مقتل اكثر من 15 رجل امن في السعودية اثر التفجير الغاشم على مسجد الطواري جنوب السعودية ؟

قتل 17 شخصا بينهم 12 رجل امن الخميس في تفجير انتحاري على الارجح استهدف مسجدا تابعا لقوات الطوارئ السعودية في منطقة عسير بجنوب غرب المملكة، بحسبما اعلنت وزارة الداخلية.


وقال المتحدث الأمني باسم الوزارة في تصريحات نقلتها وكالة الانباء السعودية الرسمية ان تفجيرا وقع اثناء قيام منسوبي قوات الطوارئ الخاصة باداء الصلاة في مسجد داخل مقر هذه القوات، ما اسفر عن مقتل 12 من منتسبي القوات اضافة الى ثلاثة من العاملين في الموقع وإصابة تسعة آخرين.

وذكر المتحدث ان ثلاثة من الجرحى “اصاباتهم بالغة”.

وافاد المتحدث انه عثر في المكان على أشلاء بشرية يعتقد انها “ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة”، مشيرا الى ان “الحادث لا يزال محل متابعة الجهات الأمنية المختصة”.

وذكرت أنباء أن الإنفجار بالمسجد تم بواسطة شخص متنكر بزي عامل نظافة وسقوط 17 شهيداً حتى الآن وعدد كبير من الجرحى



وكان التلفزيون السعودي الرسمي اشار في وقت سابق الى ان التفجير وقع في ابها، عاصمة عسير، واسفر عن مقتل 17 من رجال الامن. وذكر التلفزيون السعودي ان الهجوم وقع ظهر الخميس، في مسجد “قوات الطوارئ” في مدينة أبها مركز منطقة عسير جنوب غرب المملكة، فيما قالت وسائل اعلام سعودية ان انتحاريا فجر نفسه في المسجد.

وياتي ذلك في اعقاب سلسلة من الهجمات شهدتها المملكة خلال الاشهر الاخيرة واستهدفت خصوصا مساجد شيعية، وقد نسبت الى تنظيم “داعش”

بدورها أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء وبشدة العمل الإجرامي الدنيء الذي استهدف مسجدًا بمقر قوات الطوارىء في منطقة عسير ونتج عنه عدداً من الوفيات والمصابين، وأكدت في بيان لها اليوم أن ماوصل إليه هؤلاء المجرمون من استخفاف بحرمات الله وبيوته والإلحاد فيها يوجب وقوف الجميع صفاً واحداً لاستئصال جذور هذه النبته الخبيثة”.

ان تفجير أبها الإرهابي الذي وقع ظهر أمس، أظهر كامل الحقيقة التي تختفي خلف أقنعة الإرهاب الأسود التي تدعي زورا وبهتانا أنها للدين ومن الدين تنبع، كيف يتسنى لمسلم أن يجرؤ على قتل نفسٍ يؤمن حقا في كتابه المقدس أنها معصومة، ثم كيف يتسنى له أن يبيح لنفسه أن يقتل جنديا مؤمنا يسهم في حماية بلاده؟ ثم الداهية الأمرّ، كيف له أن يستطيب أن يقتل مصليا في محرابه لم يدخل مسجده إلا ليوحد خالقه ويتسنى بسنة رسوله؟!

في حادث أبها جمعت كل هذه الطوام لتصيب في مقتل كل من يبرر لمجرم سفك دم مواطن أو مقيم أو معاهد مرة بداعي الغيرة على الدين ومرة بدواع مذهبية ومرات بدواعي التحزب والانقسام، في جريمة أبها، ثمة دم مسفوك جمع هذه المرة كل المحرمات وأزال كل المبررات فهم مصلون مرابطون وهو قاتل أرسله سيده ليفرق ما اجتمع وينفض عرى الأمن ليسود الظلام والفوضى التي يعشعش بها أمثال هؤلاء لكن السعوديين صرخوا هذه المرة في وجه الإرهاب ومن خلفه: "إن كنتم قتلتم 20 جنديا فنحن 20 مليون جندي نحمي وطن أعلى راية الدين وأعز المواطنين". وفي الوقت الذي اصطكت به الكلمات عزة ومنعة في وجوه المتربصين، لم ينس السعوديون توجيه العزاء لذوي الشهداء والمواساة للجرحى، وتبقى الأسرة السعودية هي من يعول عليها في حملة الدفاع عن الوطن ضد محاولات الإرهاب في زعزعة الأمن التي تواجه بسالة الجندي السعودي ومسؤولي الأمن في البلاد وكذا تواجه مناعة الفكر الإسلامي المتفتح الذي فكك قواعد المتشددين في إقناع صغار السن بأطروحاته.

فيما أعلن تنظيم (داعش) بحسب الوكالة الفرنسية مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري لذي وقع بمسجد مقر قوات الطوارئ في عسير ظهر اليوم .كاشفًا أن منفذ العملية يكنى بـ”أبو سنان النجدي”.وقال التنظيم -في بيان تداولته حسابات تابع له على الشبكات الاجتماعية- إن “النجدي”، انطلق ملتحفًا حزامًا ناسفًا صوب “قوات الطوارئ”، وتمكن من اختراق الأطواق الأمنية والوصول إلى داخل معسكر التدريب بمدينة أبها، حيث أسفرت العملية عن مقتل وإصابة العشرات.

وألقى البيان بالتهمة على “الخوارج”، مبينا “لا يخفى على أحد أن فكر هؤلاء الخوارج لا يمت إلى الإسلام بصلة فقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على قتلهم وقتالهم لعظيم خطرهم على الإسلام والمسلمين فقد قتلوا عثمان رضي الله عنه وهو يقرأ القرآن وقتلوا علي رضي الله عنه وهو يصلي والآن يقتلون رجال الأمن الساهرون على أمن البلاد وحدوده وثغوره وهم يصلون، ولن ينقطع دابرهم إلا بتنفيذ الحكم الشرعي الصارم بحقهم”.

الكاتب / ابراهيم الجحدلي 
المصدر / ازميل

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم