.jpg)
سبحان الله , عالم ومفتي السعودية ينفي ان المظاهرات لا أصل لها , ويحذر من المساس بالأمن والاستقرار في السعودية , قمة التناقض ان يظهر علينا مفتي حسب الادعاء ويذكر مثل هذه الاقاويل وعلى اي حديث بنى هذه الفتوه , فهل يعقل ان يكون هناك حديثين نبوية واحد يحلل المظاهرات والثاني يحرمها , سبحان الله ,, اصبحنا في زمن الاحاديث تظهر على هوى الحكام والملوك . الا يعلم انه محاسب امام الله على هذه الاقاويل والاحاديث الغير صحيحة ,
علماً بان المفتي سبحان الله ذكر كل البلدان والمظاهرات السلمية والغير سلمية رغم انه يعرف ان ابواب الحكام مقفلة في وجه المواطنين ورغم كل هذا لم يذكر حتى كلمة واحدة عن 30 الف سجين سياسي وغير سياسي , حتى ان البعض حكم عليه بالخمس والعشر سنوات فقط لانه نصح ولاة الامر , والادهى من ذلك ان من نتحدث عنهم هم شيوخ وعلماء وليس حتى مفكريين او ليبراليين , رغم اني المفتي ذكر ان النصح لايستوجب سجن الناصح حسب ادعاه , وان على المواطن اطاعة ولاة الامر , افيعقل ان لايعطي لهؤلا المشايخ المسجونين ضلماً وزورا مساحة لذكرهم حتى يصدقه المشاهد انه يريد الصالح العام وليس الصالح الشخصي لولاة الامر .
والغريب في الامر انه يريد من المسلمين الاقتداء بالكفار , حتى وان كانوا صح فلماذا نجعلهم قدوةً لنا , والاحاديث النبوية وكلام الله يدل على ان الكافر لو عمل خير ملى حياته فكأنه لم يعمل شي كونه مشرك بالله , فالبعض حين ينصحه هذا المفتي بهذا الكلام فقد يفهم ان الكافر هو الصح وان المسلم هو الخاطئ . فلماذا يفتي بشي يحير العقل العربي والمشاهد للمحاضرة في هذه المحطات لماذا .
فيما قامت اغلبية الوزارت الحكومية بالتسارع بتوزيع كتابا مجانا يتناول حرمة الخروج في مسيرات ومظاهرات مستغلة بذلك موسم الحج لعام 1433 بعد ان كان متوقع من بعض البلدان العربية هي من تقوم بأستغلال الحج ولكن السلطات السعودية كانت مبيتة النية باستغلاله لما له وجود عند المسلمين واغلب بلدان العرب تشاهد التلفاز , في حين استغربت المصادر عن سعي الاسرة الحاكمة في السعودية الى اطباق الحصار في وجه اهالي المعتقلين الذين ينظمون وقفات احتجاجية امام السجون لاطلاق سجنائهم الذين يبلغون 30 الف رغم انها سلمية 100% . واستغربت ايضاً المصادر من تشجيع بعض اركان الاسرة الحاكمة للخروج على الحكام في مصر وتونس وسوريا وليبيا واليمن من خلال المسيرات والتظاهرات وجوازها فيما تحرم في السعودية . وقد ساهمت الاسرة الحاكمة بشكل مباشر وغير مباشر في الثورات العربية بعدة صور منها المادي ومنها المعنوي والتطوعي لزعزعة واستقرار هذه البلدان حتى تصبح بذلك المسيطرة على زموم البلدان العربية ,

واليكم المقالات التي نشرت في الصحف السعودية على لسان مفتي السعودية !
مفتي السعودية أرجع سبب ما يحدث بالعالم الإسلامي والعربي إلى الإعراض عن الدين وعدم طاعة الولاة , وذكر مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إن المظاهرات لا أصل لها في الشرع الإسلامي واعتبر أنها لم تحقق خيرا، وحذر من "المساس بالأمن والاستقرار" وتأثير الفضائيات والإنترنت التي "تشوه" الإسلام وتدعو للفتن ونشر الفوضى والأكاذيب، مشددا على ضرورة تكاتف "الجميع مع ولاة الأمر".
ونقلت وسائل إعلام سعودية عن آل الشيخ اليوم الأربعاء، قوله في محاضرة بنادي الضباط في الرياض، إن الدعوة إلى المظاهرات لا تمت للإسلام بصلة، فالشرع فيه التناصح وأمرهم شورى بينهم. أما هذه المظاهرات-حسب المفتي- فهي فوضوية وطريقة سيئة ومبدأ خطير لا يحقق أي خير، موضحا أن فتح الفوضى "للدهماء" بهذا الشكل يجعل أعداءنا يستغلونها كما استغلوها في بعض بلاد العالم الإسلامي في نشر الفوضى.
.jpg)
وفي مقالة اخرى عليها تعجب مفتي السعودية يدعو إلى الاقتداء بالغرب عند نقل السلطة !
والمشكلة انه يعلم اشد اليقين انه لا وجود للحكمة والصدق في نقل السلطة عند العرب واقربها السعودية , فالبعض يتظاهر سلمي ويعبر عن رايه بأنه لايريد هذا الملك او الاسرة الحاكمة لهذا البلد فلماذا ننشر التناقض بين الناس لماذا .
فقد دعا مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ العالم الإسلامي والعربي إلى الاقتداء بالغرب عند تسيير أمور الانتخابات ونقل السلطة، محذرا من الغواغائية في انتقال الحكم مشيرا إلى أن الأمة أصبحت تساق كما يساق حزب من الغنم. وقال المفتي خلال رسالة وجهها للعالم الإسلامي من على منبر جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس " خذوا من أعدائكم عبرة في انتظام أوضاعهم خلال الانتخابات، فلا فوضى ولا انعدام للأمن، بالنقيض ما يحصل في العالم الإسلامي من تخريب وقتل".
وتعجب آل الشيخ من رخص دماء المسلمين عند اختلافهم مع بعضهم. وقال في خطبته التي نشرت على مواقع الصحف الإلكترونية السعودية اليوم "السبت" " لماذا دماؤنا رخيصة وأموالنا كذلك، فيجب أن نكون منظمين عند الانتخابات"، مشيرا إلى" أن مصائب العالم الإسلامي هو تقديم المصالح الشخصية على المصالح العامة".
المصدر لمشاركة الكاتب / فيحان البدري