نتائج واستطلاع ” الواشنطن بوست ” ثلثى المتظاهرين ضد الانقلاب ليسوا اخوان ?

ذكرت صحيفة واشنطن بوست فى تقرير خطير: أجرينا مؤخرا مسحا احصائيا على الانترنت للحركة المناهضة للانقلاب المصرية . مع مساعدة من مسئولين خارجيين و العديد من الشخصيات البارزة المناهضة للانقلاب، وهو استبيان لـ 27 سؤال باللغة العربية، وقد تم نشره في مجموعات الفيسبوك والمنتديات المغلقة ووسائل الاعلام الاجتماعية التي تستخدمها الحركة المناهضة للانقلاب لتنسيق تكتيكات الاحتجاج. أكثر من 300 شخصية من الشخصيات المناهضة للانقلاب شاركت فى الاستبيان الذى استنتجنا منه أن ثلث تلك الشريحة المناهضة للانقلاب بل والقائدة للحراك الشعبى فى الشارع تنتمى فقط لجماعة الاخوان المسلمين، أما الثلثين الاخرين فلا ينتمون للجماعة.


نتائج واستطلاع ” الواشنطن بوست ” ثلثى المتظاهرين ضد الانقلاب ليسوا اخوان ?

وكانت النتائج مدهشة. فلقياس نسبة التدين، سألنا المستطلعين عما إذا كانوا يصلون يوميا . وأسئلة خاصة للتعبير عن مستويات مبالغ فيها من التقوى، بطبيعة الحال. تلك الأسئلة عن التدين كانت كنقطة مقارنة لنفس السؤال الذي طرح في المسح البارومترى بالعربي للمصرين الذى أجرى في 2011 لقياس المشاركين بثورة يناير وكذلك لعموم المصريين، طلب هذا الاستطلاع أيضا المستطلعين عما إذا كانوا شاركوا في الاحتجاجات التي أطاحت بنظام مبارك.

وكما يظهر في الرسم البياني، هي أن المحتجين المناهضين للانقلاب ليسوا أكثر تدينًا من أي من المحتجين المناهضين لمبارك أو من عامة الشعب، وفي الواقع، هم أقل تدينًا. والذين قالوا أنهم اخوان مسلمين هم الأكثر تدينا، ولكن بشكل هامشي فقط.

نتائج واستطلاع ” الواشنطن بوست ” ثلثى المتظاهرين ضد الانقلاب ليسوا اخوان ?

ولقياس دوافع «المحتجين المناهضين للانقلاب» من النزول، قالت الصحيفة إنها طلبت من المستطلعين أن يقولوا إلى أي مدى يتفقون أو يختلفون مع 5 بيانات تظهر على الرسم البياني، ومن هذا حسبت الدوافع التي سجلت أعلى تصويتًا، وفصلت عينة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين عن غيرهم من «المحتجين المناهضين للانقلاب»، ووجدت أن دافع دعم محمد مرسي في المرتبة الأدنى، مقتربا من المظالم الاقتصادية، والتي ظهرت في مطالب «المناهضين للانقلاب».

نتائج واستطلاع ” الواشنطن بوست ” ثلثى المتظاهرين ضد الانقلاب ليسوا اخوان ?

وأظهر الاستطلاع، بحسب الصحيفة، أنه بينما يحتفظ مرسي بتعاطف المتظاهرين المناهضين للانقلاب، فهذا ليس الدافع الأول بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا يصرون على النزول إلى الشوارع، وبدلا من ذلك يأتي الغضب ضد حكم العسكر وقمع حكومته المدعومة من الجيش حافزا رئيسيا.

وتوصل الاستطلاع إلى أن أكثر من 90% من المستطلعين لهم صديق مقرب أو قريب اعتقل منذ عزل مرسي، وما يقرب من 75% قالوا إن صديق مقرب أو قريب قتل في المظاهرات، مشيرة إلى أن هذا يفسر أن التعبير عن التضامن مع أولئك الذين قتلوا أو ألقي القبض عليهم تظهر بشكل بارز في دوافع الاحتجاج، جنبًا إلى جنب مع الرغبة في مواصلة أهداف ثورة 25 يناير ضد رموز النظام عهد مبارك، والذين عاد كثير منهم إلى السلطة الآن.

وقالت الصحيفة أن المحتجين فى الشوارع ضد الانقلاب بناءاً على هذا الاستطلاع المهم ليسوا أعضاءاً فى جماعة الاخوان المسلمين بل أن قادة الحراك المناهض للعسكر ليس الا ثلثه فقط أعضاء بالجماعة وأكثر من الثلثين من عموم المصريين للأسباب سالفة الذكر، وبالنظر إلى أسباب نزول المتظاهرين إلى الشوارع حتى الآن، نجد أن الاحتجاجات لن تتوقف بسبب انتخاب رئيس جديد، وعلى الأرجح أنه سيكون وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي.

المصدر: واشنطن بوست

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم