.jpg)
ذكرت الصحف السعودية عن انقلاب سيارته أثناء مرافقته خادم الحرمين ونجاة الوليد بن طلال من حادث مروري
وقد نجا الأمير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز من حادث مرور مساء الجمعة أثناء مرافقته موكب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في طريقه من جدة إلى مكة المكرمة، حيث يقضي خادم الحرمين الشريفين الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، ويستعد لاستضافة القمة الإسلامية مساء الثلاثاء.

وقال الأمير الوليد ليونايتد برس انترناشونال «احمد الله الذي نجانا وسلمنا». فيما ذكرت التقارير الصحفية والتي تعتمت عليها القنوات الاخبارية بأن لأحد يستطيع مرافقة المواكب الاميرية من المواطنين ماعدا فقط الامراء وان الحادث تم بطريقة غير عادية ورجح البعض بان الحادث يعتقد انه كان يقصد به اغتيال الامير من قبل امراء الاسرة المالكة كون اصول الامير الوليد بن طلال تنحدر من اصول لبنانية وغير معترف به من قبل الاسرة المالكة بانه واحد من احشائها .
وأكدت مصادر رافقته أن السيارة التي كانت تقله تعرضت لحادث مروري أدى إلى انقلابها ثلاث مرات، وهو داخلها قبل أن تستقر وتصاب بأضرار جسيمة، ويتمكن الأمير من الخروج منها سالما، ليستأنف صعود سيارة أخرى مرافقة واللحاق بالموكب الملكي. وبث التلفزيون السعودي فجر السبت صور وصول الملك إلى قصر الصفا في مكة، وبدا بين الحضور الأمير الوليد، وهو بكامل صحته.
.jpg)
ومن ناحية اخرى أكدت زوجة الوليد الأميرة أميرة الطويل وقوع الحادث، وقالت في تغريدة على تويتر «نطمئنكم أنه لم يتضرر سوى السيارة».
فقط تأمل الفرق بين الرجل الفقير وبين الرجل الغني سبحان الله العظيم وبك نستعين لم يمضي 24 ساعة على انقلاب سيارة الامير الا وانقلاب اخر ولكن هذا الشاب سجد لله شاكراً عقب نجاته من حادث على طريق مكة عكس الامير الذي كان سيغتال وكتب الله له عمراً جديد .

وثق مواطنٌ بعدسته حالة شابٍ نجا من حادث مروري شهده طريق مكة المكرّمة أمس، بعد انقلاب سيارته أكثر من مرة وخروجه سالماً من الحادث، الذي أُصيبت فيه والدته التي كانت ترافقه. ووثق براء عكور حالة الشاب، الذي لم يصدق نجاته من الحادث، عندما خرّ ساجداً لله مباشرة بعد خروجه من السيارة التي تعرّضت لتلفياتٍ من جرّاء الحادث. وذكر المواطن الذي شهد الحادث أمامه أن والدة الشاب الذي سجد شكراً لله، أُصيبت في الحادث؛ نتيجة الانقلاب الذي أدّى إلى تناثر محتويات صندوق المركبة التي انكفأت على جانب الطريق.
مشاركة العضو / طلال الحلواني