تداعيات الانقلاب التركي الفاشل على دول اوروبا وعولمة الكراهية ؟

(وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين) صدق الله العظيم .


تعازينا لدول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحده الامريكيه مزق الله دولهم وفكك ولايتهم ورزقهم عقول العرب لإدارة بلادهم تعازينا لهم بفشل الانقلاب قلب الله أوضاعهم وجعلهاكاوضاعنا فهم سبب كل مآسينا

*تعازينا لقنوات سكاي نيوز عربيه وقناة العربيه والحديث وكل اعلام النفاق عامة الذي لا زال حتى الان وبعد سقوط الانقلاب يبشر بسقوط اردوغان او يقدح به

* وتعازينا للمنافقين العرب قيادة وأفرادا ساسيين وعسكريين ومثقفين وليبراليين وأحزابا وتعازينا لكل العلمانيين العرب ولكل محارب للتيار الاسلامي عامة بفشل الانقلاب علىحكومة اردوغان

ولا عظم الله اجركم ولا ادام على المسلمين تسلطكم وعجل الله بخلاص الامه من تلويثكم وتلونكم وفسادكم 

* وتهانينا لكل المظلومين وكل من يطمح بدولة عادله متقدمه وتهانينا لاردوغان والشعب التركي العزيز الشامخ فوق ظلم العسكر وتهانينا للشعوب العربيه فقطعا ستستفيد من عزةوحرية ونضج الشعب التركي 

* حتى لا انسى تعازينا للغلاة المتطرفين الذين يفضلون حكم فتح على حماس والمنحرفين الطغاة على الاخوان واعداء الدين العلمانيين على اردغان تعازينا لهم ولعقولهم التي لا تفقهالدين ولتدينهم المغشوش المنكوس الذي لا يفقه الولاء والبراء ولا منهج اهل السنه في الجرح والتعديل ولا حتى اخلاق واداب السلف في الخلاف

المقال للكاتب / للشيخ علي القاضي‬

تداعيات الانقلاب التركي الفاشل على دول اوروبا وعولمة الكراهية ؟
الغرب وعولمة الكراهية !

الغرب لا يحارب الإرهاب الذي صنعه بأموالنا، بل يحارب الإسلام الذي ندين به.

تفصيل هذه الحقيقة في الآتي:

لم يكتفِ الغرب بقتل المسلمين من أهل السنة في مناطقهم، وصناعة الجماعات الإرهابية بأموال المسلمين؛ ومن ثم تسليط هذه الجماعات على المسلمين لتُهلك الحرث والنسل، وتقديم الدعم اللوجستي والعسكري لها لتمزيق الأمة وإضعافها، ليسهل بعد ذلك تقسيمها، ونهب ثرواتها وجعلها عاجزة عن المقاومة، ومرتكسة في حمأة الذل والتبعية للغرب، بل يحاول (عولمة الكراهية وحرب المسلمين) في الغرب نفسه. لماذا؟ لأن الإسلام الذي يحاربونه في مواطنه هنا ينتشر في بلدانهم هناك.

شواهد هذه الحقيقة هي:

المهاجرون المسلمون الذين حصلوا على الجنسيات الأمريكية والأوروبية أصبحوا بالملايين، ولا يزالون يتكاثرون، بينما الأمريكيون والأوروبيون الأصليون من النصارى واليهود في خط بياني ينقص ولا يزيد، إما بالموت الطبيعي لكبر أعمارهم، أو لعدم زواج الشباب منهم والاكتفاء بالعلاقات غير الشرعية (القانونية)، أو بسبب تحديد النسل، أو غير ذلك من الأسباب. الذي يخوف الغرب من هذه الحقيقة أن المسلمين ربما يكونون في الأربعين سنة القادمة أكثرية متنفذة في مراكز صناعة القرار، وبخاصة في المؤسسات التشريعية مثل البرلمان، وفي الانتخابات البلدية، والمناطقية والرئاسية، وهذا ما لا يريده الغرب. الدول الأوروبية تؤمن بالديمقراطية (داخل مجتمعاتها)، والجميع فيها يحتكم إلى القانون وصندوق الانتخابات. وإذا أصبح المسلمون في المجتمعات الأوروبية أكثرية، أو على الأقل منافسة في العدد أو الإرادة، فإن ذلك يعني (أسلمة أوروبا) بالقوة الناعمة (تكاثر المسلمين، الدعوة إلى الإسلام، المشاركة في الحياة السياسية). هذا هو الرعب الذي يهيمن على العقول في مراكز صناعة القرار في الغرب.


تسعى القيادات السياسية والمؤسسات الإعلامية ومراكز الدراسات الاستراتيجية في الغرب إلى (شيطنة الإسلام)، من خلال وصفه بأنه دين قتل وإرهاب لتكريس الكراهية له في الوعي الغربي، على المستوى الشعبي خصوصاً. والجماعات الإرهابية التي صنعها الغرب في العالم الإسلامي اليوم هي زاد لهذا الهدف الاستراتيجي، مستدلة بأفعالهم الإرهابية لتعميق الكراهية للمسلمين في الغرب. فالمسلمون هنا وفي الغرب – كما يزعمون – ينهلون من معين واحد هو الإسلام.

الماسونية العالمية التي تحركها الصهيونية وتتعاون معها كثير من الاستخبارات الغربية تفتعل أحداثاً إرهابية في المجتمعات الأوروبية، يكون ضحيتها مسلمون مغرر بهم، لتكريس الكراهية للمسلمين في أوروبا. وهذا ما رأيناه في ردود فعل شعبية من الأوروبيين بعد كل حادثة إرهابية تقع في مجتمعاتهم. والنتيجة تزايد النداءات وارتفاع الأصوات بطرد المسلمين من أوروبا، حتى ولو كانوا من السكان الأصليين، أو المهاجرين الذين حصوا على الجنسية وأصبحوا مواطنين أوروبيين.

هذه هي الخلاصة والتفاصيل والشواهد. وأخوف ما يخاف الغرب أن تتحول فرنسا بعد أربعين سنة إلى دولة يؤثر فيها المسلمون أكثر من غيرهم، فهي الدولة المرشحة لذلك؛ لأسباب عديدة، أهمها: وجود أكبر عدد من المسلمين في الدول الأوروبية. ولذلك فإن الغرب يصنع الإرهاب، ليحارب به الإسلام.

المقال للكاتب / د. محمد البشر

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم