ويكيليكس العربية

القوات المسلحة لمتظاهري التحرير ! احترموا نتيجة الصندوق وإلا سيكون الرد قاسياً ! العديد منا نشر المقالات وانتشرت الشائعات وللاسف ان الشعب المصري يبدو وانه لم يفق بعد من السبات المغناطيسي , فلم تمضي ايام من الثورة المجيدة والتي تطالب بأسقاط حكم العسكر , الا وبادر المشير طنطاوي ومن معه بأعلان للشعب بأحترام نتيجة الصندوق وإلا سيكون الرد قاسياً , فبعد حصول الدكتور مرسي على استفتاء ونتائج الانتخابات لصالحة بادرت الحكومة بالعديد من المؤامرات فكانت مايلي ؟

في الاولى قامت الحكومة ببطلان مجلس الشعب لانه في حالة انتحاب رئيس للجمهورية عكس ماهو متوقع , لن يكون باستطاعته فعل الكثير لان اليد الاقوى لصالح الجيش والقوات المسلحة في اتخاذ اي قرار تراه مناسباً وكان من ضمنها عزل الرئيس في حالة نشوب اي قرار لم تشارك به القوات المسلحة .

وفي الثانية هو انتقاد المطابع الاميرية بانها هي من زورت في الانتخابات وذكرت بان الدكتور هو المرشح الحاصل على رئاسة الجمهورية .

وفي الثالثة وهو اعلان الحكومة لجميع الشعب المصري باحترام نتيجة الانتخابات والا سيكون الرد قاسياً وهذا ماحلله الكثير من المفكرين والكتاب بان كفة الحكومة تشير الى مؤامرة لفوز مرشحها المفضل الفريق شفيق , لذلك قررت نشر المنشورات للشعب حتى لا يبدي الشعب اي استغراب على نتيجة الحكم والتقبل بها مهما كانت النتائج .


فيما أعلنت صفحة الشرطة المصرية التابعة لوزارة الداخلية المصرية أن القوات المسلحة توزع منشوراً الآن على المواطنين بالشوارع والميادين المختلفة وذلك تزامناً مع إعلان القوى السياسية الاعتصام في ميدان التحرير لحين تسليم السلطة , ووفقاً لصفحة الشرطة المصرية فقد دعا منشور القوات المسلحة إلى احترام نتيجة الصندوق الانتخابي و احترام القضاء وعدم النزول للشارع بعد إعلان النتائج سواء مؤيد أو معارض ,

فيما حذر الإخوان المسلمون من "مواجهة بين الجيش والشعب" إذا ما أعلن فوز شفيق


وقد حذر الإخوان المسلمون من "مواجهة بين الجيش والشعب" إذا لم يتم إعلان فوز مرشحهم محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية. واستجابة لدعوة من جماعة الإخوان، تظاهر الآلاف في ميدان التحرير في القاهرة الثلاثاء ويعتصم مئات من أنصارهم يزداد عددهم ليلا في الميدان مؤكدين أنهم سيبقون إلى حين الاعتراف بفوز مرشحهم.

وذكرت التقارير بان الإخوان المسلمون في مصر , يقومون بعقد الصفقات بمواجهة العسكري؟ وأحمد شفيق يعلنها كلي ثقة بأني سوف أكون رئيس مصر"

ووجهت الاخوان المسلمون الخميس تحذير شديد اللهجة للسلطة العسكرية من الدخول في "مواجهة" مع الشعب اذا لم يتم اعلان فوز مرشحهم محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية التي تم تأجيل اعلان نتائجها واحتشد انصارهم في ميدان التحرير، في حين اعلن منافسه احمد شفيق انه "واثق من الفوز" داعيا للهدوء. ويشهد الشارع المصري توترا شديدا وانقساما بين انصار مرسي وشفيق آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك، في انتظار اعلان الفائز بالجولة الثانية من اول انتخابات رئاسية تجرى منذ اسقاط النظام السابق في 11 شباط/فبراير 2011.
الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
واعلن شفيق في تصريحات للصحافيين مساء الخميس انه "استنادا لارقام الفرز ورصد حملتي كلي ثقة بانني سوف اكون رئيس مصر" مضيفا مع ذلك "انتظر ان تقول اللجنة الانتخابية الكلمة الفصل (..) وسوف احترم كلمتها". وانتقد شفيق "محاولات فرض الضغوط لتصدر اللجنة النتيجة بشكل معين" في تلميح للاخوان المسلمين "وهذه المظاهرات في الميادين وحملات التخويف والترويع الاعلامي بهدف الضغط على اللجنة الانتخابية".

وندد بسعي البعض الى "القفز على كلمة مصر" من خلال "الصفقات" او الاستقواء ب "جهات خارجية" دون المزيد من التوضيح، مكتفيا بالقول "نؤمن ونثق ان من يختار رئيس مصر هو الناخب المصري". ودعا للهدوء والاحتكام للقانون والحفاظ على امن مصر. وقال في هذا السياق "دعونا نهدأ وننتظر النتيجة الرسمية فهدفنا العبور بمصر من هذه المرحلة الدقيقة بسلام (..) اناشد الجميع ان يحافظ على امن مصر (..) انا امد يدي للجميع ويجب ان ينتهي عصر الاقصاء وروح الانقسام".

وكان اعلان نتائج الانتخابات مقررا الخميس غير ان اللجنة الانتخابية اعلنت الاربعاء تاجيلها الى اجل غير محدد لانها "بحاجة الى مزيد من الوقت" للنظر في الطعون. وتسري انباء غير مؤكدة عن احتمال اعلانها السبت او الاحد.
لَقِّم المحتوىوليد عباس - موفد مونت كارلو الدولية إلى القاهرة


ويحتج الاخوان المسلمون كذلك على اصدار المجلس العسكري الحاكم اعلانا دستوريا مكملا يمنحه صلاحيات واسعة ويستعيد بموجبه السلطة التشريعية بعد ان قررت المحكمة الدستورية العليا الخميس الماضي حل مجلس الشعب الذي كان الاسلاميون يهيمنون عليه.


وبمقتضى هذا الاعلان الدستوري المكمل، لن يستطيع رئيس الجمهورية اصدار اي قوانين الا بعد موافقة المجلس العسكري ما يقلل بدرجة كبيرة من هامش المناورة الذي سيتمتع به. وحصل المجلس العسكري بموجب هذا الاعلان على صلاحيات كبيرة في مجال الامن كما سيتمكن من التأثير على عملية كتابة الدستور الجديد للبلاد.

واستجابة لدعوة من جماعة الاخوان، تظاهر الالاف في ميدان التحرير في القاهرة الثلاثاء ويعتصم مئات من انصارهم يزداد عددهم ليلا في الميدان مؤكدين انهم سيبقون الى حين الاعتراف بفوز مرشحهم . وقال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين عصام العريان في تصريح نشره الموقع الرسمي للحزب "اننا نصر على البقاء في ميدان التحرير لتحقيق اهداف الثورة".
تامر عز الدين - مراسل فرانس 24 - تأجيل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر 2012/06/21

إعداد فرانس 24

ودعت صحيفة الحزب كذلك الى الاعتصام في التحرير الى حين اعلان فوز مرسي . واعربت منظمة هيومن رايتس ووتش عن قلقها من الاجراءات التي اتخذت اخيرا خصوصا قرار وزارة العدل بمنح "حق الضبطية القضائية" لرجال المخابرات العسكرية والشرطة العسكرية وهو ما يخول لهم حق توقيف المدنيين واحالتهم الى النيابة.

وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان ان "التوسيع المستمر للسلطات الممنوحة للعسكريين والتي تتيح لهم توقيف ومحاكمة المدنيين تتجاوز السلطات التي كانوا يتمتعون بها في عهد حسني مبارك". واعتبرت ان الاعلان الدستوري المكمل هو "اشارة جديدة على انه لن يكون هناك انتقال ذو مغزى للسلطة في 30 حزيران/يونيو" وهو ما تعهد به الجيش.

ودعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء المجلس العسكري الى الوفاء بتعهده بتسليم السلطة الى الفائز في الانتخابات الرئاسية. وقالت كلينتون "نعتبر انه من الضروري ان يفي الجيش بالوعد الذي قطعه للشعب المصري بتسليم السلطة الى الفائز الشرعي" في الانتخابات التي جرت الاحد.

واضافت ان بعض الافعال التي قامت بها السلطات العسكرية خلال الايام الماضية "مزعجة بوضوح" مشيرة الى انه "يجب ان يتبنى الجيش دورا مناسبا غير دور التدخل والهيمنة او محاولة افساد السلطة الدستورية". ووسط هذا الاحتقان السياسي الذي ينذر بنهاية اسبوع حامية ويرسم اسئلة كثيرة في الافق، لا يزال الرئيس السابق حسني مبارك (84 عاما) في غيبوبة منذ مساء الثلاثاء حين نقل على وجه السرعة من مستشفى سجنه التابع لوزارة الداخلية الذي يمضي فيه عقوبة المؤبد الى مستشفى مجاور تابع للقوات المسلحة، بحسب مصادر طبية وعسكرية. ولم يصدر حتى مساء الخميس البيان حول وضعه الصحي الذي وعدت السلطات الاربعاء باصداره "قريبا". وقال مصدر طبي ان حالته الصحية "تحسنت قليلا" دون المزيد من التفاصيل.

وشددت القوات المسلحة على عدم العبث بمتلكات الدولة وعدم التخريب أو التظاهر أمام المنشآت الشرطية والعامة . وحث المنشور القوى السياسية والمواطنين على الحفاظ على الأمن القومي أن من يخالف تلك التعليمات فإن رد القوات المُسلحة سيكون اقوى من موقعة الجمل والقتل الجماعي وبانه سيكون عنيفاً وقاسياً.

مشاركة الدكتور / مرسي كمال

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم