ذكر الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن قرار الرئيس بفرض الضريبة مؤخراً على 1200 سلعة على رأسها "الملابس والسجائر والبيرة والمشروبات الغازية" يجعلنا نصرح بأن الحكومة "استسهلت" الطريقة التي تجمع بها المال لخفض عجز الموازنة ورفع الإيرادات.
وأضاف "عبده" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن هذه الضرائب الجديدة ان دلت على شيء فتدل على أنها خرجت من حكومة "مفلسة" في الفكر وليس في المال فقط.. حيث عجزت عن إيجاد طُرق لتزيد بها موارد الدولة فلجأت من قبل للاقتراض من معظم الدول بل نستطيع الجزب بأنها "استلفت من طوب الأرض"، ولجأت الآن لرفع أسعار السلع الداخلية، ضاربةً عرض الحائط بشعارات العيش والحرية والعدالة الاجتماعية التي رفعتها أثناء فترة انتخاب رئيس الجمهورية.
وأكد عبدُه أن طُرقاً أخرى كان من الممكن أن تلجأ لها الحكومة لتخفيض عجز الموازنة والنهوض بالاقتصاد المصري، كأن تحقق الأمن و الأمان من ناحية وتسن تشريعات جاذبة و داعمة للمستثمر من جانب آخر، ويصبح هذين الجانبين بمثابة حائط الاطمئنان الذي يستند إليه المستثمر الأجنبي وبالتالي سينجذب لإقامة المشروعات على أرض مصر وبالتالي تشغيل البطالة وزيادة الإنتاج إلى حد التوريد وما يترتب عليه من الحصول على إيرادات جديدة و كبيرة بالعملة الأجنبية وهو أيضاً ما يسهب إيجابياً في تخفيض عجز الموازنة.
.jpg)
رَبّي فِي يَومِكَ هَذا أسْألُكَ رَحْمَة ولِكل انْسَان احْتَضَنني فِي ضِيقِي ,,
إلهي قلت لك : أني أتألم
فقلت لي : لاتقنطوا من رحمة الله
قلت لك : لا أحد يعلم ما يثقل قلبي
فقلت لي : إن الله يحول بين المرء وقلبه
قلت لك : ليس عندي أحد
فقلت لي : نحن أقرب إليه من حبل الوريد
قلت لك : لا تنساني
فقلت لي : فأذكروني أذكركم
قلت لك : اعطني أملا يا رب
فقلت لي : إن مع العسر يسرا
المصدر لمشاركة الكاتب / اسامة
