احذروا الشيطان الأكبر ... وقبضة ايران للجمهورية اليمنية ؟

تحذير يتبعه تحذير من الشيطان الأكبر في اليمن ولكن لاقت تحذيراتنا الأذن التي تم اقفالها من قبل النظام وبقي النظام يتفرج على ضوء الأحداث المفتعلة من قبل الشيطان الأكبر ولم يكتف بالفرجة فقط وانما اتجه الى غمس اعضاء الشيطان في مناطق حساسة في الدولة . فصار يتحرك بأريحية مطلقة يقتل هذا وينهب هذا ويتقطع على هذا وماحدث يوم امس في امانة العاصمة من اختطاف عوض بن مبارك كان بحق الفضيحة الكبرى لنظام هادي ... جماعة الشيطان تمادت في غيها وبغيها ولامن رادع لها ... 


جماعة الشيطان استطاعة ان تحكم قبضتها على مفاصل رئيسية بالدولة اليمنية .. لقد تمكنت الفتنة من التغلل في الوسط اليمني ... حتى ظهر هادي مخاطبا الشعب أن مشكلة اليمن الحقيقة كانت في 2011م (ثورة التغيير) ... نعجب من هذا الخطاب وفي هذا التوقيت بالذات ..بعد مرور 4 أعوام على تلك الثورة .. واسفاه على ثورتنا المسروقة ... اين ذهبت كل تلك المكونات الشبابية ... 

بل اين من سرقوا ثورة الشباب ونسبوها لأنفسهم .. لقد استطاع هادي أن يخرسها بحثالة المناصب التي لاتسمن ولا تغني من جوع ... أين اعلام الثورة ... بل أين القيادة العليا لثورة الشباب .. ذابت حرارتها يوم بردت جيوبها وشبعت بطونها وذاع صيتها ... ان الالم يعتصر يوم ننظر الى وطننا الحبيب يتمزق وتتقاذفه الاهواء والفتن .. حتى الذين كنا نحسبهم أصحاب رأي ومشورة وعقول راجحة خرست أفواههم ولم نعد سمع أو نرى لهم فعلا لما يحدث ... اليوم وبعد ألم وحسرة نسطر هذه الكلمات إلى نظام هادي .. 

فنقول كفاكم استغفالا للشعب اليمني وضحكا عليه .. الدماء تسال من كل مكان ... اطفال يتمت ... نساء أرملت .. مباني هدمت ... مؤسسات نهبت ... أموال سرقت ... دولة انشئت في داخل دولة والمستفيد الأكبر هو الشيطان الأكبر وجماعته .. جماعة انصار الشيطان وأعوانه .. جماعة أنصار الظلم ... جماعة أنصار ايران ... فهل الى مرد من سبيل ...

مشاركة الكاتب / فهد الباهري
بقلم / فهد ناجي على مثنى

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم