
قامت قوات الجيش المصري المعززة بالطائرات؛ مدعومة بقوات تابعة لوزارة الداخلية بهجوم مفاجئ على مجموعة تكفيرية، داخل أحد المنازل بدائرة قسم ثان مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، في الساعات المبكرة من صباح أمس الجمعة؛ واعتقلت خمسة منهم وعلى رأسهم زعيم المجموعة ويُدعى الشيخ «أمين موسى جبريل».
ونقلت صحيفة الشروق المصرية عن الرائد أحمد رجب- الضابط بوزارة الداخلية وأحد المشاركين في الحملة الأمنية؛قوله: إن القوات نفذت هجومها ضد المجموعة التي وردت معلومات عن تورطها في تنفيذ مجزرة رفح ضد قوات حرس الحدود يوم الأحد الماضي، وتم القبض عليهم بداخل منزل زعيم الجماعة.
وأضاف ان «الشيخ أمين وأعضاء جماعته يملكون سيارات فارهة، ويسكنون في (فيلات) بعكس طبيعة حياة بدو سيناء»، وخلال تنفيذهم لأي هجمات يستقلون سيارات دفع رباعي (تويتا كروز، وهاي لوكس تايلندي، وجيب) من المعسكر الذي يتواجدون به، ويسلكون (مدقات) وعرة، يعرفونها في المنطقة الواقعة بجبل (الحلال) خلال هروبهم».
و«أمين موسى جبريل» الذي تم القبض عليه خلال الحملة، من أخطر المطلوبين للجيش المصري، ومتهم بقتل ضابط شرطة في هجوم على أحد الأكمنة بشمال سيناء؛ والهجوم على بنك الإسكندرية في العريش، وشن العديد من الهجمات على نقاط للجيش والشرطة بطريق (العريش - رفح) الدولي ومدينة الشيخ زويد.
مشاركة العضو / رمزي