الاسرة المالكة بالسعودية تحاول قدر استطاعتها اضعاف دولة قطر من السيطرة على الثورات العربية ؟

منذ بدأت الازمة المصرية وتلتها قرارات الحكومة المصرية ومحاربتها جماعه الاخوان المسلمين بكل انواع الارهاب , بادرتها البعض من الدول التي تكن للاسلاميين كل الكره , والذي يعتبر اشد كرهاً من كره العالم لآسرائيل , وتاتي في مقدمة هذه الدول هي الامارات التي سخرت الملايين من بنوكها للاطاحة بهذه الجماعه الذي كما تدعيها بانها بؤرة الارهاب , ولم تمضي ايام واشتدت الحملة لتصل الى قبلة المسلمين وهي دولة السعودية , فالاسرة المالكة لاتهمها حياة المواطن او الاعلام الغربي بقدر مايهمها استمرار الاسرة المالكة في الحكم وعدم تعرضها الى اي عدوان داخلي ومحلي قبل ان يكون خارجي , 


فالمعروف ان الاسرة المالكة محمية بموجب عقد تم الاتفاق بينها وبين دول الخليج مع امريكا ابان حرب الخليج لحماية الاسرة المالكة من السقوط وبناءً عليه فهي لاتخشى السقوط من الخارج بقدر ماتخشى الاطاحة من الداخل , لذلك كثفت حملتها ضد كل من هو اسلامي , بداية بتسخير قنواتها على ان المشايخ والدعاه بدعوى انهم المحرض للرئيسي للشباب للجهاد ثم تلتها بسحب سفيرها من قطر لكون قطر هو البلد الوحيد الذي يهدد امن الاسرة المالكة , لانه لايوجد اي تهديد خارجي على السعودية كونها محمية بموجب الاتفاقيات الخارجية والذي يتم دفع رسومها بالمليارات سنوياً , ثم تلتها ضم جماعة الاخوان المصرية بقائمة ارهابها , 



المقطع الحقيقي الذي يعبر عن حقيقة سحب سفراء بعض الدول الخليجية من دولة قطر , نترك لكم الاستنتاجأت !





والكل يعلم بان قوائم السعودية التي تدرجها في طياتها هي قوائم محلية وليست قوائم ارهابية دولية كالمدرجة من الولايات المتحدة الامريكية والامم المتحدة , فالقوائم المعلن عنها من السعودية هي ليست قوائم ارهابية بقدر ماهي قوائم تصفية لحساباتها مع بعض الدول العربية , متماشية مع الثورات العربية , وهي المحرض الاكبر لنشر الارهاب بالمليارات التي تملكها لزعزعة الاستقرار في هذه البلدان كونها يعيد عليها بالنفع , لان استقرار هذه البلدان يعني خطورتها على الاسرة المالكة , واليكم مقطع يعبر عن حقيقة تزييف الاعلام السعودي على ان المشايخ هم المحرضيين وللاسف كل هذا كذب وافتراء على المشايخ واليكم احد الجهاديين في سوريا ينقله لكم كما صار معه .



ومنذ بدأت هذه الحملة الشرسة لكل ماهو اسلامي تنوعة القصص وبدأت التخيلات واشتدت الحملات الاعلامية على كل المشايخ والدعاه في السعودية حتى ان البعض منهم امتنع من السفر والبعض منهم امتنع عن مزاولة الخطابة وعمل المحاضرات كونهم ممن يدعون على التحريض كما تدعي قنواتهم الاعلامية واليكم بعض الحملات الدعائية الاعلامية التي تكفر وتحرض كل من يقوم بالخروج عن طاعة ولي الامر وهو الملك ( وكأنة ابونا ادم ) على اساس انه لايوجد لدينا اباء الا الملك فهو ولي الامر وهو الاب والام وهو كل شي , استغفر الله واتوب اليه ’ واليكم القرارات والمقاطع الاعلامية التي صدرت البعض من قنواتهم الاعلامية .

منع الشيخ سلمان العودة من السفر واقامة محاضراته وندواته في المملكة

بدايةَ بمنع الشيخ سلمان العودة من السفر واقامة محاضراته وندواته في المملكة !!

افادت بعض المصادر انه مع بدء تطبيق عقوبة السجن على مقاتلي الخارج من السعوديين والمنتمين إلى التيارات الدينية المتطرفة فقد قامت الجهات الامنية بمنع بعض رجال الدين المنتمين للسرورية وتنظيم الإخوان ومن المتعاطفين معهما بمنع بعضهم من السفر ومن اقامة محاضراتهم وندواتهم .

علما بأن الشيخ سلمان العودة على رأس قائمة الممنوعين والمراقبين وقد تم ايقاف خدمة تم اطلاقها قبل اسابيع من احدي شركات الاتصالات المشغلو للاجهزة الناقلة يقدم فيها سلمان العودة بعضا من دروسه عبر الاشتراك الشهري للخدمة .

كما ومنع ايضا من اقامة المحاضرات والدروس فى كافة مناطق المملكة حيث تم إلغاء محاضرة العودة التي تم الترويج لها على نطاق واسع وفي الشبكات الاجتماعية في محافظة الطائف .

اسباب الدلالات والقرار السعودى الاماراتى البحرينى؛ بسحب سفراءهم من قطر !!

ثم اسباب الدلالات والقرار السعودى الاماراتى البحرينى؛ بسحب سفراءهم من قطر !!

فقد بذلت الدول ( السعودية و البحرين و الإمارات) جهوداً كبيرة للتواصل مع دولة قطر على كافة المستويات بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون وفي الاتفاقيات الموقعة بينها بما في ذلك الاتفاقية الأمنية ، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر ، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ، وعدم دعم الإعلام المعادي .

نفهم في مصر، أن السعودية، وحدها وهي قائد الحلف الجديد، ترى أن في دعم قطر لفريق سياسي في مصر هو تهديد لأمن السعودية بشكل مباشر.

متفهم مثلا أن تعتبر السعودية دعم قطر لأحد فرق اليمن وهي دولة حدودية مع السعودية، يعتبر تدخلا مباشرا في سياساتها أو تهديدا لأمنها القومي مالم يكن بالتوافق مع السعودية. ولكن أن تعتبر السعودية انحياز قطر لفريق في مصر، أو طرح مساحة للرأي له في بلادها، و مصر ليست دولة حدودية مع السعودية هو أمر غريب. نفهم أن التهديد هو تهديد “للعائلة المالكة” في السعودية، أو اموالها.

أظن الخطوة مؤشر قوي أصلا على ضعف اختيارات السعودية. السعودية كانت تدفع أموالا لتثبيت الانقلاب العسكري بمصر، منذ أول يوم، لماذا الآن تدخل في “نزاع” مباشر بسبب الانقلاب إن لم يكن الانقلاب في أزمة بشكل مباشر، و أموال السعودية التي تم إنفاقها كلها في خطر؟!

من طرف المصريين، الخطوة أكيد تعني أن الانقلاب في مشكلة كبيرة. و أن السعودية تم جرها إلى “المواجهة” ربما بسبب الأموال التي أنفقها جمع الكويت و السعودية و الإمارات.

من طرف القطريين، لا أظن الخطوة ذات قيمة بدون اتفاق “كل دول التعاون الخليجي”، ما بينهم مشاريع كثيرة و اتفاقات أكبر من مجرد سحب السفير (خط القطار الساحلي انموذجا)

بعيدا عن كل ذلك، الأمر ليس متعلقا بالكلية بقطر وحدها، فتركيا أيضا تفتح أراضيها للمعارضين, ولقنواتهم التلفزيونية، و هو ما لم يكن ممكنا في الخمسينات. و لا تملك السعودية أي كروت ضد تركيا، و إن كان عبث الإماراتيين مع الأتراك أدى في النهاية لفضحهم بما تم تسريبه عن أفراد من العائلة المالكة من قبل المخابرات التركية. اللعب مع الأتراك و هم قوة عظمى الآن مختلف تماما…

الوضع في مصر، مع وجود عشرات الآلاف في المعتقلات، و مثلهم في الخارج لم يصبح لديهم أي سبيل إلا التحدث بصوت مرتفع، يعني أن الانقلاب في مصر “لن يستقر” و سيظل يحظى بمعارضة لن تنتهي حتى بتنحي السيسي عن المشهد بأي صورة.

حالة “التدافع” بين القوى كلها، لن تتوقف. فقط ما يضيفه لنا بيان الخارجية السعودية، أن المشكلة المصرية، الثورة المصرية لها بعد إقليمي، و على القائمين على الثورة أن يعوا أنه حتى مع حل مشاكل الداخل بثورة فإنها لن تسلم من الممانعة الدولية. و أن بواكير الثورة المضادة، كانت تتلقى دعمها من أنظمة الإمارات و السعودية و الكويت، قبل أن تجد صدى في الداخل. و أنه سيتعين على الثورة أو موجاتها التالية أن تأخذ مواقف حاسمة تجاه تلك الدول.

أربعة أسباب وراء سحب السفراء الخليجيين من قطر

ومن هذا المنطلق تستنتج اهم أربعة أسباب وراء سحب السفراء الخليجيين من قطر !!

تحليلات | تكمن أربعة أسباب وراء قرار كل من السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة. التى أرجعت ذلك إلى خلافات حول شؤون “خارج دول مجلس التعاون”. وكانت الدول الثلاث أعلنت، في بيان مشترك، سحب سفرائها من قطر لأجل “حماية أمنها واستقرارها”.

١. السبب الرئيس وربما الوحيد هو مصر، إذ طلب سعود الفيصل من قطر التزاما مباشرا بدعم السلطة الانقلابية في مصر والكف عن دعم الاخوان المسلمين، أما بقية النقاط التي أثارتها السعودية (الحواريون، دعم المعارضة السعودية) فلا أساس لها من الصحة، وردت عليها قطر تفصيلا.

٢. سحب السفراء جاء نتيجة فشل الفيصل في إقناع بقية دول الخليج (عمان والكويت) بطرد قطر من مجلس التعاون الخليجي، اذ قام الفيصل بجولة خليجية منذ ٣ أسابيع من اجل قرار موحد بذلك الصدد، وعندما لم يتحقق ذلك جاءت خطوة سحب السفراء.

٣. سحب السفراء دليل على ان الدول الداعمة للانقلاب في مصر في حالة غضب عارم وفقدان توازن، اذ لم تستقر الأمور للانقلاب، مما يدفع هذه الدول لخطوات غير مسبوقة ومستعجلة، ظنا منها ان قطر تقف خلف القوى المعارضة للانقلاب، وأنها ان استطاعت ثني قطر عن هذا الموقف فسوف تستقر الأوضاع في مصر.

٤. نهاية مجلس التعاون: قد تودي هذه الخطوة الى نهاية مجلس التعاون عمليا، ذلك ان الشرخ نصفي وعميق، ووصل حدا غير مسبوق، وربما يجر إجراءات إضافية.

مشاركة المصدر / المرصد العالمية

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم