علم مراسل المواقع الاخبارية في العاصمة الأردنية عمّان أن الحكومة الأردنية قامت بإبلاغ عواصم خليجية عبر قناة وزارة الخارجية الأردنية ليل الخميس الجمعة أنه يصعب على الدولة الأردنية أن تنفذ قرارا من طراز قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الأردن وسوريا،

وأن العقيدة السياسية الأردنية لا تتضمن قطع العلاقات مع الدول العربيةن وتحديدا التي تمتلك حدودا جغرافية معها، علما أن الرسالة الأردنية التي جاءت ردا على طلب خليجي بأن يبادر الأردن الى طرد السفير السوري من عمان، وإقفال مقر سفارة الأردن في العاصمة السورية، قد تضمنت التأكيد أن الأردن سيظل متمسكا بأي قرار يتخذه العرب تحت مظلة الجامعة العربية.


وجاء في الرسالة الأردنية: أن علاقات الأردن وسوريا مرت بمراحل قلقلة وعصيبة، واقتربت الدبابات السورية من الحدود الشمالية للأردن مطلع عقد السبعينات، لكن الأردن لم يطقع علاقاته مع دمشق، وأن الأخيرة قد أرسلت سيارات مفخخة للأردن لهز الإستقرار الأمني والسياسي في الأردن، لكن عمان ظلت متمسكة بعلاقات الحد الأدنى مع القيادة السورية.

ووفقا لفقهاء السياسة الأردنية فإن الموقف الأردني المفاجئ إزاء طلب خليجي تلقته في الكواليس، جاء ردا على الأرجح بسبب موقف عواصم خليجية من ملف إنضمام الأردن الى مجلس التعاون الخليجي، وان الاردن ليست اليمن لكي تنطلي عليه قصة انضمامها للخليج على غرار ماذكرته الصحف الخليجية بانضمام اليمن للخليج وتوالت السنوات دون اي جدوى او انضمام لليمن فأصبحت مسالة انضمام اي دولة للخليج شماعه للحصول على مايريدون .

وكان من ضمنها عدم مبادرة دول خليجية الى الإلتفات للإقتصاد الأردني، ومراعاة إعتبارات الأردن في سلوك نهج القطيعة السياسية مع النظام السوري.
.

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم