ذكرت صحيفة وآشنطن بوست بان الملك السعودي منافق يطالب بالحريات والديمقراطية للشعوب وهو من يقتل شعبه بأسم الدين



فكتبت هيئة التحرير في صحيفة (واشنطن بوست) في 14 فبراير الجاري مقالاً بعنوان (نفاق الملك السعودي) وهذا نصّه:
من الصعب مجاراة النفاق الدموي لديكتاتور حاكم السعودية مثل الملك عبد الله ..

ففي يوم الجمعة ألقى حاكم نظام آل سعود خطاباً شجب فيه فشل مجلس الأمن التابع لهيئة الامم المتحدة للتصرّف حيال سوريا، حيث يدعم تظام آل سعود خطة الجامعة العربخليجية التي تسعي إلى إسقاط النظام السوري . وقد صرّح بأن (العالم يدار بالعقول، والعدالة، والاخلاق، والإنصاف). 

في ذلك اليوم نفسه، كانت قوات أمن الحاكم السعودي تطلق النار على المتظاهرين بالقرب من مدينة القطيف شرقي البلاد، متسببة في وقوع ضحايا لليوم الثاني على التوالي وقوات أمن نظام آل سعود يقتل ويعتقل العشرات من أيناء الشعب السعودي .. 

في غضون ذلك، كان يعدّ دبلوماسيو النظام لترحيل سريع للصحافي السعودي من ماليزيا، الذي غادر البلاد بعد (تغريدات) كتبها عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، أفضت الى مطالبات باعتقاله واعدامه.

بناء على تقارير سعودية، فإن الملك عبد الله كان من بين من طالب بإعدام حمزة كشغري، 23 عاماً، وهو كاتب عمود في صحيفة يومية تصدر في جدة. السيد كشغري، وهو داعم لقضية التغيير الليبرالي الذي أشعل الربيع العربي، بعث تغريدات في مولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) (...). وقد عارض وضع المرأة السعودية، وقال بأنها لن تدخل النار (لأن من المستحيل أن تدخل النار مرتين)، (في إشارة الى الجحيم السعودي).

وبالرغم من أنه تقدّم بالاعتذار لاحقاً، ولكن السيد كشغري يواجه المحاكمة وعقوبة الاعدام المحتملة. تعرّضه للإضطهاد قد جرى تسهيله من قبل منافق آخر، أي حكومة ماليزيا، التي تزعم بأنها تحترم حكم القانون، ولكنها حزمت السيد كشغري في طائرة سعودية خاصة يوم الأحد بالرغم من حكم قضائي يمنع ترحيله.

تعمل السعودية ما في وسعها لإنهاء حكم الأسد الممانع، وتزعم السعودية بأن مجلس الأمن يجب أن يتصرف. ولكن في الداخل، فإن هذا النظام الوهابي ـ السعودي المستبدـ لا يتردد في فتح النار ضد المتظاهرين من الأقلية السكانية الشيعية في البلاد ـ أو تهديد كاتب عمود ليبرالي بالإعدام.

إدارة أوباما التي دعت بصوت عالٍ وبصورة مكّررة بتنحي الرئيس الأسد، لم يكن لديها سوى القليل فيما تقوله لقمع المتظاهرين من نظام ال سعود الديكتاتوري .

في ديسمبر الماضي، وافقت ـ إدارة أوباما ـ على بيع أسلحة بقيمة 30 مليار دولار لنظامه ـ أي نظام الملك عبد الله. الآن تعاقب روسيا لتزويد سوريا بالسلاح. بالطبع أن الديمقراطية والحرية في سوريا أعظم بكثير منه في السعودية ـ ولكن العقول، والعدالة، والأخلاق، والانصاف هي قليلة التدفق في دمشق الأسد , ولكنهاأكثر وأعلي في قصور الملوك الفاسدين في الرياض أيضاً. 
.

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم