الحرب على غزة بمباركة الملك عبدالله وشيوخ الامارات وبتخطيط مصري وصهيوني ؟

الكثير منا يعلم عن الحرب على غزة وماتشنها القوات الصهيوانية على الاطفال والنساء بحجة محاربتهم المقاومة لحركة حماس فهناك من تيتم وهناك من تشرد من منزله وهناك الالاف من الاموات يومياً , ولكن مايجهله البعض وهنا ذكرت البعض لان الاغلبية تعلم بالمؤامرة الدنيية التي قدمتها حكومة السعودية بقيادة الملك عبدالله للاسرائليين على طبق من فضة , وكل ذلك فقط انتقاما على موقف حماس وتمسكه بالاخوان , فبعد ان بارك الملك عبدالله وشيوخ الامارات على فوز الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وكل ذلك الفضل يرجع للمليارات الطائلة التي حصل عليه بعض المرتزقة في الانتخابات للتصويت للسيسي وكل ذلك الفضل يعود لهم بعد ان ضمن كلاً من الملك عبدالله التخلص من شي اسمه الاخوان , 



واذا تأمل البعض منكم ورجع للخلف قليلاً سيتذكر موقف الملك عبدالله وهو في عز مرضه زار الرئيس المصري السيسي لمباركته بالفوز , طيب هنا المقصد والتأمل في الموضوع قليلاً ان كان الملك وشيوخ الامارات هم من مؤلوو حملة السيسي وتم انتخابه مقابل المليارات المصروفه على هذه الانتخابات , فهل من غير المعقول ان لايقصد الملك مرة اخرى السيسي وارغامه على فتح معبر رفح . هنا فعلاً سيتاكد الملايين من الناس ان الملك كان بمقدروه ليس فقط فتح معبر رفح بل حتى لو طلب من السيسي الخضوع للفلسطينين والتاسف لكل مافعله بهم واغلاق المعبر ولكن كل هذا لم يحدث منه شي , 



ولكن الملك للاسف لم يقبل بهذه النتيجة فقط بل وصل الحد ان يتبرع بالمليارات من الدولارات لصالح اسرائيل وكل ذلك حتى يتم اسقاط شي اسمه حماس لتعارضها مع مواقف الاسرة الحاكمة في السعودية , ولكن بعد ان وصل الفاس في الراس وبدات الصحافة تتكلم والمعلومات تتسرب لبعض الصحفيين , ابداء الملك عبدالله كلمة للامة يحمل اسرائيل جميع المجازر التي حصلت للشعب الفلسطيني وكل ذلك لحفظ ماء الوجه فقط امام العالم والصحافة بعد تسريب الاخبار , 



والكل يعلم ولكن البعض يتغابأ ويحسس البعض ان الملك ليس لديه اي يداً في الموضوع حتى ان من سمع كلمة الملك عبدالله ( رغم ان الكلمة ليست بصوته وهناك من ينوب عنه ) سيلاحظ انه لم يذكر اسرائيل بالاسم وحتى حماس حتى لايثير بعض الشكوك وعلامات الاستفهام , وللاسف فهو بذلك يثبت للعالم ان يشاهدهم بعينه وكأن العالم اغبياء ولايعلمون ماذا يقصد بالكلمة المتعجرفة التي راح ضحيتها الكثير من الالاف , 

الحرب على غزة بمباركة الملك عبدالله وشيوخ الامارات وبتخطيط مصري وصهيوني ؟

ولم تمضي ايام على كلمة الملك الا واصدر العديد من علماء ودعاة سعوديين معارضتهم لهذه الحرب الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ولكن بعد ماذا , بعد ان قتل وشرد وتيتم الالاف من شعب غزة , فما هو رضى الملك بعد كل هذه المجازر , هل من مزيد وهل استراح قلبه وهو يشاهد كل هذا المجازر , وهل شفي غليله من حماس بعد رفضهم لبعض الاوامر منه , ولم نذكر المشايخ لنشكك في نزاهتهم ولكن البعض يعلم ان شيوخ السعودية وعلمائها بقدرتهم الكبيرة التأثير على العالم رغم ان كلمتهم صادرة من قلوبهم ولكنها للاسف تخفي الكثير من الخوف , لانه اذا تعدى اكثر مما هو منصوص له , فالسجن والتعذيب سيكون من نصيبهم , فالكلمة نابعة من القلب ولكن هي مجرد كلمة لاتعد بقدر ماهي استفزاز وتحقير البعض من الشيوخ انه يتكلم وهو بداخله يعلم انه لايستطيع القول اكثر من ذلك .

فقد أصدر عدد من العلماء والدعاة من المملكة العربية السعودية بيانا مطولا دعوا فيه الأمة العربية والإسلامية لنصرة أهالي قطاع غزة في وجه العدوان الإسرائيلي، وحذروا حكومات المنطقة من "التواطؤ مع العدو الصهيوني وخذلان المسلمين".

وطالب البيان الذي وقعه أكثر من 80 من العلماء والدعاة الحكومة المصرية بسرعة فتح معبر رفح بصفة دائمة، وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة، معتبرين أن إغلاقه الدائم "يعد من الجور والخذلان العظيم، والتواطؤ مع العدو المحارب، والوقوف معه في صف واحد ضد الأمة".

وأشاد العلماء في بيانهم بصمود أهل غزة وصبرهم وتضحياتهم، ودعوهم لنصرة "أبطال المقاومة" والوقوف معهم صفا واحدا، وإلى التكافل وقطع الطريق "على المفسدين الذين يريدون أن يفرقوا صفكم ويفسدوا عليكم اجتماعكم".



"البيان توجه إلى "المجاهدين المرابطين في الثغور، الذين أذهلوا الصهاينة والعالم كله بصلابتهم وإنجازاتهم البطولية"، ودعاهم إلى عدم الالتفات "للدعوات النشاز" التي يضج بها فضاؤنا الإعلامي وساحاتنا السياسية"

ووجه البيان خطابه إلى "المجاهدين المرابطين في الثغور، الذين أذهلوا الصهاينة والعالم كله بصلابتهم وإنجازاتهم البطولية"، ودعاهم إلى عدم الالتفات "للدعوات النشاز" التي يضج بها فضاؤنا الإعلامي وساحاتنا السياسية.

ودعا الموقعون على البيان الجناح السياسي للمقاومة للثبات، وعدم الاستسلام للضغوط من داخل الصف وخارجه، وحذروهم من أن ينتزع العدو منهم في المفاوضات السياسية ما لم يستطع انتزاعه منهم في ساحة المعركة.



وفي خطابهم للأمة، دعا العلماء الشعوب العربية والإسلامية إلى المسارعة في إغاثة أهل غزة وإعانتهم ماديا ومعنويا، معتبرين أن التقصير في ذلك "سبب من أسباب الفتنة والفساد"، خصوصا في هذه المعركة التي تداعت فيها القوى الكبرى لدعم إسرائيل، ومن ذلك إعلان مجلس الشيوخ الأميركي دعم القبة الحديدية بمبلغ 225 مليون دولار.

وهذه بعض مقالات الصحف منها العربية ومنها الغربية , والكل يعلم انه لايوجد دخان بلا نار ولاتوجد صحافة في العالم بغض النظر عن الشائعات ان تطلق مقالات بدون ان تتاكد من ان بعضها صحيح مليون في المائة خاصة اذا كان الخصم صاحب اموال طائلة , 

واليكم بعض النشرات والحكم للقارئ !!!

والسؤال الذي يطرح نفسه هل فعلاً السعودية والامارات هي من مولت مليارات الدولارات للحرب على غزة للتخلص من حركة حماس ؟؟

الحرب على غزة بمباركة الملك عبدالله وشيوخ الامارات وبتخطيط مصري وصهيوني ؟

فخلال الأيام الأخيرة، ترددت كثيرا فكرة أن السعودية والإمارات ودولاً عربية أخرى تدعم الحرب الإسرائيلية على غزة ماليا وسياسيا، الأمر الذي استغربه البعض واستبعده آخرون، بينما توقعه بعض المهتمين بالشأن السياسي وخاصة الخليجي والفلسطيني.

الصحف الفرنسية اهتمت بهذا الموضوع ونقلت الأنباء التي تقول إن قيادات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هم الذين يمولون الحرب البرية للجيش الصهيوني ضد شعب غزة، بينما تدعمها مصر سياسيا ودبلوماسيا، كما أوردت ذلك على سبيل المثال صحيفة "مغرب نوت" الصادرة باللغة الفرنسية.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تعتمد كثيرا على الدعم المالي من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وخاصة في الحرب البرية في السابع عشر من يوليو الماضي ضد غزة وهي العملية التي تهدف إلى القضاء على حركة المقاومة الاسلامية (حماس).



وبعد خمسة أيام من نشر معلومات مفصلة حول هذا الأمر في صحيفة "هافينجتون بوست" كتب الناشط السعودي "مجتهد" وهو أحد أفراد الأسرة الحاكمة على حسابه على تويتر قائلا: إن المملكة العربية السعودية لا تدعم فقط الهجوم البري الإسرائيلي على غزة لكنها أيضا وعدت نتنياهو بفتح سفارات إسرائيلية في الرياض وأبو ظبي إذا نجح في التخلص من حماس. موضحا أن هذا يفسر إصرار نتنياهو على الاستمرار في اجتياح غزة رغم الخسائر الكثيرة والمطالبات بإنهاء هذه الحرب من الداخل الإسرائيلي قبل الخارج.

وبذلك تبدو البيانات والتصريحات السعودية المطالبة بوقف الحرب على غزة موجهة إلى الداخل السعودي، وتعد بمثابة الاستهلاك الإعلامي فقط، بينما لم يندد العاهل السعودي في كلمته صراحة بالجرائم الإسرائيلية ولم يحمل قادة الاحتلال المسؤولية عن مقتل نحو ألفي فلسطيني وإصابة حوال 10 آلاف آخرين.

وكانت صحيفة "هافنغتون بوست" الأمريكية قد كشفت، قبل أيام، في مقال للكاتب ديفيد هيرست، أن العدوان الإسرائيلي على غزة جاء "بمباركة دولية وإقليمية من دول على رأسها مصر والولايات المتحدة والسعودية والإمارات". وقال هيرست إنه "ليس سراً في إسرائيل أنّ الهجوم على غزة أتى بمرسوم ملكي سعودي ، وقيادات وزارة الدفاع الإسرائيلي لا يخفون ذلك".

وأكد الكاتب البريطاني كلامه بتصريح وزير الحرب الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز حين فاجأ مقدم برامج على القناة العاشرة الإسرائيلية بقوله: إن "السعودية والإمارات لهما دور في مسعى نزع سلاح حماس" موضحا أن "أموال السعودية والإمارات المخصصة لإعادة بناء غزة ستستخدم فقط بعد نزع أنياب حماس".

الحرب على غزة بمباركة الملك عبدالله وشيوخ الامارات وبتخطيط مصري وصهيوني ؟

الأصدقاء الألداء:

أما صحيفة "ISM فرانس" فأوردت فيه الكاتبة "نادين أوري" مقالاً تحت عنوان "إذا كان لديك أصدقاء مثل الدول العربية فأنت لست بحاجة إلى أعداء".

وأوضحت الكاتبة عنوان مقالها بأن تمويل الحرب الإسرائيلية على غزة من قبل السعوديين والإماراتيين والمصريين أصبح معلوما للقاصي والداني بهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية ونزع سلاحها، وقالت: إن هذا الهدف أصبح عنوان المبادرة المصرية وغاية للمفاوضات الجارية التي تبحث عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنقاذ المدنيين في القطاع الذي تعرض لأكبر عملية تدمير وتخريب طالت المنازل والمساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس.

وتقول الكاتبة: إن هذا الهدف الذي خرج إلى العلن الآن ليس جديدا، بل إن الأنظمة العربية كانت تعمل عليه منذ عقود طويلة من وراء الكواليس مع الصهاينة وأمريكا وأوروبا بأن يتم إخماد كل أصوات المقاومة والنضال وخاصة إذا كانت إسلامية التوجه، بل إن هذا الأمر يعود إلى نهاية الحرب العالمية الأولى قبل نحو مائة سنة.



وأوضحت دور "السيسي" تحديدا في هذه المعركة القديمة الحديثة بانقلابه العسكري على أول رئيس إسلامي منتخب في مصر، وإغلاقه معبر رفح طوال الوقت، إضافة إلى تدمير كل الأنفاق على الحدود مع غزة ليحكم بذلك الحصار الإسرائيلي على سكان القطاع، وفي النهاية قدم المبادرة المصرية التي تلبي كل الشروط الإسرائيلية ولم يأخذ فيها حتى رأي الفصائل الفلسطينية.

الأمر الأعجب هو أن القيادة الإسرائيلية هي التي تبحث الآن عن التهدئة بعد ارتفاع خسائرها بشكل غير مسبوق، إلا أن الأطراف العربية المذكورة هي التي تطالب بإطالة أمد الحرب وتعهدت بدفع فاتورتها.

الحرب على غزة بمباركة الملك عبدالله وشيوخ الامارات وبتخطيط مصري وصهيوني ؟

حرب بالوكالة:

قناة (سي إن إن) الأمريكية من جانبها، قالت: إن إسرائيل تخوض حربا شرسة ضد حماس في قطاع غزة نيابة عن كل من السعودية ومصر والإمارات ودول وجهات عربية أخرى. وهو ما يشير إلى دعم تلك الدول بشكل أو آخر هذه الحرب التي ستدخل شهرها الثاني بعد أيام.

وذكر موقع (سي إن إن) "أن اصطفاف تلك الدول مع إسرائيل أمر غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي" ونقل عن المحلل المهتم بشؤون الشرق الأوسط "علي يونس" قوله: إن "معظم الدول العربية تدعم إسرائيل ضد حماس والأمر لا يخجل من إعلانه كبار رموز النظم العربية الحاكمة ولم يعد سرا، موضحا أنه "من وجهة نظر مصر والسعودية والإمارات والأردن فإن حرب نتنياهو ضد حماس، هي حرب بالنيابة عنهم لإنهاء المعقل القوي والمسلح للإخوان المسلمين".

وقال: إن الحرب لم تعد بين المسلمين واليهود، بل إنها أصبحت بين فريق يرفض الإخوان المسلمين والمقاومة السنية، ويضم مصر والأردن والإمارات والسعودية وإسرائيل، وفريق آخر ممثل في حركة حماس. بدليل أن الفريق الأول سارع بالقبول بالمبادرة المصرية التي تقود في نهاية الأمر إلى نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، وهو الأمر الذي ترفضه حماس بشدة وتقول إنه لا يدخل في دائرة المساومات والمفاوضات.

ويوضح يونس بأن السعودية تحاول ترويض عمليات التغيير في المنطقة، فدعمت الانقلاب العسكري في مصر وتقوم بتمويل وسائل الإعلام التي تشن حملات هجومية ضد الإخوان في كل من مصر والأردن والسعودية والإمارات.. وهي الدول التي تنظر إلى أن "تدمير حماس" فيه مصلحة للأمن الداخلي واستقرار المنطقة.

مشاركة الاديب الاستاذ / سعود ابو عادل

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم