ويكيليكس العربية

بغض النظر عما ستقرأه سوى كان صحيحا او كذباً او حتى تلفيقاً , فأنا لا أعتقد ان الحقيقة لا يختلف عليها اثنان وبأن ايران تكيل للعراق بألف كيله فليس بغريباً عليها ان تبيع بلد كان من ألـد اعدائها في يوماُ من الايام , وتبدأ القصة حين بدأ دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي السابق في كشف مذكراته، أنّ بلاده دفعت للمرجع الشيعي بالعراق علي السيستاني 200 مليون دولار لإصدار فتوى تُحرِّم على الشيعة قتال الأمريكان للمساعدة في سقوط العراق في أيدي الاحتلال الذي قادته الولايات المتحدة.


وبحسب صحيفة "الأسبوع" المصرية التي نقلت المذكرات، فإنّ رامسفيلد أكّد أن له علاقة قديمة بالسيستاني تعود لعام 1987، وأنّه في خِضَمّ إعداد قوات الاحتلال لشنّ الهجوم علي العراق كان لابدّ من مشورة السيستاني حتى نخرج بنتائج لا تسبب خسائر فادحة في صفوف قوات الاحتلال وفعلاً تَمّ الاتصال به عن طريق وكيله في الكويت جواد المهري. وأوضح رامسفيلد في مذكراته، أنّ الإدارة الأمريكية دفعت 200 مليون دولار على سبيل الهدية لمساعدة أمريكا في إسقاط العراق، عبر فتوى تحرم قتل الأمريكيين.

ويضيف رامسفيلد، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قرّرت فتح مكتب في "وكالة المخابرات المركزية" وسمي مكتب العلاقات مع السيستاني، لكي يتم الاتصال وتبادل المعلومات عن طريق هذا المكتب وفعلا تَمّ افتتاح المكتب وعمل بكل جد ونشاط, وكان من ثمار هذا العمل المتبادل صدور فتوى من السيستاني بأن يلزم الشيعة وأتباعه بعدم التعرض لقوات الاحتلال خلال غزو العراق.

ويؤكد رامسفيلد، أنه بعد سقوط بغداد في ربيع 2003، تَمّ تدبير لقاء مع السيستاني، حيث توجهنا إلى مدينة النجف عن طريق سرب من المروحيات التابعة لقوات الاحتلال وقد وصلنا إلى المدينة في وقت متأخِّر من الليل وكانت المدينة تغطّ في ظلام دامس، وهبطت المروحيات على مبانٍ بالقرب من مرقد للشيعة، وانتقلنا إلى مكان إقامة السيستاني .

ويدرك رامسفيلد بحسب مذكراته، كانت آنذاك تواجهنا مشكلة السلاح، حيث ترك النظام العراقي السابق في متناول العراقيين أكثر من ستة ملايين قطعة سلاح خفيفة كانت هذه القطع تسبّب لنا إرباكًا في السيطرة على هذا الكم الهائل من الأسلحة، وفعلاً تَمّ التوصل إلى اتفاق بأن يصدر السيستاني فتوى تحظر استخدام هذه الأسلحة ضد قوات الاحتلال، ويختتم رامسفيلد بتأكيده بأنّه "كان لهذه الفتوى الفضل الكثير لتجنب قوات الاحتلال خسائر جسيمة".

مشاركة العضو / عمير الصابر

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم