أكدت مصادر مطلعة في القاهرة أن قطر تعبث بالساحة المصرية عبر ضخ أموال طالة لجماعات باتت ممولة من قطر مقابل تنفيذها لما تخطط له الدوحة بالتنسيق مع الولايات المتحدة واسرائيل. وقالت المصادر أن هناك مجموعات تخريبية مسلحة من جنسيات مختلفة تلقت تعليمات من مموليها القطريين بتنفيذ عمليات ارهابية لاشعال الشارع المصري واشغال الجيش المصري وصولا الى ضرب دور مصر بالكامل. وأضافت المصادر أن قطر ابتاعت أسلحة متطورة في الفترة الاخيرة، وقامت بتوزيعها على الجماعات التي تمولها خدمة لتوجه جماعة الاخوان المسلمين وضرب ركائز الدولة ومؤسساتها والسيطرة على الحكم بالقوة.
واشارت المصادر الى أن هذه الخلايا متواجدة في سيناء والمدن المصرية الكبرى، وهي تتلقى تمويلا ماليا قطريا وسعودياً ضخماً ، في محاولة لتحويل مصر الى بلد مشتعل يتعرض لهجمات الارهابيين كما حصل اليوم في الساحة السورية. وكشفت المصادر عن أن قطر تقوم بتمويل خطط وتحركات جماعة الاخوان في مصر، وتدفع بكل طاقاتها كي تسيطر الجماعة على حكم مصر ولو أدى ذلك الى وقوع صدامات مع الجيش.
وأعادت المصادر الى الاذهان الاموال النقدية الضخمة التي حملها معه رئيس استخبارات قطر عند زيارته لمصر عشية اجراء الانتخابات وتقديمها الى الجماعة والخلايا الارهابية وسعي الدوحة لاحتضان التيار السلفي أيضا. يذكر أن السلطات المصرية تملك وثائق كاملة تدين الدور القطري المشبوه لضرب الساحة المصرية، وعلى علم كامل بالاموال التي تضخها قطر لبعض الجماعات والمجموعات في مصر، وعمليات تخزين السلاح في المدن المصرية، وكذلك، بحوزة السلطات المصرية التعليمات القطرية بتنفيذ عمليات ارهابية على امتداد ساحة مصر.
وأكدت المصادر أن ما يقلق قطر هو استعادة مصر لدورها، في ذلك ضرب لدور قطر التي تسعى لتزعم الامة العربية بدعم أمريكي اسرائيلي، لذلك، تقف قطر اليوم وراء المؤامرة الخطيرة على مصر وشعبها، ودورها بتنسيق اسرائيلي وترتيب مع دوائر أمريكية وحذرت المصادر من مخططات قطرية تخريبية مشابهة ضد ساحات الاردن وفلسطين ولبنان. وتعتقد المصادر أن المجلس العسكري المصري ممسك بخيوط المؤامرة القطرية وهو يقوم بالخطوات المناسبة، واتخاذ القرارات التي من شأنها افشال المؤامرة المذكورة، وأن الايام القادمة ستكشف تفاصيلها، وستقوم السلطات المصرية بنشر وثائق وتسجيلات واعترافات تؤكد التدخل القطري والسعودي أيضا ووضع كل ذلك بين أيدي أبناء مصر .
مشاركة المهندس / توفيق ابراهيم
