ذكرت صحيفة هارتس الإسرائيلية أن الصواريخ التي تم تحريكها ليس لدى إسرائيل ولا أمريكا معلومات عنها مما يزيد المخاوف بين الإسرائيليين والأتراك والأمريكان. وقالت الصحيفة إن لدى سورية صواريخ يقدر مداها إلى 4770 كيلو متر في إمكانية تدمير قواعد أمريكا في الخليج العربي وضرب بوارج الأمريكية في بحر المتوسط والأحمر 


ولكن ما يزيد المخاوف الأمريكية والإسرائيلية ماذا تحمل هذه الصواريخ من رؤوس كيماوي أو بيولوجي أو نووية.

وكشفت تسريبات أن البوارج الحربية الروسية الثلاث التي كانت قد توجهت إلى السواحل السورية مؤخرا لم تقتصر مهامها على التزود بالوقود أو الغذاء بل تجاوزتها لتطال مهمات لوجستية واستخباراتية بالاتفاق مع الجانب السوري بعد أن دخلت المياه الإقليمية السورية قبالة شواطئ القاعدة العسكرية الروسية في مدينة طرطوس في تشرين الثاني 2011، وأخذت مواقعها دون الدخول للميناء. 

هذه البوارج ما تزال في مواقعها منذ دخولها المياه الإقليمية السورية. 
وحسب مواقع إعلامية عالمية فإن تسريبات السفارة السورية في موسكو تفيد بأن قيادة الجيش الروسي حسمت أمرها بخصوص الملف السوري وألقت بثقلها على الكرملين بأن دمشق خط أحمر بالنسبة للمصالح والعلاقات مع روسيا من جهة وللتحالف مع الرئيس بشار الأسد بالتحديد من جهة أخرى، وتُضيف المعلومات بهذا الشأن أن نشاطاً تنسيقياً محموماً قد جرى بوتيرة عالية بين الجيش السوري ونظيره الروسي برغبة كبيرة من الأخير. 

وفي الشأن العسكري نفسه ترجح التقديرات في سورية أن تكون دمشق قد حصلت فعلاً على دفعات من صواريخ إس 300 الروسية المتطورة، وبذلك تكون سورية قد استكملت تماماً منظومة دفاع جوي متطورة وفتاكة، لا بل أن الترجيحات تفيد بأن صواريخ إس 300 الروسية تلك قد أصبحت في الخدمة ومن المحتمل أن يكون خبراء عسكريون روس قد أشرفوا على تشغيلها وتدريب الطرف السوري على إطلاقها وقد انتهوا من مهمتهم ، وبالتالي فإن الأهداف العسكرية في تل أبيب وفي قاعدة إنجرليك التركية ستكون في المرمى السهل لنظام الدفاع السوري. 
.

نبذه عن المجلة : wikileaks-alarabia

أدارة مجلة ويكيليكس العربية , تتمنى للجميع قراءة ممتعه متمنية من القارئ و الزائر !! قبل الاستنتاج لابد لك ان تعرف اهداف وتوجهات المجلة فموقعنا كأي موقع اخباري ولكننا نتميز عن غيرنا بعدم حذف الجمل والحروف الناقصة والتي دائما ما تجدها محذوفة في اغلب الصحف الاخبارية والقنوات الاعلامية !!!
«
التالي
رسالة أحدث
»
السابق
رسالة أقدم