فقد نظمت اكبر مسيرة في الاردن لـ 76 حماراً في عمان نظمها عدد من النشطاء لتنطلق من أمام مجلس النواب في العبدلي وحتى الدوار الرابع حيث دار رئاسة الوزراء . وتأتي هذه المسيرة - بحسب منظميها – كطريقة جديدة للتعبير بعدما غيبت الحكومة الحراك ولم تدخل عنصر الحوار في مناقشة كل ما يهم الشعب الأردني.
جاءت فكرة هذه المبادرة بعد اجتماع لعدد من النشطاء في لواء ذيبان بمادبا، للحديث عن قانون الانتخاب الجديد الذي يناقشه مجلس النواب وعن اعتداء الناب يحيى السعود على زميلة جميل النمري، مؤكدين ان فقدانهم الثقة بجميع مؤسسات الدولة هو ما دفعهم للتفكير بهذه المسيرة الغير المسبوقة، مشيرين إلى ان الفكرة شدت الكثير من الناشطين والحزبيين في الأردن.
ويتمنى منظمو المسيرة ان تنجح "حميرهم" في إيصال الرسالة للحكومة بعدما اخذ التعب نصيبه من اصواتهم واجسادهم اثناء محاولاتهم العديدة لتصحيح مسار الحكومة وخصوصا في القرارات التي مست لقمة عيش المواطن وحياته اليومية، حسب تعبيرهم. وختم ناشطو ذيبان حديثهم عن المسيرة بسؤال : كيف ستكون ردة فعل النواب والحكومة بعد ان تغطي الحمير شوارع العبدلي والدوار الرابع .
مشاركة الاستاذ / صبحي فيصل
