الرئيس علي صالح
ويكيليكس العربية أقر البرلمان اليمني بالإجماع قانون الحصانة المعدل الذي يمنح الرئيس علي عبد الله صالح حصانة كاملة من الملاحقة القانونية والقضائية، بينما يمنح مساعديه حصانة سياسية فقط.


وقال مراسل الجزيرة إن البرلمان اختار بالجلسة نفسها عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس مرشحا توافقيا لرئاسة البلاد، مضيفا بأن رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة بكى أثناء مطالبته النواب بإقرار قانون الحصانة المعدل واختيار هادي مرشحا توافقيا للرئاسة.
وكان مصدر حكومي أكد الجمعة أن حكومة الوفاق عدلت قانون الحصانة -الذي يثير غضب الشارع والمنظمات غير الحكومية- لاستبعاد مساعدي صالح المتورطين في "قضايا جنائية".
وقال المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية -طالبا عدم كشف هويته- إن الصيغة الجديدة من القانون تمنح الحصانة الكاملة لصالح لكن مساعديه لن يتمتعوا سوى "بالحصانة السياسية باستثناء كل من ارتكب عملا إرهابيا أو ثبتت عليه قضايا جنائية".
وأوضح المصدر نفسه أن المشروع المعدل- الذي أقر خلال اجتماع استثنائي للحكومة الخميس- ينص على إصدار "قوانين مصالحة وطنية وعدالة انتقالية".
وأقرت حكومة الوفاق الوطني بالثامن من يناير/ كانون الثاني مشروع قانون يمنح الحصانة للرئيس صالح، مما يمهد لتنحيه تنفيذا لاتفاق انتقال السلطة بهدف وضع حد للحركة الاحتجاجية المناهضة له.
الانتخابات بموعدها

من جهة أخرى، قال مصدر بحزب المؤتمر الشعبي العام إن صالح قد يتوجه قريبا إلى الخارج للعلاج.

وصرح المصدر نفسه أن "اللجنة العامة (المكتب السياسي) للمؤتمر الشعبي العام قبلت بناء على طلب من صالح السماح له بمغادرة البلاد إلى الخارج للعلاج".
من جانبه، أكد وزير الخارجية أبو بكر القربي في تصريحات نقلها موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع أن الانتخابات الرئاسية المبكرة ستتم بموعدها يوم 21 فبراير/ شباط، بعد أن حذر من إمكانية تأثير الأوضاع الأمنية على تنظيمها بموجب اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة.
تأتي هذه الإجراءات ضمن المبادرة الخليجية التي وقعت عليها أطراف الأزمة باليمن على منح صالح، ومن عملوا معه، حصانة من الملاحقة، وعلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يكون فيها هادي مرشحا توافقيا عن الحزب الحاكم والمعارضة.
ملاذ لصالح

في غضون ذلك قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس باراك أوباما تبذل جهودا مكثفة حاليا مع صالح لإيجاد مكان يلجأ إليه حتى يستطيع اليمن الذي أنهكته الاضطرابات التقدم نحو الانتقال إلى الديمقراطية، ويُفضل ألا يكون هذا المكان الولايات المتحدة.

ويقود مستشار الرئيس الأميركي لمكافحة الإرهاب جون برينان هذه الجهود الدبلوماسية التي يبدو أنها تقدمت كثيرا هذا الأسبوع عندما طلب علي صالح السفير الأميركي لدى اليمن جيرالد فايرستاين ليناقش معه أمر المكان الذي يمكن أن يذهب إليه.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إنه ليس أمام صالح خيارات كثيرة، الأمر الذي يقيد واشنطن في محاولتها العثور على دولة ترغب في استضافة رئيس "مراوغ" متهم بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان طوال عام كامل من النزاع الداخلي.
وأضافت أن منح الولايات المتحدة حق اللجوء السياسي لصالح أو الظهور بأنها تعامله معاملة تفضيلية، وهي الإدارة التي ظلت تنادي بالتغيير السلمي والديمقراطي، لن يجد الترحيب من القوى السياسية اليمنية التي ستشارك في حكومات قادمة، كما أنه سيثير غضب الشعوب العربية التي تناضل للتخلص من حكامها.
ميدانيا أصيب ناشط في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال بجروح عندما أطلق الجيش النار على متظاهرين حاولوا دخول المدينة للانضمام إلى مسيرة للتعبير عن رفضهم للانتخابات الرئاسية المبكرة، وفق شهود عيان.
ورفع المتظاهرون شعارات معادية للوحدة وأعلام دولة الجنوب السابقة بالإضافة إلى صور نائب الرئيس اليمني السابق والقيادي المطالب بالانفصال علي سالم البيض.

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم