محاربة تفشي المسترجلات في الجامعات السعودية ومصري وسعودي يقيمان معرضا لنشر «الماسونية» ؟

أطلقت جامعة الملك فيصل بالأحساء (في المنطقة الشرقية بالسعودية) حملة لمحاربة تفشي ظاهرة الفتيات المسترجلات، وسط طالبات الجامعة. وتهدف الحملة التي انطلقت تحت عنوان «أنوثتي مصدر اعتزازي»، وتنظمها وحدة التوجيه والإرشاد في الجامعة، لدعوة الطالبات للتمسك بدورهن الأنثوي، والمحافظة على طبيعتهن الأنثوية، وعدم مخالفة فطرة الله، ومحاربة ظاهرة التشبه بالرجال، حيث بدأ ذلك السلوك يلاحظ على بعض الطالبات، وذلك من أجل الحد من انتشاره في أوساط الطالبات. 

وقالت وكيلة عمادة شؤون الطلاب للطالبات د. إلهام بنت عبدالعزيز الغنام، إن الحملة جاءت لمكافحة تفشي ظاهرة الاسترجال لدى الفتيات في محيط الجامعة وتوعية الطالبات وحمايتهن من الانسياق وراء هذه الظاهرة والحد من انتشارها، وتعريف الطالبات بأسباب هذه الظاهرة، وكيفية علاجها وإكسابهن طرق الوقاية منها.

من جهتها بينت رئيسة الحملة ومشرفة وحدة التوجيه والإرشاد الدكتورة فاطمة الهويش، أن الحملة تتضمن فعاليات متنوعة من محاضرات دينية وتربوية ونفسية، وندوات علمية وورش عمل، ومسرحية فكاهية تعالج مشكلة التشبه بالرجال، بالإضافة للمطويات والمنشورات واللوحات الإرشادية التي تحمل عبارات توجيهية، حيث تستمر الفعاليات لمدة خمسة أيام، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.

ومن مصادر اخرى من مصر ذكرت بعض الصحف الاخبارية عن مصري وسعودي يقيمان معرضا فنيا لنشر الديانة «الماسونية» بالدقهلية

ازدراء الأديان هذه المرة كان عن طريق «الرسم»، ليس هذا فحسب، بل امتد الأمر لنشر الماسونية. وهو ما دفع مباحث الدقهلية بالتعاون مع حى غرب المنصورة إلى تنفيذ حملة إزالة لمعرض «المثلث الكونى» الذى أقامه مصرى ورجل أعمال سعودى، بعد أن تقدم عدد من الصحفيين والأهالى بشكوى للواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية. جاء فى الشكوى التى تلقتها المباحث أن صاحب المعرض يضع رمز الماسونية «وهو المثلث والعين» فى أكثر من موضع، وينشر أفكاراً تزدرى الأديان وتنكرها، على حد تعبير الشاكين.

كان أهالى مدينة المنصورة قد فوجئوا، قبل أيام، بتوزيع دعوات لحضور معرض يسمى «المثلث الكونى» بمركز سندوب بالدقهلية، بعد أن عقد صاحب المعرض ويدعى هلال رمضان عبدالحليم، من قرية «شاوة» بمركز المنصورة، ومعه رجل أعمال سعودى يدعى محمد العنتيبى، مؤتمراً صحفياً وافتتاحاً للمعرض الذى ضم لوحات كبيرة تحمل رموزاً تشبه نجمة داوود والهلال ومثلثات ودوائر وأرقاماً وأحرف وطلاسم غريبة، وهو ما فسره هلال رمضان عبدالحليم رمضان، صاحب المعرض، قائلاً إنه باحث ومخترع، واستطاع على مدار 25 سنة من البحث والاكتشاف أن يكتشف ويملك قانون المثلث الكونى الذى به يتحرك وينشأ كل شىء، لأن هذا المثلث هو أصل النشأة، لأن كل شىء ثلاثة، على حد تعبيره، واستند إلى الآية الكريمة: «لقد كنتم أزواجاً ثلاثة».

مشاركة المعلمة / حصة عبدالرحمن