
اول مشهد ثوري فريد، تشهد السعودية الآن مسيرات سلمية للمطالبة بالافراج عن المعتقلين، حيث لاقت الدعوة للتجمع الذي أطلق عليه تجمع 16 رجب إقبالاً واسعًا من النساء والشباب , ونجح العديد من الشباب في الانطلاق بعدد من المسيرات في الرياض والقصيم وعنيزة وحياة مول وصحاري مول، عقب صلاة العشاء.
هذا وقد حاولت الجهات الأمنية التعرف على مواقع التجمعات التي لم يعلن عنها إلا من خلال "تويتر" قبل فترة قصيرة من بدء التجمع، من خلال إنشاء حساب وهمي مماثل لحساب التجمع، لكن النشطاء كشفوه ونشروه على شبكات التواصل الاجتماعي , وبدأت المسيرات قبل قليل مرددة "سلمية" و"فكوا العاني". فيما خرجت مسيرة نسائية في القصيم لنساء المعتقلين , وتحاول السلطات السعودية إيقاف المد الثوري تخوفاً من الانقلاب على الاسرة الحاكمة , فيما قالت اللجنة التنسيقية للحركة الشبابية السعودية، هذه ليست مظاهرة ولا ندعوا لأعمال شغب بل هي نصرة للمظلومين ومطالبة بالعدل المفقود لأن الظلم ظلمات يوم القيامة".

فيما ذكر بعض النقاد بان السعودية تحرم المظاهرات السلمية في بلدها وتدعو له في البلدان العربية , وتطالب المفتي العام بسرعة تحريم المظاهرات خشية من نجاح الثورة السعودية , واستنكرت الشبكة العربية لحقوق الإنسان استخدام السلطات السعودية العنف لتفريق اعتصام المتظاهرين بالقوة الجبرية واعتقالهم تعسفياً , وطالبت الشبكة المملكة بإطلاق الحريات والمظاهرات السلمية كونها تعبر عن راي المواطنين وتطالب باطلاق سراح المعتقلين ,
وقد دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري عن ستة سعوديين محتجزين منذ عام بلا محاكمة، وطالبت المنظمة في تقرير لها بفتح تحقيق مستقل عن تعذيب وسوء معاملة تعرّض لها بعضهم. كما كشف تقرير حقوقي آخر عن أن أعداد المعتقلين السياسيين في السجون السعودية يصل إلى ثلاثين ألفاً يتعرّضون لظروف مختلفة من التعذيب والانتهاكات. في حين ذكرت التقارير عن الاعتقالات والسجن لبعض متظاهري الجامعات السعودية التي حصلت سابقاً ,

مشاركة الاستاذ / معتوق الزهراني