إسرائيل تكثف غاراتها بمجازر بالالاف الفلسطينين والسعوديه وقطر تتجاهل المجازر وتكتم اعلامي عن المجازر الحقيقية وتكثيف الاعلام وغضب الشارع العربي على سوريا


ومن هذا المنطلق اكد جميع الكتاب والمفكرين والاعلاميين ان مايدور في سوريا هو تخطيط خليجي ( فاشل ) لتوجيه الناس على سوريا وغض الطرف عن مجازر الاسرائليين بحق الفلسطينيين 


فمنذ مايقارب الاسبوع فقط تم استشهاد مايقارب 346 وبالرغم من ذلك تجد التعتيم من القنوات الفضائية دون تحرك يذكر او المساس بذكر الغارات الاسرائيليه بقطاع غزة على ماتنتهجه في مجزرة الفلسطينيين 

التخطيط الخليجي 

استناداً إلى مصادر واسعة الاطلاع " لقناة الحرة" فقد توصل المجتمعون إلى قناعة تامة بأن المعارضة ضد النظام في سورية قد فشلت وانتهت، وأن الإرهابيين المسلحين تلقوا ضربات مميتة، وأن الشعب ما زال ملتفاً حول قيادته، بينما لم تنجح كل محاولات إحداث انقسام في الجيش، أو إرباك النظام سياسياً ودبلوماسياً، وبالتالي، لا بد من الإعداد لفصل تآمري جديد، وخلال الاجتماع- أضافت المصادر- أن السعودية وقطر أعلنتا لاسرائيل غض الطرف بالمجازر الفلسطينيه عبر القنوات الفضائيه وتكثيف وسائل الاعلام ضد سوريا وانهما على استعدادهما بالتمويل، وعمل كل ما يطلب منهما لإسقاط النظام في سورية وتحدث ممثلو البلدين باستغاثة من أجل المضي قدماً في المؤامرة. 

وبعد مداولات استمرت ساعات طويلة استمراراً لاجتماعات سابقة ، اتفق المشاركون في اجتماع الرياض الأخير على ما سمّته المصادر بـ(تركيب انقلاب) ضد النظام عبر حشد أعداد كبيرة من الإرهابيين والمسلحين سوريين ومن جنسيات مختلفة تضم عناصر من وحدات خاصة ومرتزقه من بعض الدول بإشراف خبراء ومستشارين ، ثم تزويدهم بأسلحة متطورة وإدخالهم عبر نقطتين حدوديتين، وبعد ذلك إدخال معدات وآليات لاستخدامها، وخلال نقاشهم في الرياض أكد بعض الاطراف على انها  لا تستطيع ولا تجرؤ ايه دولة على إدخال جيوشها إلى داخل الأراضي السورية. 

وأكدت المصادر أن المجتمعين، كلّ حسب دوره، طلبوا من الخلايا الإرهابية التي ما زالت في الأراضي السورية تكثيف التفجيرات وعمليات الخطف وحرق السيارات وقتل الأبرياء، مع تكثيف عمل وسائل الإعلام التي تتبع لأطراف المؤامرة عبر بث الشائعات ومواصلة التزييف والفبركة والحض على القتل والتركيز على فتاوى وشيوخ الفتنة. 

ونقلت المصادر لـ" قناة الحره" أن السعودية وقطر أبلغتا المسؤولين الإسرائيليين المشاركين في الاجتماع المذكور بأن المعارضة السورية على استعداد لتقديم كل ما تطلبه منها إسرائيل، وأن البلدين أي قطر والسعودية تضمنان هذه الوعود من اعتراف بإسرائيل وتنسيق معها وقبول أية تسوية بالنسبة للجولان وإقامة تحالفات معها، وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين الإسرائيليين ردّوا على ذلك، بأن ما هو مطروح من وعود قد تلقته تل أبيب مباشرة من قادة (المعارضة) الذين يزورون إسرائيل وهي وعود لن يقبل بها الشارع السوري، ورغم ذلك ستواصل تل أبيب تزويد الإرهابيين بالسلاح وتدريبهم وإسنادهم تكنولوجياً .

وقالت المصادر لـ"لقناة الحره" إن قوى التآمر على سورية تستخدم كافة الوسائل وعبر العديد من الجهات لإقناع مسؤولين مدنيين وعسكريين سوريين بإعلان انشقاقهم، وإغرائهم بالمال، والوعود بتسليمهم مناصب في حال نجحت المؤامرة ضد الشعب السوري.

وأفادت المصادر أن قوى التآمر على سورية تحاول إدخال صواريخ متطورة إلى الإرهابيين لاستخدامها في إثارة الفوضى والرعب بإطلاقها على المؤسسات العامة والمباني الحكومية!!.


المجازر الاسرائيلية بحق الفلسطينيين 

منذ الاسبوع الاول شنّ الطيران الإسرائيلي يوم الاثنين سلسلة من الغارات على قطاع غزة موقعا خمسة شهداء، ليرتفع عدد الشهداء منذ الجمعة الماضية إلى 284 شهيد . وبينما رهنت فصائل فلسطينية وقف هجماتها الصاورخية بالتزام إسرائيل بالهدنة, لوحت تل أبيب بعملية برية في غزة.

وأوقعت أولى الغارات الإسرائيلية اليوم شهيدين من الجهاد الإسلامي في خان يونس, وأسفرت غارة أخرى عن استشهاد فتى في الخامسة عشرة وجرح ستة في منطقة السودانية بشمالي قطاع غزة. وقال مراسل الجزيرة إن الغارة على السودانية استهدفت مجموعة من التلاميذ.

وفي وقت لاحق اليوم, أغار الطيران الإسرائيلي على مخيم جباليا مما أسفر عن استشهاد مدني فلسطيني (65 عاما) وابنته (35 عاما). وقالت مصادر طبية في غزة إن 45 فلسطينيا أصيبوا أيضا اليوم, بينما ارتفع عدد المصابين منذ بدء الغارات إلى سبعين.

وكانت موجة الغارات الإسرائيلية بدأت الجمعة الماضية باغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي بدعوى الرد على هجمات صاروخية فلسطينية.

تهديد باجتياح

وقد لوح جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بعملية برية في غزة في حال تواصلت الهجمات الصاروخية منها. وقال الناطق باسمه يوآف موردخاي إن الجيش مستعد لشن عملية برية إذا استمر تهديد سكان جنوب إسرائيل, في إشارة للمدن والبلدات القريبة من غزة مثل أسدود وعسقلان.

في الوقت نفسه, قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل ستواصل ضرب كل من يهاجم المدنيين (الإسرائيليين), وتحدث عن اعتراض أربعين صاروخا فلسطينيا بفضل نظام "القبة الحديدية", وهو نظام للدفاع الصاورخي. ونُقل عن قائد الأركان الإسرائيلي بيني غانتس قوله إن الجيش سيستمر في توجيه ضربات قوية لغزة، بينما أعلنت قوات الاحتلال أنها ستنصب بطارية قبة حديدية رابعة لاعتراض الصواريخ.

من جهته, قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته مدينة أسدود الساحلية -التي استهدفتها صواريخ المقاومة الفلسطينية- إن إسرائيل ستضرب أي شخص يهاجمها أو يخطط لمهاجمتها.

وفي سياق التهديدات ذاتها, قال وزير الأمن العام الإسرائيلي إسحاق أهارونوفيتش اليوم إن الرد على إطلاق الصواريخ من غزة ينبغي أن يكون "قويا" لإنهاء الوضع "الذي لا يمكن تحمله", مضيفا أن من الصعب إبقاء مليون شخص في المخابئ لأربعة أيام.

أما وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان فاتهم من جهته إيران بدعم حماس وما سماها بـ"منظمات الإرهاب الأخرى" اقتصاديا وعسكريا. وقال إن استمرار الصواريخ يقبر أي احتمال في المستقبل لربط قطاع غزة بالضفة الغربية المحتلة ما دامت حماس تسيطر على القطاع, وإن الفلسطينيين حكموا على أنفسهم بعزلة يبدو أنها ستدوم أجيالا، حسب تعبيره.



تهدئة بتهدئة

في الجانب الفلسطيني, توعدت حركة الجهاد الإسلامي إسرائيل برد قوي على غاراتها، وقالت إنها ستفرض على الإسرائيليين البقاء في الملاجئ.

وقال زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "سنستمر في الرد على العدوان الإسرائيلي"، وأضاف أنه "لا حديث عن تهدئة أو وقف لإطلاق النار أو وساطات"، وأن "إسرائيل هي التي بدأت في العدوان لذلك عليها أن توقف عدوانها أولا، وبعد ذلك نقيّم الموقف وندرس إمكان وقف إطلاق النار".

وتابع النخالة "أبلغنا المصريين بأننا سنواصل هجماتنا ضد إسرائيل ونرفض كل محاولات العودة إلى التهدئة". كما شدد القيادي في الجهاد في غزة خالد البطش على أنه "لا يمكن الحديث عن تهدئة في ظل العدوان" الإسرائيلي. وفي السياق ذاته, قال القيادي في الجهاد الإسلامي داود شهاب إنه لا تهدئة ما لم يكن هناك التزام إسرائيلي بها.

ومن جهته, قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم للجزيرة إن إسرائيل ردت حتى الآن على كل الجهود التي بذلت مع مصر وغيرها بتصعيد عملياتها العسكرية.

وكان رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية قال أمس إن موقف الفصائل الفلسطينية في الاتصالات التي أجرتها حكومته لاستعادة التهدئة في القطاع "إيجابي ويتحلى بالمسؤولية".

ضغوط لوقف التصعيد
وفي مسعى لإنهاء التصعيد الإسرائيلي, دعت الصين اليوم إسرائيل إلى وقف الغارات الجوية على قطاع غزة، وأبدت رغبتها في التوصل لوقف لإطلاق النار.

وقالت صحيفة هآرتس إن الجيش الإسرائيلي أوصى القيادة السياسية بتشديد الغارات الجوية دون الأخذ في الحسبان الضغوط الدولية.



مشاركة الاستاذ / سعد البارقي
.

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم