الجميع يتذكر قصص خاطفي القاصرات في جدة والخرج للمواطنين سعوديين والكل فرح حين تم القبض عليهم , ولكن على مايبدو ان المقبوض عليهم رغم انه ليس هناك دليلاً بالحكم الجازم عليهه وماهي الا تكهنات واجتهادات صحفية في السعودية بانه تم القبض عليهم ,, السؤال الذي يطرح نفسه للقراء والمنتظر من السلطات السعودية تطبيق مثلها المشهور ( لكل من تسول له نفسه الاقدام على مثل هذا ) والمقصود من هذا المثل ان يكون عبرة لغيره حتى لايقدم على مثل هذا ,
طيب اذا تم حبس هؤلا الاشخاص رغم ان تعزيرهم للناس هو اقل واجب , ولكن الناس لم تشاهد تعزيراً للاشخاص المذكورين وانما مجرد اقلام صحفية بثت خبر القبض عليهم , فلماذا لم تعدي سنه من الخبر الا وعلى مسامع القراء والجمهور اقدم مواطن اخر على خطف ليست قاصره بل طفله لم تتعدى العشر سنوات وعمل الفاحشه بها . فاين مثل السلطات السعودية التي تذكر انه لااحد يستطيع الاقدام على اي جرم بعد مقولتهم , وهذا ان دل على شي فانما يدل على ان السلطات السعودية تروج للجمهور مايريد سماعه .
وهو في الاصل لايوجد اي قبض او تعزير لااحد , وانما مجرد ابر مخدرة تعطى للشعب حتى يتكهن انه في امناً وامان حسب ماتتدعيه دائماً السلطات السعودية لبثه للشعب , وهو ماتعود عليه الشعب السعودي بدون ان يبحث عن اي ادلة تثبت ماتنشره الصحف الوطنية على مسامعهم , ويكتفي بها , حتى ان البعض يتباهى بالامن وقد يكون قد تعرض الى ماهو اجرم من ذلك , ولكن يخفيها حتى لاتسول لنفسه التشهير بالحكومة حتى لايتعرض الى ماتعرض عليه غيره من السجناء , وهذا هو الحكمة من المثل السعودي فهو ليس للاجرام بقدر ماهو للمواطن حتى لايفكر العبث بعقول المواطنين والاكتفاء بما تطلقه الاعلام الوطنية والصحف السعودية .
واليكم القصص التي سبق وان نشرتها الصحف السعودية مدعيه انه تم القبض على خاطفي القاصرات وخاطف الاطفال , ونحن لانشكك في مصادقية اي أحد بقدر مانريد الوصول الى الحقيقة التي لايعرفها الكثير , ومن هذا تركنا الاستنتأجات للقراء ,
والقصة الاولى نشرت معلومات جديدة عن مغتصب القاصرات في جدة، في الوقت نفسه ثبت العدد النهائي للفتيات اللاتي تعرض لهن المتهم وهو 13 فتاة من 3 جنسيات مختلفة، أكثرها سعودية، فيما عرف عنه بين زملائه بأنه يعاملهم بكل مودة ويقابلهم بالترحاب والسؤال عن أبنائهم وحالهم، بل يساعدهم في كثير من الأمور الخاصة، ويسكن المتهم في جنوب جدة في حي الأجاويد، وهو أحد الأحياء الجديدة في جدة، وأكد جيرانه أنهم لم يسجلوا له موقفا سيئا طوال مدة سكنه بجوارهم، وهي 5 سنوات مضت.
وأكد العديد من خبراء علم النفس أن المتهم يتميز بالذكاء الشديد والقدرة الفائقة على التصنع، وهي حالة معقدة تتيح لصاحبها التحول من موقف إلى آخر بسرعة شديدة ودون أن يلحظها الشخص المقابل، كما أنه من المؤكد نفسيا أن المتهم يتقمّص صناعة الأدوار، وهي الحالة التي يستطيع فيها المريض إيهام الشخص المقابل له أو الجماعة بأنه يعمل لمصلحته مثل الأب أو الأم أو الأخ.
والقصة الثانية خاطف القاصرات في مدينة الخرج وحسب ماتم نشره في الصحف السعودية بانه تمكن البحث الجنائي بشرطة محافظة الخرج مساء أمس من القبض على شخص ( 24 عاماً) اعتاد منذ فترة على خطف الفتيات القاصرات وفعل الفاحشة بهن ورميهن بالشارع عراة.
ووفقاً لمصادر "صحفية " فإنه خلال الشهر الماضي شهدت محافظة الخرج حالات خطف عديدة مابين ناجحة وفاشلة لفتيات قاصرات لا تتجاوز اعمارهن الخامسة عشر، وفي الأسبوع الماضي فشلت احدى محاولاته لخطف فتاة غير سعودية والتي أدلت بمعلومات مهمه ساعدت بشكل كبير بإلقاء القبض عليه من قبل البحث الجنائي بشرطة محافظة الخرج.
وذكرت بعض المصادر بأن عدد من الفتيات قامن بالتعرف عليه عن طريق الرسم وأيضاً عن طريق الإستدلال بمقر منزله ، والخاطف يستقل سيارة صني بيضاء اللون وزوجته في أواخر فترة حملها، وكان يلقي بالفتيات القاصرات عراة بالشارع بعد أن ينتهي من فعل الفاحشة بهن.
والقصة الثالثة حسب ماتم نشره في الصحف السعودية ان شرطة المنطقة الشرقية اكدت وأنها ألقت مساء أمس القبض على الشاب المتحرش بالطفلة في المصعد، والذي أظهره مقطع فيديو تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب الناطق الإعلامي لشرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، فإن الشرطة فور تلقيها البلاغ شكلت فريقاً للبحث والتحري، ليتم التوصل للجاني وإلقاء القبض عليه، وهو عشريني من أصحاب السوابق ويعاني اضطرابا سلوكيا.
مشاركة العضو / احمد العبدالله
