يضم الكتاب 300 صفحة ويتناول تحقيق وتحليل حول موقع ويكيليكس ومؤسسة جوليان أسانج، حيث اهتم برصد كل ما أثير حول أسانج وموقعة من جدل خلال الفترة السابقة،

وأيضاً حقق الكتاب فى مجموعة من الأسئلة التى كانت دائماً تدور فى جلسات النميمة السياسية والإعلامية على صفحات الجرائد وشاشات الفضائيات فى مصر وحول العالم،

وكان أهم هذه الأسئلة "لماذا لم يتعرض ويكيليكس لتفاصيل المجازر الإسرائيلية بفلسطين، هل ويكيليكس صناعة أمريكية أو إسرائيلية، وما هو الدور المصرى والعربى فى وثائق ويكيليكس؟".


كما استعرض الكتاب ترجمات لبعض الوثائق المهمة والتى تنم عن تميز وتنقية شديدة فى اختيارها، حيث وردت بالكتاب وثائق تخص كلاً من الدول التالية "مصر والعراق وإيران وإسرائيل وتركيا.. إلخ" لتوضح تبعية الحكومات العربية للغرب ومدى ضعف وخنوع الشعوب التى ليس لها حوله ولا قوة، كما جاء بإحد فقرات مقدمة الكتاب.

وحمل الكتاب مجموعة من الأقسام وهى كالتالى، القسم الأول "نشرة أخبار ويكيليكس" والقسم الثانى "حوار من نار مع جوليان أسانج" والقسم الثالث "ملفات الوثائق المترجمة" وأرفق بالكتاب محلق بالوثائق الأصلية والصور النادرة.

ولقد حمل الغلاف الخلفى للكتاب جمل يعلن فيها المؤلف عن موقفة والغرض من كتابة ورسالته ونصها كالتالى: "إن تسريب وثائق ويكيليكس ساعد العامة فى البلدان العربية على توثيق وتصديق ما يدور حولهم وما يستمعون إلية بأن حكوماتهم هزلية ومنهارة ومتحالفة مع القوة العظمى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها فى الغرب،

ولا شك أن ثورات الربيع العرب ساهم بشكل كبير فى قيامها ما كشفته تلك الوثائق .. وإنى هنا لا أجد شيء أقدمه لقارئ هذا الكتاب سوى مقولة "جوليان أسانج" التى أعتقد أننا جميعا نسعى لنقدم عليها ولكن كلاًَ حسب طريقته الخاصة "إن عندى مبادئ شخصية وأفكار وهى أن الشجاعة معدية وإذا ما قمت بعمل شجاع فإنك تستقطب آخرين ليقوموا بأعمال شجاعة أيضا وأن الشجاعة لا تعنى بأنك لا تشعر بالخوف، بل إن الشجاعة هى التغلب على الخوف وأن تكون حذراً فى فهمك لطبيعة العالم وسيرته". 
.

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم