جمعيات يهودية تعرض علاج سعودي في أمريكا بعد حرمانه من العلاج على نفقة الدولة ؟

بعد قرار الملحق الصحي للسفارة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية والمبني على توصية اللجنة الطبية العليا في الرياض يُعاني المواطن (مسعد بن محمد الحميداني) من الحرمان من العلاج على نفقة الدولة، وذلك بعد قرار غلق ملفه الطبي وقطع مصاريف علاجه بعد 4 أشهر من سفره للعلاج من مرض خطير يسمى “أردهايم تشيستر” إضافة إلى معاناته من نقص في إنزيمات الغدد وإستسقاء في الكليتين ومشكلات في شريان الفخذ وفتق في البطن، يُذكر أن الحميداني قد سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 2012/5/7 م بعد صدور الأمر السامي رقم (30533) بتاريخ 1433/5/23 هـ وبدأ مرحلة العلاج بتاريخ 2012/11/14 م.


الحميداني في بداية تلقيه العلاج

وقد تلقى العلاج في مستشفى جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من توصيات بعدم سفره لمسافات طويلة، وجاء قرار قطع العلاج رغم صدور تقارير طبية تؤكد تحسن حالة الحميداني تدريجياً وضرورة إستمرار علاجه لمدة قد تصل لعام أو عامين، وأفاد الحميداني بأن قرار حرمانه من العلاج تسبب له بخسائر مالية تخطت 500 ألف ريال كما أثر ذلك صحته النفسية بسبب عدم إستطاعته العودة إلى المملكة، وأضاف الحميداني أنه تقدم بإلتماس يوم 2012/11/14 م إلى السفير السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إعادة النظر في قرار إيقاف اللجنة الطبية علاجه وإلى الآن لم يصل أي رد، مشيراً إلى أن العلاج مقرر أن ينتهي وفق التقارير بنهاية شهر سبتمبر 2013 وقد يطول ولكن الهيئة الطبية أقفلت ملف العلاج بعد مرور 4 أشهر فقط من صدور الأمر السامي.

الحميداني بعد تماثله للشفاء
الحميداني بعد تماثله للشفاء
وأوضح الحميداني أن مرضه النادر والخطير تسبب له في عدة مشكلات في البطن وإرتفاع في درجة الحرارة ومشكلات بالكلى، كما أكد الحميداني أن أكثر من جهة إعلامية خارجية عرضت عليه إجراء مقابلة صحفية عن حالته الطبية ونشرها في الصحف أو تصوير معه عبر القنوات التليفزيونية لكنه رفض التصريح بأي معلومات، وكشف الحميداني عن محاولات عدة لجان خيرية أمريكية وجمعيات “يهودية” عرضت عليه التكفل بمصاريف علاجه ورغم إحتياجه الشديد رفض ذلك، وقال أنه خدم في قطاع الجمارك لمدة 30 عام بكل إخلاص فمن غير المعقول أن يقبل بأن تدفع له جمعيات غربية وغير مسلمة تكاليف علاجه في ظل وجود قيادة حكيمة ترعى مصالح مواطنيها.


فيما ناشد والد مريض يبعث برسالة لوزير الصحة ( لو بحثت لإبني عن سرير بمستشفى إسرائيلي لكان أفضل )

فيما ناشد والد مريض برسالة لوزير الصحة ( لو بحثت لإبني عن سرير بمستشفى إسرائيلي لكان أفضل )

يُعاني الطفل “عبدالله حامد الرفاعي” من مشكلة بالقلب مولوداً بها ولكنه في إنتظار الموت منذ أكثر من 15 يوماً بسبب إنتظاره الحصول على سريراً شاغراً حتى تُجرى له عملية جراحية لإنقاذ حياته، من أجل ذلك أرسل “حامد الرفاعي” والد الطفل رسالة لوزير الصحة مفادها عدم وجود سرير شاغر لإبنه وشكى له ما وجده من معاناة حتى يحصل على سرير شاغر لأجل إجراء العملية الجراحية لإبنه، وقال الرفاعي في رسالته (أكتب لك سيادة الوزير وأنا أشاهد إبني على جهاز التنفس الإصطناعي ونبضات قلبه تتسارع وحالته تزداد سوءاً وأنا متأكد أن طفلي لو يعلم أن كرامتي هى ضريبة الحصول على سرير عالجه لآثر الموت على أن تُجرح كرامة أبيه).

وأضاف قائلاً (أيها الوزير الذي أتقنت عمليات فصل الأطفال السيامية أتمنى ألا تتسبب سوء أنظمة وزارتكم مع المرضى في فصل قلوبنا عن حب وطننا، ولو كنت أبحث لإبني عن سرير في أحد المستشفيات الإسرائيلية لوجدت له ولما عانيت ما أعانيه في مستشفيات وزارتكم الكريمة) وإختتم الأب المكلوم رسالته قائلاً (نم أيها الوزير قرير العين وأبناءك تستطيع علاجهم في أي مستشفى سعودي أما أنا فلي الله الذي لا تنام عينه على ما قدمته لإبني ومن هو في مثل حالته)، وقد لقيت هذه الكلمات حالة من الإستعطاف الشديد والمواساة لوالد الطفل من جانب المغردين بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” وفي ذات الوقت صب المغردون جام غضبهم على الوزير حتى قال أحدهم (لا يوجد وزير سابقاً أو حالياً يُجمع الشعب على إقالته كالربيعة).

مشاركة الطالب / خالد الرياني

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم