تم إعادة افتتاح ملهى ليلي (بلاي بوي) في لندن

يثير الجدل العجوز هيو هيفنر ،  85 عاماً ، مؤسس وصاحب مجلة "بلاي بوي" الشهيرة، افتتاح ملهى بلاي بوي الشهير الذي يمتلكه وكان يديره من قبل في العاصمة البريطانية، لندن. وأقام هيفنر مساء أمس حفلاً خاصاً لتلك المناسبة،

التي استبقها بالتقاط صورة فوتوغرافية مع حفنة من الفتيات الحسناوات المرتديات لآذان تشبه آذان الأرانب وأربطة عنق، ويلقبن بـ "Bunny Girls"، في مطار ستانستيد بشمال شرق لندن. وتُذكِّر تلك الصورة المثيرة باللقطة التي سبق وأن تم التقاطها لهيفنر في ستينات القرن الماضي مع مجموعة من السيدات الحسناوات المرتديات لنفس الزي في هيثرو. 

وأفادت في هذا السياق اليوم صحيفة "ذا صن" البريطانية بأن ملهى هيفنر الأصلي في "بارك لين" كان مفضلاً لبعض النجوم من أمثال أسطورة كرة القدم، جورج بيست، والممثل روجر مور، الذي يبلغ من العمر الآن 83 عاماً. وهو الملهى الذي تم إغلاقه عام 1981، نتيجة لعدم تجديد ترخيصه الخاص بنشاط القمار.

وينتظر أن يضم الملهى الجديد في حي مايفير، أحد أرقى أحياء لندن، غرف خاصة بالألعاب، ومطعم، وصالون حلاقة، وصالة كوكتيل. لكن الصحيفة نوهت إلى أن إعادة افتتاح الملهى تسبب في نشوب موجة من الغضب بين الجماعات النسائية، التي تقول إن الملهى الليلي يعتبر أمراً مهيناً بالنسبة للمرأة. وقد احتجت آنا فان هيسويك، من جماعة Object التي تناهض التشييء الجنسي للمرأة، أمام الملهى عند افتتاحه.

وأوردت الصحيفة عنها قولها :" بعيداً عن كونه رمز للتطور والنظام الطبقي، فإن افتتاح ملهى بلاي بوي جديد يعتبر خطوة إلى الوراء في المساعي التي ترمي إلى تحقيق المساواة بين الجنسين". بينما قالت هيثر كولن-بيرد، إحدى فتيات بلاي بوي السابقات، وتبلغ من العمر الآن 70 عاماً :" هؤلاء المحتجات مثيرات للشفقة". وقال هيفنر :" أتطلع إلى عودتنا، وأتبادل مرة أخرى الأفكار التي يتم الاحتفاء بها في المجلة، وهي مفهوم الطعام والشراب الجيد، والفتيات الجميلات، والترفيه المثير". 

.