
كشفت مصادر أمنية موثوقة تفاصيل جديدة حول حادث مقتل الوافد التشادي في محافظة جدة، مؤكدة أن رجل الأمن الذي أصاب الوافد أطلق أولاً رصاصة تحذيرية في الهواء لتخويفه، لكنه لم يأبه، وواصل الاعتداء على رجال الأمن ورمي الدورية ورجال الأمن بالحجارة؛ حتى يتمكن من استعادة دبَّابه الذي ضبطته الدورية بمنطقة الحمرا بالكورنيش جنوب غرب المحافطة؛ ما جعل رجل الأمن يطلق عليه النار باتجاه فخذه، ويصيبه فيها.
وأضافت المصادر بأنه بعد إصابة التشادي في الفخذ أخذ يجري، وامتطى دباباً آخر لزميل له، وأخذه زملاؤه لإنقاذه، لكنهم لم يفلحوا؛ حيث نزفت كميات كبيرة من دمه، وبعد مضي ساعة، وبعدما عجزوا عن إنقاذه، أعادوه وقذفوا به على الرصيف، قبل أن يلوذوا بالفرار، وتم إبلاغ الهلال الأحمر الذي حضر للموقع، واكتُشف أن الوافد نزف كميات دم كبيرة، وفارق الحياة إثرها قبل وصوله للمستشفى.
.jpg)
فيما ذكر البعض من اصحاب الدبابات بانهم يبحثون عن لقمة العيش الذي تكفل لهم العيشة الهنية فهم لايبحثون عن المشاكل وجميع المصطافين تبحث عن مايرفه اطفالهم , ولكن تربص دوريات الامن هو مايخيفهم فهم في نظر السلطات السعودية ماهم الى حثالة مثلهم مثل المواطن الذي يعتلي صوته فأما ان يسجن ويعذب واما ان تصيبه رصاصة وتسجل ضد مجهول , وبان صديقهم المقتول كان يحاول استرجاع دبابه الذي سلب منه ظلم ولم يتوقع احدهم ان تصل النتيجه لحد القتل , وهو مأثار دهشة الماره على كورنيش جدة .
وأشار المصدر إلى أن دوريات الأمن تواجه مشاكل كبيرة من الأشخاص الأفارقة الذين يضايقون المتنزهين على الكورنيش. مشيراً إلى أنه ضُبطت منذ بداية العام 1400 دراجة في حي الحمرا وحديقة السلام وحديقة البراميل وحديقة الأمير نايف ،
مشاركة الزائر / احمد الفارس