لاجئيين وبالاحرى السعودية فالخليج والسعودية معروفاً عنهم المساعدة من البعيد الى البعيد ولكن ان تفتح ذراعها وحدودها للاجئيين فهذا لم يتم ولن يتحقق في ظل التعسف الملكي والاميري من هذه الدوامة , فتكتفي بالمساعدة من بعيد ولكن لا تستضيف . وان اغلب السوريين المقيمين في السعوديين هم من دخلو قبل الحرب وبذلك تم اصدار هوايات لهم وهذا ما حدث للشعب اليمني ابان حرب عاصفة الحزم . فلست ادري عن اي منطق هذا الاعلامي يتكلم وعن اية ارقام يتحدث وكأن الجميع لا يعلم بالانظمة السعودية ,
فهو من حقه كمواطن ان يدافع عن السلطات والانظمة السعودية ولكن ان يتجراء ويدعي بأن السعودية تستقبل اللاجئيين فهذا الذي لم يصدقه العقل وكان الاعلامي يتحاور مع اعجمي او لا مبالي بالكلمات التي يتفوه بها , فالمعروف ان السلطات السعودية بغض النظر عن كرمها الا محدود خارج حدودها , الا انها تحارب المقيم بكل ماتوتيه من قوة فتارة تدعي انه المفسد في الارض وتارة هو المحرض وتارة هو المنشق وتارة وتارة وتارة الى ما لا نهاية للامور مع اي مقيم . حتى ان بعض المواضيع تكتب ضد المقيم وهو برئ منها ويتضح في الاخير ان المفسد الذي قام بالعمل الخاطئ هو مواطن من اهل البلد .

بعض ما كتب في صحفهم المحلية فقد وجّه الكاتب والإعلامي داوود الشريان رسالة إلى الكاتب البريطاني المعروف روبرت فيسك، فنّد خلالها مزاعمه بتشدد المملكة في استقبال اللاجئين السوريين، ما اضطرهم إلى اقتحام الشواطئ الأوروبية رغم مخاطر ذلك، بحثا عن النجاة.
وأوضح الشريان في مقال له اليوم (الاثنين) بصحيفة “الحياة” أنه مع تصاعد أزمة اللاجئين السوريين، طرح بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية تساؤلات عن عدم استقبال السعودية لاجئين سوريين، وأن عزوفهم راجع إلى تشدد السعودية في استقبال هؤلاء اللاجئين، الأمر الذي دفعهم إلى دول أوروبية وخوض مغامرة نتجت منها مأساة إنسانية.
وأضاف أنه لم يستغرب الحملة الأوروبية على المملكة بقدر استغرابه “مشاركة مراسل صحيفة (الإندبندنت) في الشرق الأوسط الصحفي البريطاني الشهير روبرت فيسك المعروف بمهنيته العالية والذي تساءل في مقال له عن سبب حرص المهاجرين على (التوجه إلينا، الكفار، طلباً للمساعدة) بدلاً من الذهاب إلى دول الخليج الثرية مثل السعودية، وكيف أن اللاجئين لا يقتحمون شواطئ جدة على البحر الأحمر مطالبين باللجوء والحرية”.
وقال الشريان في رسالته: “نقول للسيد فيسك إن اللاجئين السوريين لا يحتاجون إلى اقتحام شواطئنا، لأننا نستقبلهم كضيوف، وكنت أتمنى عليك أن تطلع على المعلومات قبل أن تتهم السعودية جزافاً”، مؤكدا أن المعلومات الرسمية – وفقا له – تقول إن السعودية تضم أكبر عدد للاجئين السوريين على مستوى العالم.
وتابع: “إذا كان بعض الدول الأوروبية يتحدث عن بضعة آلاف، فإن السعودية استقبلت منذ بدء الأزمة السورية أكثر من مليون لاجئ سوري، وهذا الرقم لا يشمل عدد المقيمين السوريين قبل الأزمة، كما قدمت الرياض تسهيلات كبيرة للمواطنين السوريين، من أهمها أن من كان قادماً بتأشيرة زيارة يمنح الإقامة، وكل من تنتهي تأشيرة عمله وجواز سفره يمنح إقامة نظامية، ناهيك عن القادمين للعمرة والحج، وأنه خلال تدفق الفارين من الأوضاع في اليمن جرى استقبال السوريين الراغبين بالدخول إلى السعودية وتم منحهم إقامة نظامية”.
ونوه إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الدول الأوروبية مجتمعة لا يزيد على 180 ألف لاجئ، فيما السعودية وحدها منحت أكثر من مليون لاجئ سوري حق الإقامة، وصدر أمر ملكي بقبول 100 ألف طالب من أبناء اللاجئين السوريين في الجامعات السعودية، إضافة إلى أن السعودية أكبر داعم لمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان والأردن.
وأشار الشريان إلى أن الفرق بين المملكة والدول العربية والغربية الأخرى، أن السعودية لم تضع السوريين في مخيمات للاجئين وتتاجر بهذه القضية، بل منحتهم حق الإقامة واستضافتهم بطريقة كريمة تعد سابقة في التعامل مع الفارين من ويلات الحروب.
شر البلية ما يضحك حين يتكلم عن امور ظاهرة للناس وكأنه الوحيد الذي يعيش في الاراضي السعودية والاخرون في كوكب اخر !

في حين كتبت منظمة العفو الدولية لماذا ترفض دول الخليج استقبال اللاجئين السوريين؟
في تقريرها الذي صدر شهر نوفمبر من العام المنصرم، عبرت منظمة العفو الدولية عن صدمتها لعدم استقبال الدول الغنية للاجئين السوريين على أراضيها، ولاسيما دول الخليج التي ينبغي "للروابط اللغوية والدينية أن تضعها في مقدمة الدول التي تشكل مأوى آمناً للاجئين الفارين من الاضطهاد وجرائم الحرب في سوريا" على حد تعبيرها.
في حين ان اغلب الصحف العالمية كتبت ان حكام الخليج يأوون (بن علي) وعائلة (بشار).. واللاجئون السوريون لا بواكي لهم!
"يا شعب مصر أوصيكم بالعائلات السورية خيرًا، ومعاملة الأشقاء السوريين المقيمين في مصر كالمواطنين المصريين سواء بسواء".. "لبيك يا سوريا".. كلمات للدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي لمصر، سيطرت اليوم على "تويتر" وعبر هاشتاقات عديدة استصرخ بها نشطاء ومثقفون ودعاة ضمير العالم العربي وحكامه، وفي القلب منه الخليج، فيما يخص النازحين السوريين ومعاناتهم اليومية.
ووفق تقرير نشره موقع “شؤون خليجية” دشن نشطاء العديد من الهاشتاقات المتعاطفة مع الشعب السوري احتلت معظمها الترند السعودي اليوم، وربما الترند العالمي.. خاصة بعدما فجرت صورة الطفل السوري الرضيع الغريق غضب الجميع واهتمام وسائل التواصل الاجتماعي.. ومن تلك الهاشتاقات: "#Syrian Refugees".. "#استقبال_اللاجيين_مطلب_شعبي".. "#طفل_سوري".. "#الضمير_العربي".. "#غرق _طفل _سوري”.
وعبر هاشتاق (استقبال اللاجئين مطلب شعبي)، عبر نشطاء خليجيون عن رغبتهم في استقبال بلادهم للاجئين السوريين، بعد انتشار الإحصائيات التي تحدثت عن أعداد كبيرة منهم بأوروبا، وتركيا، والأردن، والعراق، في حين لم تظهر أي إحصاءات استقبال دول الخليج لعدد منهم.. فيما ظهرت مصر في بعض الإحصائيات لإيوائها عدد كبير من الأسر السورية، خاصة في عهد الرئيس المنتخب د. محمد مرسي والذي قدم تسهيلات كبيرة لإقامتهم رافضا أن يتم اعتبارهم "لاجئين"، بل مواطنون سواء بسواء بالمصريين، بينما تبدل الحال الآن في عهد الانقلاب وأصبحت الأسر السورية تطارد ويتم التضييق عليها، بل ويتم سجن من انتهت إقامته، وقد استشهد عدد كبير بصورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأسرة سورية محتجزة في مصر بسبب انتهاء إقامتهم.

كما قام بإعادة تغريدة سابقة للدكتور محمد مرسي، قال فيها: "يا شعب مصر أوصيكم بالعائلات السورية خيرًا، ومعاملة الأشقاء السوريين المقيمين في مصر كالمواطنين المصريين سواء بسواء، وليسوا لاجئين".
وأعاد أيضاً تغريد العبارة نفسها صاحب حساب "مستنير"، معلقًا: "قبل ٣ سنوات كانت هذه تصريحات #مرسي أول رئيس منتخب في #مصر فتكالب عليه الطغاة حتى أسقطوه”.
وقالت كويتية أصيلة: "لن ننسى موقف محمد مرسي فك الله أسره من الثورة والشعب السوري".
وتبنى عمر بن عبد العزيز، هاشتاق #استقبال_اللاجيين_مطلب_شعبي، بقوة عبر حسابه الرسمي، قائلًا: "مهاجرون لاجئون لا أنصار لهم.. فاللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار"، متابعًا: "إنه درس للشعوب التي تسكت عن الظلم.. جاء بالحديث: (إن الناس إذا رأوا الظالم ثم لم يأخذوا على يديه يوشك أن يعمهم الله بعذاب"، متسائلًا: "أين السعودية التي تستضيف ابن علي. .والإمارات التي تستضيف عائلة الأسد؟".
وأكد أن "الهاشتاق ليس موجهًا للسعودية فقط.. بل لكل دول الخليج قطر والكويت وعمان والإمارات والبحرين الكل مسؤول، بل ومتهم بالتقصير".
وأشار إلى أن "الحملة في أيسلندا لاستضافة اللاجئين السوريين بدأت بخمسة أشخاص فقط.. ليش تحتقر تغريدتك؟"، وذلك لتحفيز النشطاء على المشاركة.
وقال أحمد صبري: "حسب أرقام المفوضية السامية للاجئين بالأمم المتحدة، إجمالي اللاجئين من كل الجنسيات في دول الخليج أقل من 2200 شخص”.
فيما تهكم عبد الفتاح، على كثرة الهاشتاقات وقصور أدوار العرب، قائلًا: "الله أكبر ولله الحمد، دول الخليج تنهي أزمة السوريين الهاربين من بشار بهشتاجين ! #استقبال_اللاجيين_مطلب_شعبي #استضافة_لاجئي_سوريا_واجب_خليجي".
وقال الباحث والإعلامي السعودي عصام مدير: "يقولون #استقبال_اللاجيين_مطلب_شعبي ولكن أين؟ في دول تآمرت لإجهاض الربيع العربي أم في تلك التي تعاني من مؤامراتهم كشقيقتها السورية؟ حقيقة مرة".
وقال الأمين العام لاتحاد العلماء المسلمين القرة داغي: "مليارات العرب والمسلمين تُنفق على الملذات والشهوات بغير حسيب أو رقيب!، وأطفال المسلمين يموتون غرقاً ولا يجدون من يأويهم !يا للخزي والعار!"، متابعًا: "تباً لعالم لم يتحرك لإيواء أطفال سوريا قبل أن يلاقوا هذا المصير المخزي..! هل عجزت ملياراتنا وبلادنا عن إيوائهم؟!".
وقال الداعية والأكاديمي السعودي د. علي العمري: "(وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ).. نحن نحتاج أن نفهم القرآن، أكثر من أن نقرأه ونعيد طبعه!”.
وعلق عبد العزيز العودة، على الفيديو الذي تظهر فيه القوات التركية التي تحاول إنقاذ عدد من الأطفال الغرقى: "سوف يأتي يوم ونقول لأبنائنا إن بلاد العرب كانت أقرب إلينا، ولكن أغلقوها في وجهنا".
مشاركة الكاتب / احمد السلطان
المصدر / المرصد
