السلطات السعودية او بالمعنى الحرفي الاسرة المالكة تسابق الرياح للتغيير المفاجي والاضطراري , الغريب في الامر حين تتكلم الصحف السعودية انه تم اعفاء هذا الامير وهذا الشيخ بناء على طلبه . فكيف لشخص نائم في العسل ان يتخلى عن كل هذا ولمن ولماذا , مشكلة الصحف السعودية انها تتعامل مع العالم الخارجي وكأنهم جهلاء كشعبها وهذه ليست خيال وانما حقيقة وانا منهم , فقد تعودنا ان نسمع ولا نتكلم , حتى اصبح الليبراليين في كل مكان وهاهم بدؤ بتغييرات جذرية لكل من خالفهم الراي, حتى انهم اوصلوا المراءه الى ماكانوا يصبوا اليه فأطلقت أوأمر الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعيين 30 امرأه في مجلس الشورى ويحق لهم ان يفعلوا التغييرات الذي يرونها مناسبة ومنها قيادة المرأه للسيارة وهي ماكانت تصبوا اليه اغلب الدول الاوربية وهذا ماتحقق .
واليكم مانشر في الصحف السعفقد أودية فقد صدر الديوان الملكي السعودي اليوم الثلاثاء عددا من الأوامر الملكية لإعادة تشكيل هيئة العلماء وتعيينات أخرى في القضاء. وقضت الأوامر بإعادة تشكيل هيئة كبار العلماء برئاسة مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.
وذكر نص المرسوم الملكي أنه "فيما عدا الرئيس، تكون مدة عضوية أعضاء الهيئة أربع سنوات".
وقضت الأوامر الملكية أيضا بتعيين الشيخ غيهب الغيهب رئيسا للمحكمة العليا بمرتبة وزير، وذكر نص المرسوم في هذا الصدد "تنهى خدمة الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز الكلية رئيس المحكمة العليا بناءً على طلبه.. ويُعين الشيخ غيهب بن محمد بن عبد الله الغيهب رئيساً للمحكمة العليا بمرتبة وزير".
.jpg "تعيين 30 امرأه في مجلس الشورى السعودي")
كما قضت الأوامر بتعيين بعض القضاة أعضاء في المحكمة العليا بدرجة رئيس محكمة استئناف، وإعادة تأليف المجلس الأعلى للقضاء واختيار سلمان بن نشوان أمينا عاما له. كما اقتضى الامر بتعيين 30 امرأه في مجلس الشورى وهو ماحتج عليه الكثير من المحتسبين ورجال الدين وتظاهروا امام القصر الملكي .
وتأتي هذه التعيينات بعد أن عين الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز أمس الاثنين الأمير سعود بن نايف أميرا للمنطقة الشرقية المنتجة للنفط. وذكرت وكالة الأنباء السعودية عن بيان للديوان الملكي قوله "يعفى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز ال سعود رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه، من منصبه ويعين أميرا للمنطقة الشرقية".
والأمير سعود هو نجل وزير الداخلية الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز الذي توفي في يونيو/حزيران الماضي، وسبق له أن عمل سفيرا في إسبانيا حيث نظم حوارا بين الأديان دعا إليه الملك عبد الله وحظي باهتمام إعلامي واسع. كما عمل الأمير سعود لفترة وجيزة في ثمانينيات القرن الماضي نائبا لأمير المنطقة الشرقية.
المصدر لمشاركة الكاتب / وليد سلطان الجهمي
