اصدر رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان امرا ملكيا بتسوية كافة القروض الشخصية المتعثرة للمواطنين ممن تقل قروضهم عن 5 ملايين درهم سواء كانوا موقوفين على ذمة قضايا او صدرت بحقهم احكام ويقومون بتسوية مديونياتهم .
وقد وضعت المحاكم جداول يتم تسديد المديونيات عبرها وقد شمل الامر الملكي 368 مواطنا بمديونيات متعثرة يصل اجمالها الى حوالي 568 مليون درهم . ويبلغ عدد المواطنين الذين صدرت بحقهم احكاما حوالي 60 مواطنا .
الجدير بالذكر ان قرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بعد توصية اللجنة العليا لصندوق معالجة ديوان المواطنين المتعثرة .
ويعتبر هذا القرار هو المرحلة الثانية لتنفيذ مبادرة الشيخ خليفة بن زايد لمعالجة مديونيات المواطنين المتعثرة .
فيما تبدأ السعودية بأيقاف المعونات الخاصة لمواطنيها ويبدأ البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل (حافز) اعتبارا من غدا (الثلاثاء) غرة رجب، تطبيق لائحته التنفيذية.
وأوضح برنامج حافز من خلال لائحته التنفيذية، أنه في حال حصول المستفيد على الإعانة المالية، إضافة إلى المزايا الأخرى، فإنه سيتم تخفيض الإعانة بمقدار 200 ريال بصورة دائمة في كل مرة تتحقق فيها ثلاث حالات هي : عدم تسجيله الدخول إلى موقع حافز الإلكترونيwww.hafiz.gov.sa مرّة واحدة على الأقل كل سبعة أيام، وعدم حضوره المواعيد والمقابلات الشخصية دون عذر مقبول، وفي حال عدم حضوره إو عدم إكماله بنجاح دورة تأهيلية أو تدريبية دون عذر مقبول أيضا.
وكشف البرنامج التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية، أن هناك ثمانية أسباب يترتب عليها إيقاف صرف الإعانة المالية من حافز للمستفيدين بصورة نهائية، حيث جاء في مقدمة هذه الأسباب انتهاء مدة صرف الإعانة المالية المحددة بـ 12 شهرا، اي بعد المكرمة الملكية التي حصل عليها الشعب السعودي بعد ثورة حنين , والتي انتهت لصالح الاسرة المالكة بتخدير الشعب بالمركمات الوهمية التي كانت بالامس غير محددة واليوم تنتهي بعد 12 شهر , اي ان الحكومة استطاعت ان تخدر الشعب بهذه المكرمة الوهمية لمدة سنة واحدة فقط ورجوع الحال كما كان عليه في السابق .
والادهى من ذلك ان الدكتور ابراهيم العساف وزير المالية السعودي ذكر في مقالته لجريدة الشرق الاوسط للاسبوع المنصرم ان الايرادات الخاصة بالدولة لهذه السنة فاقت التوقعات و
والاستفادة من المدخرات الحكومية الضخمة في بناء اقتصاد محلي كبير وموثوق، وتوظيفها عند الحاجة إليها لضمان استمرارية تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والعمل من أجل تخفيض نسبة الدين المحلي، معترفا بأن أهم التحديات التي تواجه بلاده الآن كيفية توفير عمل للشباب السعودي.
إن السياسات الحكيمة التي اتخذها مهندس الإصلاح الاقتصادي الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جعلت السعودية تشهد زيادة مضطردة في نسب النمو.
والاستفادة من المدخرات الحكومية الضخمة في بناء اقتصاد محلي كبير وموثوق، وتوظيفها عند الحاجة إليها لضمان استمرارية تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والعمل من أجل تخفيض نسبة الدين المحلي، معترفا بأن أهم التحديات التي تواجه بلاده الآن كيفية توفير عمل للشباب السعودي.
وأضاف: «السعودية حققت نموا اقتصاديا بلغ 6.8 في المائة رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي في العام الماضي 2011»، متوقعا استمرارية هذا الأداء، ومؤكدا في الوقت نفسه أن الدعم الحكومي للاقتصاد الوطني أحد أهم ضمانات استمرار النمو المستدام، خصوصا في ظل الارتفاع المضطرد في أحجام الصادرات السعودية غير النفطية، متوقعا استمرارية هذا الأداء، واصفا الآفاق الاقتصادية، متوسطة المدى، بأنها إيجابية مع توقع نمو قوي في الناتج المحلي غير النفطي.
فيما ذكر فضيلة الشيخ الدكتور "سعد الخثلان" في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن طلب صندوق تنمية الموارد البشرية من المستفيدين من حافز تحديث بياناتهم أسبوعيا غير منطقي وفيه منّة.
وأضاف الشيخ "الخثلان"، أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قوله: "يقترح تعديل تحديث البيانات لتكون سنوية أو على الأقل ربع سنوية؛ أسوة بالقوائم المالية للشركات والبنوك".
وفي سياق ذي صلة، لا يخلو من طرافة، التقطت عدسة أحد المواطنين صورة لافتة بإحدى المكتبات تعلن فيها عن خدمة تحديث بيانات "حافز" بأسعار مخفضة؛ في دلالة على المعاناة التي يتكبدها المستفيدون من البرنامج في تحديث بياناتهم.
وكان العديد من المواطنين والمواطنات أعربوا عن استيائهم من بعض ما يتضمنه البرنامج، مثل تحديد العمر؛ بحيث لا يصرف "حافز" لمن تجاوزت عمر ٣٥، على الرغم من حاجتها الماسة لتوفير المستلزمات الأساسية لمنزلها وأبنائها، خصوصا إذا كان الزوج من ذوي الدخل المحدود، وفي المقابل تستفيد بعض الفتيات من المكافأة في الكماليات، الأمر الذي يحتاج لإعادة النظر.
مشاركة العضو / طلال الغامدي
