
أنباء عن جلب وزيرالداخلية نايف آلاف الجنود الباكستانيين من الطائفة الشيعية لقمع المتظاهرين السنة
يتداول القريبون من أوساط نايف بن عبد العزيز أنباء عن جلب آلاف العناصر الباكستانية المتخصصة في القمع بعد تفاهم سري جدا مع الحكومة الباكستانية.
وأفادت مصادر باكستانية مطلعة تمكنت الحركة من الاتصال بها أن شيئا من هذا قد تم التفاهم عليه مع الحكومة الباكستانية لكن لم تتمكن من إثبات أن العناصر قد وصلت فعليا إلى بلاد الحرمين.
وحسب هذه المصادر فإن هذه العناصر ستبقى مخبأة ولن تلجأ لها الدولة إلا بعد فشل الجهاز الأمني السعودي.
وأكدت المصادر أن الحكومة السعودية طلبت أن تكون العناصر من الطائفة الشيعية لتقليل احتمالية التعاطف مع المتظاهرين من الأغلبية السنية في بلاد الحرمين.
وسواء وصلت هذه العناصر أم لم تصل فلا بد أن يعلم الشعب أن نايف بن عبد العزيز الذي يلعب الورقة الطائفية في الداخل هو نفسه الذي رتب إحضار عناصر شيعية من الباكستان لقتل المتظاهرين السنة في بلاد الحرمين.
وهذا التصرف من قبل نايف يكشف عدة أمور عن حقيقة شخصيته في وقت واحد
الأول أنه لا يثق بعناصر الأمن المكلفة بحماية العائلة الحاكمة ويعتقد أنهم متعاطفون مع المتظاهرين
الثاني أن المواطنين لا يساوون شيئا عنده فلديه كامل الاستعداد لقتلهم على يد عناصر مرتزقة
الثالث استعداده للنفاق السطيح في استخدام الورقة الطائفية في الداخل لردع المواطنين عن التظاهر واستخدام نفس الورقة بطريقة مناقضة تماما
والحركة على يقين أنه لو مضى نايف قدما في هذاالتصرف فسوف يؤتي نتائج عكسية تماما ويعجل بسقوط النظام ويدفع كل متردد لأن يحسم أمره ضد آل سعود